أكدت حركة فتح السبت 8 يونيو 2024، أنه في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني، واستمرار المجازر الدموية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، تخرج علينا مجموعة لا تنتمي للصف الوطني الفلسطيني متواطئة ومدعومة من قبل جهات إقليمية ودولية للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وأطرها الشرعية.

وقالت حركة فتح إن شعبنا الفلسطيني سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية، ومن وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، كما أفشل جميع المحاولات السابقة التي استهدفت المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضافت، أن شعبنا الفلسطيني اليوم موحد ويقف صفاً واحداً، في مواجهة إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ومساندة وشراكة الولايات المتحدة الأميركية على رفض وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا وحكومته، وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على فصل قطاع غزة بتشكيل ما يسمى إدارة غزة المدنية، بشراكة محلية وعربية ودولية، وخاصة أميركية.

وأكدت أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس ، هي الأحرص على تحقيق الوحدة الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والالتزام بالتزاماتها العربية والدولية، والتي تحفظ حقوق شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال، وهي الطريق الوحيد القادر على مواجهة التحديات، وليس الارتباط بمشاريع أميركية أو بأجندات لا تخدم الشعب الفلسطيني ومصالحه العليا.

وحمّلت، هذه المجموعة الخارجة عن الصف الوطني ومن يقف وراءها ويمولها لشق الصف الوطني، مسؤولية هذه المحاولات، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيقف وقيادته في وجه هذه المؤامرات التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكدت أن "فتح" ستبقى ملتزمة بالثوابت الوطنية، وستستمر بالنضال حتى تحرير القدس، ووأد كل المؤامرات التي تمس وحدة الشعب الفلسطيني ومصالحه.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب ألا يحكم غزة غير السلطة الفلسطينية

انطقلت اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين بمشاركة رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إنه يجب العمل فورا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مشددا على أنه يجب ألا تحكم أي سلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة.

وقال مصطفى، إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها.

وقدر جهود كل الأطراف لتكريس حل الدولتين، قائلا: "نحن في ظلام حالك، فالواقع الفلسطيني تحت الاحتلال صعب بسبب شدة الحال وقسوته، وفشل المجتمع الدول في تأمين الحقوق الأساسية التي تجب صيانتها".

وتابع: إن الشعب الفلسطيني يقع منذ عقود تحت العدوان، ومنذ أكثر من سنة ونصف سنة غزة تحت الإبادة الجماعية، ومنذ توقيع اتفاقية أوسلو والحكومات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين وتبني المستعمرات وتدير ظهرها للقوانين الدولية، وتقيد عمل المؤسسات الدولية، وخاصة الأونروا.

ودعا رئيس الوزراء إلى رفض كل قوانين إسرائيل ضد الأونروا، لأنها تضرب حقوق الفلسطينيين ومبدأ حل الدولتين وتقضي على أي أمل لتحقيق السلام.

وأضاف، يجب أن يكون هناك عمل حاسم وجاد وأن يكون التضامن على المستوى الدولي لإحراز تقدم ملموس لتكريس حل الدولتين لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق المساءلة وتعبيد الطريق لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي.
 

مقالات مشابهة

  • كولومبيا: مقتل 9 أشخاص في اشتباكات بين جيش التحرير الوطني المتمرد ومهربي مخدرات
  • في ذكرى انعقادها.. القمة العربية الثالثة نقطة تحول في تاريخ الأمة.. السفير رضا حسن: إنشاء منظمة التحرير أبرز نتائجها
  • حركة فتح: منظمة التحرير المُمثل الوحيد للشعب الفلسطيني (فيديو)
  • منظمة المرأة العربيةتطالب بمضاعفة المساعي لتوفير الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني
  • الحكومة الفلسطينية تعقد اجتماعاً مهماً استعداداً لوقف الحرب على قطاع غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال مخيم جنين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب ألا يحكم غزة غير السلطة الفلسطينية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: حان الوقت لاتخاذ إجراءات واقعية لحل الدولتين