فيديو.. ذبح الأضاحي ممنوع في القدس والبدائل مكلفة وخطيرة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- في مسرى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في القدس يمنع الاحتلال الإسرائيلي شعيرة إسلامية مهمة، هي ذبح الأضاحي، وفق ما أكده تجار ومواطنون مقدسيون للجزيرة نت.
وتمنع سلطات الاحتلال ذبح الأضاحي في المزارع أو البيوت داخل المدينة، بل وتفرض غرامة تصل إلى 13 ألفا و500 دولار على كل "متلبس" وتصادر الأضحية، حسب إفادة مقدسيين.
هذا المنع حرم فلسطينيي القدس من طقوس أخوية واجتماعية طالما ميزت فلسطينيي المدينة بينها التشارك في ذبح الأضاحي بين البيوت والأكل من كبدها صبيحة العيد، وتوزيع لحومها على الجيران.
ورغم المنع الإسرائيلي فإن كثيرا من المقدسيين يلجؤون لبدائل وإن كانت مكلفة بشكل أكبر أو تحتمل المخاطرة.
من هذه البدائل الذبح في المسلخ المحدد في قرية دير الأسد شمالي فلسطين، وهذا يستوجب السفر لنحو ساعتين ذهابا ومثلها إيابا، ويترتب عليه مزيد من التكلفة للمضحي.
أما الحل الآخر فهو ذبح الأضحية لدى جزارين في القرى والبلدات التي فصلها الاحتلال عن القدس بالجدار العازل، لكن المشكلة هنا هي منع إدخال اللحوم من خلال الحواجز العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالمدينة، فإما أن يحاول المضحي المخاطرة وإدخال الأضحية "بالتهريب" وقد يخسرها أو يطبخها ويوزعها خارج القدس.
أما عن تكاليف الأضحية فتتراوح بين 2500 و3500 شيكل (670 و940 دولارا)، حسب تجار مقدسيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ذبح الأضاحی
إقرأ أيضاً:
تحركات ضعيفة لمؤشرات وول ستريت وسط ترقب لتقرير الوظائف
امتنع المستثمرون في وول ستريت عن القيام بمراهنات كبيرة، حيث من المقرر أن تغلق السوق عشية تقرير الوظائف يوم الجمعة.
انتعشت سندات الخزانة بعد بيع قوي بقيمة 22 مليار دولار جلب بعض الراحة بعد عمليات البيع الأخيرة.
تأرجحت الأسهم بين المكاسب والخسائر الطفيفة طوال الجلسة، وعاد مؤشر "إس آند بي 500" إلى 5900 نقطة، وهي علامة نفسية مهمة، وذلك هبوطه لفترة وجيزة تحتها.
تراهن سوق الخيارات على أن المؤشر سيتحرك بنحو 1.2% في أي اتجاه بعد بيانات التوظيف الأميركية التي ستصدر الجمعة، وفقاً لشركة “سيتي جروب”، سيكون هذا أكبر تحرك ضمني في يوم إعلان تقرير الوظائف منذ سبتمبر.
قد يكون أصحاب العمل في الولايات المتحدة قلصوا من التوظيف الشهر الماضي لإنهاء عام من النمو الوظيفي المعتدل والصحي، في وقت يتوقع خبراء الاقتصاد أن يستمر هذا النمة في عام 2025.
مراقبة عن كثبأظهر استطلاع أجرته شركة "في 22 ريتسرتش" (22V Research) أن معظم المستثمرين يراقبون رواتب الموظفين عن كثب، بشكل أكثر من المعتاد.
يعتقد 26% فقط من المستجيبين أن بيانات يوم الجمعة ستؤدي تعزيز "المخاطرة"، في حين اعتبر 40%، أن السوق ستكون "بعيدة عن المخاطرة"، و 34% اعتبروا أن ردة فعل السوق ستكون "مختلطة / لا تذكر".
قال توم إيساي في "ذا سيفينز ريبورت" (The Sevens Report)، إن "المستثمرين سيرغبون في رؤية عودة إلى البيانات الجيدة، بما يتفق مع سوق العمل أقل قوة، وذلك للمساعدة في تهدئة الارتفاع الأخير في العائدات، ومساعدة الأسهم على الاستقرار".
لم تكسر أحدث محاضر بنك الاحتياطي الفيدرالي أي أرضية مهمة، حيث أظهرت أن المسئولين تبنوا موقفاً جديداً بشأن خفض أسعار الفائدة وسط مخاطر الأسعار المرتفعة، وقرروا التحرك بشكل أبطأ في الأشهر المقبلة.
في الوقت نفسه، أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر عن اعتقاده أن التضخم سيستمر في التباطؤ نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.
صعد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 0.2%، ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر "ناسداك 100"، في حين ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2%.
وستغلق أسواق الأسهم الأمريكية في التاسع من يناير، بسبب إعلان حداد وطني على الرئيس السابق جيمي كارتر.
وستغلق سوق السندات في الساعة 2 ظهراً بتوقيت نيويورك.