عشية استعادة أربعة أسرى.. عشرات آلاف الإسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل والشرطة تقمعهم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، رغم إعلان جيش الاحتلال استعادة 4 أسرى في عملية عسكرية خاصة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها ما يزيد على 210 شهداء في المخيم.
وأفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا وسط مدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإقالة حكومة بنيامين نتنياهو.
BREAKING:
Thousands of Israelis took to the streets of Tel Aviv again to demand an agreement with Hamas and the resignation of Netanyahu. pic.twitter.com/1MOK8Y18h7 — Globe Eye News (@GlobeEyeNews) June 8, 2024
ووفق الهيئة، طالب المتظاهرون بعدم نسيان "120 محتجزا" ما زالوا في قطاع غزة.
وقمعت الشرطة الإسرائيلية عشرات المتظاهرين باستخدام المياه العادمة واعتدت على عدد منهم بالضرب، وفق هيئة البث الرسمية.
كما اعتقلت الشرطة متظاهرين اثنين على الأقل، بتهمة إثارة الشغب، وفق الهيئة.
وشهدت مناطق أخرى في أنحاء إسرائيل، مظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى، من بينها حيفا وكفار سابا وقيسارية ورعنانا ومفترق كركور.
بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 3 متظاهرين في مدينة حيفا بتهمة إثارة الشغب.
وفي وقت سابق السبت، قالت "يديعوت أحرنوت": "على خلفية تحرير المحتجزين الأربعة اليوم، تظاهر نحو 1000 شخص عند تقاطع كركور مطالبين بمواصلة العمل على إطلاق سراح المحتجزين الآخرين عبر إبرام صفقة".
ووفق الصحيفة "رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها الفرحة بالإفراج عن المحتجزين ممزوجة بالحزن والقلق على مصير المحتجزين الـ 120 الآخرين".
علق الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، اليوم السبت، على العملية العسكرية غير المسبوقة التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأعاد خلالها أربعة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في القطاع.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر منصة "تيلغرام": "ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة، وأول من تضرر بها هم أسراه".
وتابع قائلا: "العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية"، مشددا على أن "العملية ستشكل خطرًا كبيرًا على أسرى العدو، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الإصابات في إسرائيل إثر سقوط صاروخ حوثي بشكل مباشر وسط تل أبيب
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقط في تل أبيب، وسط تقارير عن وقوع عدد كبير من الإصابات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.
وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.
وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات يوم الخميس على محطتي حزيَّز وذهبان لتوليد الكهرباء جنوب وشمال صنعاء ومعسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقاً) جنوب صنعاء.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
المصدر: RT