القدس المحتلة- في مسرى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في القدس يمنع الاحتلال الإسرائيلي شعيرة إسلامية مهمة، هي ذبح الأضاحي، وفق ما أكده تجار ومواطنون مقدسيون للجزيرة نت.

وتمنع سلطات الاحتلال ذبح الأضاحي في المزارع أو البيوت داخل المدينة، بل وتفرض غرامة تصل إلى 13 ألفا و500 دولار على كل "متلبس" وتصادر الأضحية، حسب إفادة مقدسيين.

هذا المنع حرم فلسطينيي القدس من طقوس أخوية واجتماعية طالما ميزت فلسطينيي المدينة بينها التشارك في ذبح الأضاحي بين البيوت والأكل من كبدها صبيحة العيد، وتوزيع لحومها على الجيران.

ورغم المنع الإسرائيلي فإن كثيرا من المقدسيين يلجؤون لبدائل وإن كانت مكلفة بشكل أكبر أو تحتمل المخاطرة.

من هذه البدائل الذبح في المسلخ المحدد في قرية دير الأسد شمالي فلسطين، وهذا يستوجب السفر لنحو ساعتين ذهابا ومثلها إيابا، ويترتب عليه مزيد من التكلفة للمضحي.

أما الحل الآخر فهو ذبح الأضحية لدى جزارين في القرى والبلدات التي فصلها الاحتلال عن القدس بالجدار العازل، لكن المشكلة هنا هي منع إدخال اللحوم من خلال الحواجز العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالمدينة، فإما أن يحاول المضحي المخاطرة وإدخال الأضحية "بالتهريب" وقد يخسرها أو يطبخها ويوزعها خارج القدس.

أما عن تكاليف الأضحية فتتراوح بين 2500 و3500 شيكل (670 و940 دولارا)، حسب تجار مقدسيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ذبح الأضاحی

إقرأ أيضاً:

منظمات الهيكل تدعو لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى في رمضان

أطلقت منظمات الهيكل الإسرائيلية المتطرفة حملة لحشد جمهورها من أجل اقتحام المسجد الأقصى قبل إغلاق باب الاقتحام، الذي يُعلن عادة في العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر. 

وجاءت هذه الدعوة بعد يوم من نجاح المنظمات في إدراج "عيد المساخر" ضمن جدول اقتحاماتهم المركزية لأول مرة في تاريخها. وفي الوقت نفسه، واصلت شرطة الاحتلال حملتها ضد الصحفيين المقدسيين، حيث تم تمديد اعتقال صحافية بعد عرضها على المحكمة الإسرائيلية.

ونشرت منظمات الهيكل دعوة عبر منصات التواصل المختلفة، طالبت فيها بمزيد من الجموع لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى. وتأتي هذه الدعوة في إطار تحضيرات المنظمات لعدوان "عيد الفصح" العبري، الذي تعتبره أحد المناسبات الكبرى للاقتحام، حيث تسعى إلى ذبح القربان داخل المسجد الأقصى، أملاً في تسريع مجيء المخلص الموعود وفقاً للعقيدة اليهودية.

ومن المتوقع أن تمتد اقتحامات "عيد الفصح العبري" هذا العام على مدى خمسة أيام، تبدأ من الأحد 13 نيسان/أبريل وحتى الخميس 17 نيسان/أبريل القادم. واستجابة لدعوات منظمات الهيكل، مددت شرطة الاحتلال وقت الاقتحام اليومي 20 دقيقة إضافية بدءاً من أمس الاثنين٬ ليصبح من الساعة 7:00 صباحاً حتى 11:20 صباحاً، وذلك حتى إعلان إغلاق باب الاقتحام.


تضييقات على الصحفيين
في سياق موازٍ، مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس اعتقال الصحفية لطيفة عبد اللطيف من مدينة القدس المحتلة، بتهمة نشر محتوى تحريضي. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحفية مساء الأحد الماضي من منطقة باب العامود وسط القدس، وتم تمديد اعتقالها مرتين، الأولى لمدة 24 ساعة والثانية حتى أمس الإثنين.

يُذكر أ الصحفية لطيفة عبد اللطيف خلال محاكمتها بتهمة "التحريض" اليوم، بعد اعتقال الاحتلال لها من القدس أمس. pic.twitter.com/Hno16SuMGS — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 17, 2025 ن الصحفية عبد اللطيف تعرضت لعدة اعتداءات وانتهاكات من قبل قوات الاحتلال خلال عملها الصحافي في القدس، بما في ذلك الاعتداء عليها ومحاولة نزع حجابها عام 2021، بالإضافة إلى إبعادها المستمر عن باحات المسجد الأقصى.

استدعاءات واعتقالات
كما استدعت المخابرات الإسرائيلية الصحفية لانا كاملة٬ للتحقيق معها في مركز "غرف 4" غربي القدس، واحتجزتها لمدة قرابة ساعتين. وخلال الأيام الماضية، اعتقلت سلطات الاحتلال عدداً من الصحفيين والمصورين المقدسيين، بينهم نادين جعفر، أحمد جلاجل، إبراهيم سنجلاوي، رامي الخطيب، سيف القواسمي، محمد أبو اسنينة، بيان الجعبة، ومحمد صادق، وأبعدت بعضهم عن المسجد الأقصى.

الإفراج عن الصحفية المقدسية لانا كاملة بعد استدعائها للتحقيق في مركز شرطة غرف 4 غربي القدس المحتلة pic.twitter.com/HU45Xo10PN — شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) March 16, 2025


عربدة المستوطنين
وتواصلت اعتداءات المستوطنين على المقدسيين، حيث أطلق مستوطن الرصاص على الشاب أحمد نجم خلال وجوده في شارع يافا بغربي القدس، مما أدى إلى إصابته برصاصة في ساقه. وأظهر مقطع فيديو أن مطلق النار كان مستوطناً يقف برفقة جندي ومستوطن آخر، ولم يتم التحقيق في الحادث أو طلب الإسعاف للمصاب.

كما اعتدى مستوطنون على سائق الحافلة محمد برقان خلال عمله في مستوطنة "راموت شلومو" المقامة على أراضي شعفاط، حيث هاجموه بمطفأة حريق ورشوا المادة على وجهه مباشرة، ثم حاولوا طعنه بمقص بعد خروجه من الحافلة.

مسنة مقدسية لم تسلم
كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المسنة المقدسية نفيسة خويص (73 عاماً) خلال أدائها صلاة العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك. 

وأفادت مصادر مقدسية أن الجنود اعتدوا على خويص بالضرب أثناء صلاتها على عتبات المسجد الأقصى، مما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتجدر الإشارة إلى أن خويص، التي تقطن في بلدة الطور شرق القدس، تعرضت للاعتقال والإبعاد عن الأقصى عشرات المرات.
"هجموا علي الجنود وضربوني كسروني".. جنود الاحتلال يعتدون على الحاجة الفلسطينية نفيسة خويص بالضرب المبرح خلال صلاتها في محيط المسجد الأقصى، وهي مبعدة عن الأقصى منذ شهر أكتوبر الماضي وترابط على عتباته. pic.twitter.com/Z08RpFO1BJ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 17, 2025

مقالات مشابهة

  • حماس: نقولها بوضوح لا هجرة إلا إلى القدس
  • مظاهرات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو.. فيديو
  • المنع في مصر والإلغاء في الكويت.. هيفاء وهبي في أزمة مزدوجة
  • الاحتلال يفرق مظاهرة في القدس تطالب بوقف القتال
  • استشهاد الناطق باسم “سرايا القدس” أبو حمزة..في عدوان الاحتلال على قطاع غزة
  • استشهاد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة
  • استشهاد الناطق باسم سرايا القدس “أبو حمزة” وعائلته في عدوان الاحتلال
  • سرايا القدس تعلن استشهاد أبو حمزة الناطق العسكري باسم الحركة
  • حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الدانمارك والبدائل الأوروبية تكتسب زخماً
  • منظمات الهيكل تدعو لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى في رمضان