تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، رغم إعلان جيش الاحتلال استعادة 4 أسرى في عملية عسكرية خاصة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها ما يزيد على 210 شهداء في المخيم.

وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا وسط مدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.



BREAKING:

Thousands of Israelis took to the streets of Tel Aviv again to demand an agreement with Hamas and the resignation of Netanyahu. pic.twitter.com/1MOK8Y18h7 — Globe Eye News (@GlobeEyeNews) June 8, 2024

ووفق الهيئة، طالب المتظاهرون بعدم نسيان "120 محتجزا" ما زالوا في قطاع غزة.

وقمعت الشرطة الإسرائيلية عشرات المتظاهرين باستخدام المياه العادمة واعتدت على عدد منهم بالضرب، وفق هيئة البث الرسمية.



كما اعتقلت الشرطة متظاهرين اثنين على الأقل، بتهمة إثارة الشغب، وفق الهيئة.

وشهدت مناطق أخرى في أنحاء إسرائيل، مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى، من بينها حيفا وكفار سابا وقيسارية ورعنانا ومفترق كركور.

بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 3 متظاهرين في مدينة حيفا بتهمة إثارة الشغب.

وفي وقت سابق السبت، قالت "يديعوت أحرنوت": "على خلفية تحرير المحتجزين الأربعة اليوم، تظاهر نحو 1000 شخص عند تقاطع كركور مطالبين بمواصلة العمل على إطلاق سراح المحتجزين الآخرين عبر إبرام صفقة".

ووفق الصحيفة "رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها الفرحة بالإفراج عن المحتجزين ممزوجة بالحزن والقلق على مصير المحتجزين الـ 120 الآخرين".

علق الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، اليوم السبت، على العملية العسكرية غير المسبوقة التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأعاد خلالها أربعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في القطاع.

وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر منصة "تيلغرام": "ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة، وأول من تضرر بها هم أسراه".



وتابع قائلا: "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية"، مشددا على أن "العملية ستشكل خطرًا كبيرًا على أسرى العدو، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسرائيل: الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول المساعدات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، اليوم الأحد، أن الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول كميات كبيرة من المساعدات.

في سياق متصل، بدأت شاحنات المساعدات الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم، ووفقًا لمصادر قام الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء بإعداد 500 شاحنة محملة بمواد إغاثية وإنسانية، تمهيدًا لنقلها عبر معبر كرم أبو سالم جنوب رفح إلى قطاع غزة.

بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم ، وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، والتي تمتد مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا.

وكان من المقرر أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، إلا أن إسرائيل أعلنت أن تنفيذه لن يتم إلا بعد استلام قائمة بأسماء ثلاث محتجزات إسرائيليات.
 

من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن التأخير في تسليم الأسماء كان نتيجة لأسباب فنية ميدانية.

وفي وقت لاحق، أعلنت الحركة أنها سلّمت أسماء المحتجزات الثلاث للوسطاء، وهن: رومي جونين (24 عامًا)، إميلي دماري (28 عامًا)، ودورون شطنبر خير (31 عامًا).

يُذكر أن دول الوساطة، وهي مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الأربعاء الماضي موافقة إسرائيل وحماس على الاتفاق، الذي يشمل وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.


يتضمن الاتفاق عدة بنود إلى جانب وقف إطلاق النار، منها: انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين، عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في غزة، تسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتوسيع نطاق إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعّال في جميع أنحاء القطاع.

مقالات مشابهة

  • بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه
  • وصول أسرى محررين إلى منازلهم تحت رقابة الجيش والشرطة الإسرائيلية
  • بدء عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين بموجب الصفقة (صور)
  • وزير خارجية إسرائيل: الإفراج عن المحتجزين سيتزامن مع دخول المساعدات
  • إسرائيل تعزز قواتها في الضفة الغربية عشية بدء تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى
  • الآلاف في لندن يتظاهرون ضد الحرب الإسرائيلية على غزة والشرطة تعتقل 8 أشخاص
  • لابيد: موافقة إسرائيل على صفقة تبادل الأسرى تم تحت تأثير الحاجة لدعم ترامب
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين توضح التباس القوائم الإسرائيلية للمشمولين بصفقة التبادل
  • حماس: آلية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ستعتمد على عدد أسرى فلسطين
  • من أسرى القدس المتوقع تحررهم بصفقة غزة؟