تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتذكارنياحة البابا يؤانس الثامن عشر.


في عهد البابا يوانس الثامن عشر وتعداده في البطاركة ال ١٠٧ وكان فى أواخر القرن الثامن عشر كان عصره أيام ضيقة واضطهاد وكان البابا نفسه هدفا للحكام الأتراك الذين صادروا أموال الكنيسة وخزينة البطريركية التى يصرف منها البطرك على فقراء القبط والكنائس فى ظل هذه الضيقات ارسل بابا روما مندوبا عنه لكى تنضم الكنيسة القبطية له وطبع كتاب اسمه أعمال خلقدونية.

. وكان فى عهد البابا يوانس اسقف عالم اسمه أنبا يوساب الابح اسقف جرجا وأخميم.. 

استدعاه البابا وطلب منه ردا على مندوب روما وهنا انبرى الأسقف العالم وكتب ردا مطولا معتمدا على تراث الاباء الأولين واستطاع ان يفند كل ما جاء فى كتاب أعمال خلقدونية ومازالت أجزاء من رده موجودة فى كتاب تاريخ البطاركة وتشهد ان التعليم لم ينقطع فى كنيسة القبطية حتى فى أحلك الظروف وان الايمان واحد وان اختلفت اللغة والتعبيرات ورفضت الكنيسة القبطية ما عرضه مندوب روما وطلب البابا من انبا يوساب ان يقوم بجولة فى البلاد التى وصلها مبعوثين من روما خاصة فى الصعيد فقام بالمهمة على أكمل وجه ولذلك قصة أخرى 
البعض يظن ان الوحدة مهمة لحماية الكنيسة فى ظل ظروف صعبة.. لكن التاريخ يشهد إنه فى ظروف أقسي مما نعيشه الان رفضت الكنيسة القبطية ان تبيع إيمانها فى سبيل حماية خارجية أو منفعة وقتية ولم يكن الرفض من قبل بطرك الكنيسة وأساقفتها بل من عموم الشعب الذى فى أغلبه رفض التعامل مع المرسلين الغربيين رغم كل الإغراءات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس الکنیسة القبطیة الثامن عشر

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس بوادي النطرون

ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، القداس الاحتفالي بمناسبة عيد تجليسه الثاني عشر، وذلك في مركز لوجوس في وداي النطرون.

احتفالية العيد الـ12 لتجليس البابا

وألقى البابا تواضروس عظة خلال صلوات القداس، بمشاركة عدد من مطارنة وأساقفة المجمع المقدس من بينهم الأنبا أبانوب، أسقف عام المقطم، والأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، كما قدم الأنبا رافائيل التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بعيد تجليسه الثاني عشر، وأهدى له خلال الاحتفال المقام في وادي النطرون، أيقونة مجمع نيقية مهداة من المرسم القبطي بكنائس وسط القاهرة بهذه المناسبة المباركة.

ويذكر أنه في مثل هذا اليوم عام 2012، ترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.

الدور الوطني والمجتمعي للكنيسة

وبذل البابا تواضروس خلال الـ12 عاما، العديد من الجهود من أجل الكنيسة، وتأكيد دورها الوطني والمجتمعي، فضلا عن ترتيب البيت الكنسي وهيكلة الإيبارشيات ودعم التحول الرقمي للكنيسة.

مقالات مشابهة

  • عيد تجليسه الـ12.. شهادات حية على دور البابا تواضروس في قيادة الكنيسة
  • بحضور 100 من أعضاء المجمع المقدس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروس الثاني
  • الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس بوادي النطرون
  • لم يتوان عن مواجهة التحديات.. الكنيسة تحتفل بذكرى تجليس البابا تواضروس الـ12
  • البابا تواضروس: الكنيسة جزء من نسيج هذا الوطن
  • مؤلفات البابا تواضروس الثاني.. رؤية روحية وفكر مستنير لخدمة الكنيسة
  • الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس غدا
  • غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى السنوية لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني
  • غدًا.. الكنيسة القبطية تحتفل بمرور 12 عام على تجليس البابا تواضروس الثاني
  • البابا تواضروس يلتقي الحاصلين على الماچستير والدكتوراه في الدراسات القبطية في ختام مؤتمر جمعية الآثار القبطية