خبير: إجراءات بن غفير «العنصرية» داخل سجون الاحتلال تستدعي تدخل المحاكم الدولية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن التحركات التي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، داخل السجون وبحق الأسرى الفلسطينيين، لا يمكن أن تحقق أي مصالح شخصية أو تصب في صالح إسرائيل.
أخبار متعلقة
جالانت: إسرائيل في وضع يمكن أن ينفجر على جميع الجبهات
الاتحاد الأوروبي «يتابع بقلق» الأحداث في إسرائيل
خالد الجندي يكشف أهم الأمراض التي عانى منها موسى مع بني إسرائيل
وأضاف في تصريحات لـ«سبوتنيك»، أن «بن غفير وأنصاره هم مجموعة من الفاشيين الذين يسعون لتحقيق شعارات خاصة بمجموعة ضئيلة من المستوطنين وبمواقف غير توافقية، وعلى هذا النحو صار بن غفير ضد المحكمة العليا التي ألزمت حكومة نتيناهو وإدارة السجون بمساحة محددة كحد أدنى للسجين الواحد».
وأكّد أن هذه المساحة لن تتحقق في ظل تشدد بن غفير والإصرار على عدم الإفراج الإداري عن المعتلقين، رغم كونهم معتقلين دون أدلة أو محاكمة أو عقوبة محددة للمكوث في السجون الإسرائيلية، معتبرًا أن هذا الأمر لا يصب في صالح إسرائيل من حيث اكتظاظ السجون وضعف موقفها أمام المحافل الدولية التي بدأت السلطة الفلسطينية التوجه إليها مثل محكمة العدل والجنائية الدولية، بحسب قوله.
الدكتور أحمد فؤاد أنور الخبير في الشؤون الإسرائيليةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
استنكر الاتحاد البرلماني العربي “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حسبما أفاد بيان موقع باسم رئيسه ابراهيم بوغالي. رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وجاء في البيان أن “الاتحاد البرلماني العربي يستنكر التصريحات العنصرية التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”. معتبرا إياها “انتهاكا صارخا” لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة واستقلال الأمة العربية.
وأكد الاتحاد “رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير السكان”. مشددا على تضامنه الكامل مع الموقفين الرسمي والشعبي في مصر والأردن.
كما أعرب عن إدانته للمشاريع التي تسعى إلى تقويض الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة. داعيا البرلمانات والهيئات الدولية إلى “تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الممارسات. التي تهدد استقرار المنطقة”.