يمانيون../
وضع وزير المياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ورئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس هادي قريعة، اليوم حجر الأساس لمشاريع إنشاء ثلاث بحيرات “كرفانات” حصاد مياه الأمطار والسيول في مديريتي بني مطر وبني حشيش.

حيث وضع الوزير الشرماني والمحافظ الهادي والمهندس قريعة ومعهم عضو مجلس الشورى محمد سلمان ووكيلا المحافظة – عضو لجنة حوض صنعاء يحيى جمعان وعبد الغني داوود ومدير فرع هيئة الموارد المائية بصنعاء مصطفى الشهاري، ومدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة علي الذيب، حجر الأساس لبحيرة القلاض في قاع سهمان الذي تُقدر سعتها التخزينية بحوالي 20 ألف متر مكعب، وبحيرة المساجد الذي تُقدر سعتها التخزينية 34 ألف متر مكعب “والمستجمع المائي لهما إلى ٧١ كيلو متر مربع”.

كما تم وضع حجر الأساس لبحيرة وادي السر في مديرية بني حشيش الذي تُقدر سعتها التخزينية بحوالي 130 ألف متر مكعب، ومساحة المستجمع المائي لها يصل إلى ٢٠٤كيلو متر مربع من الوديان والأراضي التي تقع في مجرى تغذية المياه للكرفان.

وخلال وضع حجر الأساس، أكد وزير المياه بحكومة تصريف الأعمال المهندس الشرماني، الحرص على تنفيذ مشاريع إنشاء كرفانات في محافظة صنعاء تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بتنمية مصادر المياه.

وأشار إلى أن وضع حجر الأساس لإنشاء ثلاث بحيرات “كرفانات” في منطقتي القلاض والمساجد بمديرية بني مطر ووادي السر في بني حشيش، يأتي في إطار تعزيز مصادر المياه، خاصة المياه الجوفية.

وأكد الوزير الشرماني، سعي وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة، لإنشاء الكرفانات لاستفادة المزارعين في مديريتي بني مطر وبني حشيش من مياه الأمطار والسيول التي ستصب في تلك الكرفانات.

ولفت إلى أن الحجم التخزيني “لبحيرتي بني مطر” في حدود 55 ألف متر مكعب “وبحيرة وادي السر بني حشيش ب ١٣٠.٠٠٠م٣” والتي تسهم في تنمية مصادر المياه وتغذية المياه الجوفية ودعم المزارعين في مناطق بني مطر وبني حشيش.

بدوره أكد محافظ صنعاء، أهمية تنفيذ مشاريع كرفانات حصاد مياه الأمطار والسيول لتنمية مصادر المياه في مديريات المحافظة وتغذيتها.

وقال “نحث الجميع على الرجوع إلى الله تعالى، وألا تكون هذه الكرفانات بديلاً عن ما يمّن علينا من أمطار، فإن هذه الكرفانات ليست وسيلة والغاية هي رضى الله تعالى ورحمته لعباده في نزول الغيث والأمطار وسقي الزروع والثمار”.

وأعرب المحافظ الهادي عن الأسف لوجود الكثير من الكرفانات الفارغة، ولا توجد فيها مياه الأمطار والسيول، نتيجة الابتعاد عن المولى سبحانه وعدم الرجوع إليه في السراء والضراء والشدة والرخاء، مشيراً إلى أن الكثير من الناس يظن بأن هذه “الكرفانات” ستكون بديلة عن الأمطار والغيث، وأنها ستصلح وضع المياه الجوفية.

فيما أشار رئيس الهيئة العامة للموارد المائية المهندس قريعة، إلى أن وضع حجر الأساس لإنشاء الثلاث البحيرات في مديريتي بني مطر وبني حشيش، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالاستفادة من مياه الأمطار والسيول.

وأفاد بأن هيئة الموارد المائية سعت لتنفيذ دراسات وتحديد المواقع المثلى في تغذية المياه الجوفية، وكذلك للاستفادة منها في ري المزارع ودعم المزارعين.

ولفت المهندس قريعة إلى أن وضع حجر الأساس لمشاريع بحيرات المياه في المديريتين، تساعد في تغذية المياه الجوفية وتحسين وضع المزارعين للاستفادة منها مباشرة .. مؤكداً أن هذه المشاريع تأتي في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

من جهته أكد مدير فرع هيئة الموارد المائية بصنعاء الشهاري، أن وضع حجر الأساس وتدشين العمل في ثلاث بحيرات مياه بمديريتي بني مطر وبني حشيش يأتي في إطار خطة الهيئة وفرعها في محافظة صنعاء، بعد أن تم دراسة 81 موقعاً وتم الاختيار الأنسب منها وتحديد 20 موقعاً للعمل فيها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”.

وبين أن تدشين العمل في الثلاث البحيرات يترجم توجيهات قائد الثورة في الحفاظ على المياه الجوفية والاستفادة المثلى من مياه الأمطار والسيول، مشيراً إلى أن السعة التخزينية لكرفان بني حشيش نحو 130 ألف متر مكعب كأكبر بحيرة مائية في حوض صنعاء، سيتم العمل فيه لمدة ثلاثة أشهر والانتهاء منها، لاستفادة المزارعين من مياه الأمطار للموسم المقبل.

وتطرق الشهاري، إلى جهود فرع الهيئة في الحفاظ على المياه الجوفية بحوض صنعاء واستدامتها وتغذيتها عبر إنشاء وتنفيذ المشاريع الهامة والإستراتيجية .. معبراً عن الأمل في اهتمام قيادتي محافظة صنعاء وأمانة العاصمة بمثل هذه المشاريع وإنشاء كرفانات مماثلة.

حضر وضع حجر الأساس مستشارا محافظ صنعاء عبدالرحمن السراجي وعبدالرحمن المرتضى ومديرو مكاتب التربية والتعليم هادي عمار ومديريتي بني مطر يحي القنوص وبني حشيش راجح الحنمي وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: میاه الأمطار والسیول من میاه الأمطار المیاه الجوفیة مصادر المیاه ألف متر مکعب بنی حشیش إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة في "المدينة المستدامة- يتي"

يتي- الرؤية

احتفت المدينة المستدامة- يتي بوضع حجر الأساس في موقع المدرسة ورياض الأطفال،  التي ستكون واحدة من المرافق التعليمية المهمة ضمن المشروع في قلب المدينة المستدامة، والمقرر دخولها مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، وذلك بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين من شركة "دايموند ديفيلوبرز" والشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، وشركة التطوير والاستثمار المستدام.

وبهذه المناسبة، قال محمود شحادة رئيس المبيعات والتسويق في المدينة المستدامة- يتي: "يسرنا الاحتفاء بوضع حجر الأساس للمدرسة ورياض الأطفال في المدينة المستدامة – يتي، والتي تعد مرفقاً مهماً لتطوير مجتمع متكامل يتيح لسكانه العيش والتعلم والعمل والازدهار في بيئة مستدامة، ونلمس بوضوح، بعد بيع المرحلة الأولى من المشروع بالكامل والإقبال الكبير على جميع وحداته السكنية، تنامي الطلب على خيارات المعيشة المستدامة في سلطنة عُمان".

وأضاف شحادة: "ستقدم المدرسة لسكان المدينة تجربة تعليمية سلسة، مع التركيز في مناهجها على الاستدامة، لمساعدة الطلبة على رسم ملامح مستقبلهم والإسهام في بناء مجتمع مستدام وصديق للبيئة. وبفضل موقعها المميز في قلب المجتمع السكني، سيتمكن الطلبة من التنقل والوصول إلى المدرسة بكل سهولة وأمان سيراً أو باستخدام الدراجات الهوائية مع توفر مناطق خالية من السيارات".

وتستوعب المدرسة الجديدة، التي تمتد على مساحة 15,700 متر مربع، نحو 1,170 طالباً من 3 – 18 سنة، بمن فيهم 192 طالباً في مرحلة رياض الأطفال (0 – 3 سنوات)، وتقدم العديد من الميزات الرئيسية تجربة التعليم الشاملة تشمل فصولاً دراسية حديثة، ومختبرات للعلوم والحاسوب واللغات لتعزيز التعلم العملي وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة، ومكتبة مجهزة بمجموعة متنوعة من الكتب والموارد الرقمية والمناطق المخصصة للدراسة، ومرافق رياضية، وصالة كبيرة، ومنطقة ترفيهية، وسيتم دمج الاستدامة في المناهج الدراسية لرفد الطلاب بالمعارف اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام.

وستلعب المدينة المستدامة - يتي دوراً حيوياً في الارتقاء بالحياة التعليمية في المجتمع والمدينة عموماً باعتبارها نموذجاً يُحتذى به للمدن المستدامة في المنطقة وخارجها، وتعد وجهة عملية مميزة لاستضافة الوفود الراغبة في معرفة المزيد عن الاستدامة في عالم التخطيط العمراني، كما ستستضيف المدينة ورش عمل حول الحد من انبعاثات الكربون وغيرها من المبادرات التعليمية الرامية إلى استكشاف أفضل السبل لتحقيق الاستدامة في مثل هذه المجتمعات والمشاريع السكنية التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها.

ومن المتوقع أن تحتضن المدينة المستدامة – يتي، نحو 10 آلاف نسمة من السكان والزائرين، ما يعزز مكانتها كوجهةً مثالية للحياة المستدامة في المنطقة، حيث ييتم الانتهاء من عمليات بناء المدرسة إلى جانب المشروع بأكمله في مطلع العام 2026، لتفتح أبوابها أمام الطلبة في بداية العام الدراسي 2026/2027.

مقالات مشابهة

  • الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة في "المدينة المستدامة- يتي"
  • محافظا الفيوم وبني سويف يشهدان انطلاق فعاليات المهرجان الثالث للنباتات
  • صحيفة إسرائيلية: الحوثيون أكبر تهديد لـ “إسرائيل”
  • شركة النفط بصنعاء تطمئن المواطنين وتؤكد استقرار الوضع
  • لحج: مقتل مجند في فصائل الانتقالي وجرح آخرين بعد هجوم فاشل على مواقع لـ “الحوثيين” شمال غرب المسيمير
  • صنعاء تفتتح مسار “إسناد لبنان”: تل أبيب تحت النار… والمعركة البحرية قائمة
  • قوات صنعاء تستهدف مطار بن غوريون في “تل أبيب” بصاروخ باليستي أثناء وصول نتنياهو
  • “صنعاء” تعاهد السيد حسن نصر الله السير في درب المقاومة انتصاراً للمظلومين في فلسطين ولبنان
  • السياسي الأعلى بصنعاء ينعي استشهاد “نصر الله”
  • التعادل الإيجابي يحسم لقاء الوحدة وبني ياس