بعد مجزرة بغزة..هل يستغل نتنياهو تحرير محتجزين ليواصل الحرب؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعادة أربعة محتجزين إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة،
وسط غارات عنيفة على المخيم ومناطق أخرى بالقطاع أدت إلى مقتل أكثر من مئتي شخص بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وبينما يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب ستعيد كافة المحتجزين بهذه الطريقة أو بأساليب أخرى، تشدد حركة حماس على أن ما جرى لن يغير من فشل إسرائيل الاستراتيجي، مضيفة أن الفصائل لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها منهم.
فهل تغير هذه العملية من استراتيجية الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة؟ وكيف سيلقي ما جرى بظلاله على مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
أفاد إعلام فلسطيني، بأن الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.