اكتشاف نوع جديد من الديناصورات في زيمبابوي (صور)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
للمرة الرابعة اكتشف مجموعة من الباحثون في زيمبابوي نوعا جديدا من الديناصورات، ولعبت كيمي تشابيل، الأستاذة في جامعة ستوني بروك، دورا محوريا في العثور على حفريات هذا الحيوان "الصوروبودومورف"، الذي عاش في المنطقة منذ 210 ملايين سنة، وبالتحديد في العصر الترياسي المتأخر.
وتمت تسمية هذا المخلوق الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ بـ "Musankwa sanyatiensis"، وهو أول ديناصور يتم تسميته منذ أكثر من 50 عاما .
ونشرت النتائج هذا الأسبوع في مجلة "Acta Palaeontologica Polonica"، وتمت الرحلة الاستكشافية خلال عامي 2017 و2018، لكن أبحاث المتابعة المعملية لم تكتمل إلا مؤخرا على الساق الخلفية الوحيدة، والتي تضمنت عظام فخذ الديناصور وعظم الساق والكاحل.
وقالت تشابيل، وهي من محبي العمل الميداني، لصحيفة "The Post": "لم نتمكن من العمل إلا خلال ساعات النهار، لأنه إذا ذهبت للتجول عند الغسق والفجر، فعندها تخرج التماسيح وأفراس النهر من الماء".
واضافت حتى خلال النهار، لم يكن مسموحا لك بالسير بجانب الماء لأن التماسيح تميل إلى خطف الناس من الشواطئ"، ووصفت ذلك بأنه "غريب نوعا ما".
وقالت تشابيل البالغة من العمر 33 عاما إنه من الشائع أن تظهر أفراس النهر أثناء فحصهم للحفريات أيضا، وهي عدوانية جدا.
دولة زيمبابويزيمبابوي ، دولة إفريقية، كانت تعرف باسم روديسيا الجنوبية حين كانت مستعمرة بريطانية، والتي أعلن إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965.
وقد أثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي، فأعلنت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصاديًا وفرضت الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميث، ونتج عن السياسة العنصرية التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زيمبابوي، بزعامة موغابي وجوشوا نكومو وأخيرًا نالت روديسيا إستقلالها تحت حكم الأغلبية الأفريقية، وعرفت بجمهورية زيمبابوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيمبابوي الديناصورات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في درعا بسوريا
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن السلطات اكتشفت، يوم السبت، مقبرة جماعية في محافظة درعا جنوب سوريا.
ووفق الوكالة فقد اكتشفت إدارة الأمن العام في مدينة إزرع بريف درعا الأوسط مقبرة جماعية يرجح أنها تضم أكثر من خمسين رفاتا.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمن العام عثر على المقبرة في موقع "اللواء 34" في المسميّة، حيث تم استخراج خمس جثث بشكل أولي.
وأوضحت "سانا" أن التقديرات ترجّح وجود أكثر من 50 جثة أخرى، مشيرة إلى أن الظروف الجوية السائدة تعيق الوصول إليها.
وشهد شهر يناير الماضي العثور على مقبرة جماعية بمحيط الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا.
وعثر الأهالي في 16 ديسمبر الماضي، على مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي على أطراف مدينة إزرع، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري، وتم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل.