وزارة الخارجية تدين استمرار التصعيد العسكري الصهيوني في ارتكاب مجازر يومية في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت وزارة الخارجية استمرار التصعيد العسكري الصهيوني وارتكابه بشكل يومي جرائم حرب وإبادة بحق المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة والأراضي العربية المحتلة.
واستنكرت في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، المجزرة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باستهدافه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد مايزيد عن 150 شهيداً ومئات الجرحى.
واعتبرت مجزرة مخيم النصيرات، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية وميثاق الأمم المتحدة، خاصة اتفاقيات جنيف الأربع.
وجددت وزارة الخارجية تحذيرها من أن استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لن يقف على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة وأنما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعت المجتمع الدولي، خاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا باعتبارهم دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمهم المادي والمعنوي والسياسي اللامحدود للكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن هذا الدعم يهدد المنظومة القانونية الدولية وبقاء منظمة الأمم المتحدة.
وأكد بيان وزارة الخارجية على مركزية القضية الفلسطينية ودعوة الحكومات العربية المطبعة التي تفكر مستقبلاً في التطبيع مع الكيان الصهيوني مراجعة موقفها والوقوف مع مطالب شعوبها لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
واختتمت بيانها بالتأكيد على الموقف الثابت للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة والشعب اليمني من دعم القضية الفلسطينية بكافة السبل، بما في ذلك، استمرار القوات المسلحة في تقديم الدعم العسكري للأشقاء الفلسطينيين بمنع مرور كافة السفن المملوكة للكيان الصهيونى أو المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان العسكري الصهيوني وإنهاء الحصار ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون عوائق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قبائل الزرانيق بالحديدة تعلن النكف والنفير لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
أعلن أبناء وقبائل الزرانيق في مديريات بيت الفقية والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، خلال وقفة قبلية حاشدة في مفرق اللاوية، النفير العام والنكف القبلي نصرة لفلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها حشد من المشايخ والوجهاء والقيادات والمواطنين، أن قبائل الزرانيق ماضية في طريق الجهاد، وأن المعركة اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشددين على أن كل أبناء القبيلة مستعدون للالتحاق بجبهات العزة للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.
ورفع أبناء الزرانيق الشعارات والهتافات المؤكدة على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف قيادة الثورة، في معركة تزداد وضوحاً بين مشروع الهيمنة الأمريكي الصهيوني، ومشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأمة.
وأدانوا المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي في اليمن، مؤكدين أن ما يفعله العدو الأمريكي من قصف عشوائي للمدنيين وتهديم للبنية التحتية هو جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وطالبوا المجتمع الدولي بالتوقف عن دعم العدوان الأمريكي، والضغط من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وجدد الحاضرون، إعلان البراءة من الخونة والعملاء الذين سعوا لتقديم الإحداثيات وخدمة العدوان، مؤكدين أن من خان الأرض والعرض لن يجد بين القبائل الحرة مأوى ولا ملجأ، وأن دماء الشهداء ستكون وقود معركة التطهير.
وأوضح المشاركون أن التصعيد الأمريكي ضد اليمن وفلسطين يكشف فشله وحملته العسكرية، وأن من يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلى عن وطنه وعرضه، فالخطر واحد والمشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء.
وأكدوا أن وقوف القبائل اليوم بهذه الصورة المشرفة رسالة واضحة للعالم أن أبناء اليمن، رغم التحديات، أشد عوداً وأقوى إرادة، وأنهم مستعدون لخوض معركة التحرر حتى النهاية مهما بلغت التحديات والتضحيات.
وثمن المشاركون عالياً العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية، والتي مثلت انتصاراً للإرادة الوطنية، ودعماً عملياً لقضية فلسطين، وضربت مشروع السيطرة الأمريكي الصهيوني في مقتل.
وأشاروا إلى أن السيطرة على الممرات الاستراتيجية لم تعد خيار عسكري بل خيار وطني مصيري، داعين إلى مواصلة العمليات النوعية حتى يتم فرض معادلات جديدة تعيد الاعتبار لسيادة اليمن ولحق الشعوب في تقرير مصيرها.
ودعا أبناء الزرانيق إلى تعزيز التعبئة العامة، والاستعداد الواسع لكل الخيارات، عبر الالتحاق بالدورات التدريبية ورفد الجبهات، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني بموقف شعبي موحد وعمل ميداني منظم ومتصاعد.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة، العدوان الأمريكي على اليمن وفلسطين وجهان لمخطط تدميري واحد، يهدف إلى تمزيق الأمة وإخضاعها، وأن معركة الصمود اليوم تمثل فاصلاً بين عصر الاستعباد وعصر الحرية.
وأكد البيان أن صوت القبائل اليمنية هو الصوت الحر الذي لا يقبل الخضوع ولا المساومة، داعياً أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى استلهام هذا النموذج الثابت، والانخراط في معركة كسر الهيمنة قبل فوات الأوان.
وحذر البيان من حملات التضليل والتطبيع التي تروج لها أنظمة الخيانة، مؤكداً أن الشعوب وحدها قادرة على إسقاط هذه المشاريع، وأن التحرر يبدأ من الوعي وينتهي بالفعل المقاوم الذي لا يعرف الانكسار.
وجدد أبناء الزرانيق الدعوة إلى استمرار المسيرات والوقفات والتحركات الشعبية المناصرة لفلسطين، ورفض كل أشكال التطبيع والاستسلام، مؤكدين أن مناصرة فلسطين هي مناصرة للكرامة والهوية.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري لأبناء غزة ومقاومتهم الباسلة، معتبراً أن ما يقدمه المقاومون الفلسطينيون من تضحيات هو منارة لكل أحرار العالم، ودليل حي على أن الشعوب الحرة قادرة على قلب موازين القوى مهما كان حجم الطغيان.
كما أكد أبناء الزرانيق أن النصر قادم بإذن الله، بفضل تضحيات الأحرار وصمود المجاهدين، وأن معركة التحرر لن تتوقف حتى يعود الحق لأهله وتتحطم أحلام الغزاة والعملاء تحت أقدام الأبطال.
وجدد البيان، التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواصلة قيادة المعركة ضد العدوان، معلنا الانصياع لتوجيهاته العسكرية والسياسية، والثبات على درب الجهاد حتى تتحقق أهداف الشعب اليمني في التحرير والكرامة.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر ويعود للأمة عزها ومجدها.