طلب إحاطة لوزير التنمية المحلية بسبب إزالة زراعات النخيل و تشريد 300 أسرة بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تقدم النائب حسن خليل، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزير التنمية المحلية، بشأن إزالة زراعات النخيل و تشريد 300 أسرة بالأقصر
وجاء في طلب الإحاطة، أن مركز مدينة الزينة قام بازالة زراعات النخيل وتشريد أكتر من 300 أسرة بالمخالفة لكل الأعراف و القواعد التى أرستها القيادة السياسية في دعم وتشجيع الاستثمار الزراعى، وتوفيق أوضاع المستثمرين الجادين وفقا للقانون.
وقال خليل، في طلبه أن رئيس مركز ومدينة الزينة، التابعة لمحافظة الأقصر قام بتنفيذ حملة إزالة غير قانونية على 78 فدان منزرعة من الأراضى الصحراوية المستصلحة.
وتابع النائب، ارتكب مركز المدينة مذبحة بحق شتلات وزراعات النخيل الخضراء، وتعمد تخريب شبكات الرى الآلي والبنية التحتية التى تتجاوز 25 مليون جنيه، وشرد أكتر من 300 عامل من أهالى الأقصر العاملين فى المشروع، متعدياً بذلك على اختصاصات وصلاحيات لجنة فض منازعات المستثمرين بمجلس الوزراء التى تنظر طلب المستثمر، الحائز قانوناً لـعقد بيع وتقنين 175 فدان من إجمالى المساحة الكلية البالغة 236 فدان التى قام باستصلاحها وزراعتها فعليا.
وتابع خليل، استبق رئيس المدينة قرار لجنة فض منازعات المسثمرين بانتداب خبير لمعاينة الأرض وبيان الزراعات الموجودة بها، وقام بتنفيذ حملة إزالة لطمس معالم الأرض وتضليل متخذى القرار بمجلس الوزراء عن عمد.
وطلب النائب، من المستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب بإحالة طلبة العاجل إلى لجنة الإداة المحلية واستدعاء وزير التنمية المحلية لمحاسبة المتسبب فى تشريد أكتر من 300 أسرة و إزالة الزراعات، وعرقلة خطة الدولة فى استصلاح وزراعة الصحراء من خلال دعم وتشجيع القطاع الخاص.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بعد "خناقة مدرسة التجمع".. طلب إحاطة لوزير التعليم لتدريس الأخلاق ضمن المناهج الدراسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدّم النائب كريم السادات بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن ضرورة إدراج مادة توعية أخلاقية ضمن المناهج الدراسية، تستهدف تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
وأوضح السادات أن إدراج مادة توعية أخلاقية في المناهج الدراسية أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الأخلاقية التي تواجه المجتمع، وخاصة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض المدارس الخاصة الدولية بالتجمع، بتزايد حدة العنف والتدهور الأخلاقي للطلاب، لافتا إلى أن التربية الأخلاقية ليست فقط مسؤولية الأسرة، بل هي جزء لا يتجزأ من دور المدرسة في بناء جيل واعي قادر على التمييز بين الصواب والخطأ.
وأضاف السادات أن الأحداث الأخيرة، مثل واقعة الاعتداء على طالبة بإحدى المدارس الخاصة الدولية، تعكس الحاجة الماسة لتعزيز الوعي الأخلاقي بين الطلاب، مشيرا إلى أن غياب هذا النوع من التوعية يسهم في تفاقم مثل هذه الحوادث، وأن تدريس مادة تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية سيسهم بشكل كبير في خلق بيئة تعليمية صحية، ويساعد في الحد من السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف.
وطالب السادات وزير التربية والتعليم بسرعة اتخاذ خطوات فعلية لإدراج هذه المادة، مشددا على أن المجتمع ينتظر قرارات جريئة لحماية أبنائه وتعزيز منظومة القيم داخل المدارس، مؤكدا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة، وأن غرس الأخلاق والقيم منذ الصغر هو الضمانة الحقيقة لمستقبل أفضل لأبنائنا وللمجتمع.