نصح بعض الأطباء،  بتناول بعض الأدوية على معدة فارغة، ولكن حذروا من تناول من تناول بعضها الآخر الطعام للحد من الآثار الجانبية.

وقال خبراء الصحة إن الحمضيات، على سبيل المثال، تعطل امتصاص زهاء 85 دواء مختلفا، من الستاتينات إلى مضادات الاكتئاب.

وتكمن مشكلة الحمضيات في أنها تحتوي على مركبات تسمى "فورانوكومارين"، والتي يمكن أن تتداخل مع إنزيم في الجسم يحطم الأدوية، ما قد يؤدي إلى مستويات عالية بشكل خطير في مجرى الدم.

ويمكن أن تقلل منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن، من امتصاص المضادات الحيوية الشائعة المستخدمة لعلاج العديد من أنواع العدوى.

ويقول غوغينز: "على سبيل المثال، إذا كنت تتناول الزبادي أثناء تناول عقار سيبروفلوكساسين، فإن هذا يمكن أن يقلل من فعاليته بنسبة تصل إلى 42%".

كما يمكن أن تتفاعل اللحوم المصنعة مع بعض الأقراص القديمة المضادة للاكتئاب المعروفة باسم مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)، التي تعمل عن طريق تقليل نشاط الإنزيم الرئيسي (أكسيداز أحادي الأمين)، ما يؤدي إلى مستويات أعلى من المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على الشعور بالسعادة، بما في ذلك النورإبينفرين والسيروتونين والدوبامين.

لكن هذا الإنزيم يساعد أيضا في التحكم في مستويات الحمض الأميني "تيرامين"، الموجود في اللحوم المصنعة.

ويمكن أن تسبب المستويات المرتفعة من "تيرامين" ارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى صداع شديد وعدم وضوح الرؤية.

ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، إلى الحد من فعالية دواء الغدة الدرقية ليفوثيروكسين، حيث ترتبط الألياف بالدواء أثناء انتقاله عبر القناة الهضمية، ما يقلل من امتصاصه.

ويؤثر تناول الموز على فعالية أدوية ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، المعروفة باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، التي تميل إلى تفضيل الاحتفاظ بالبوتاسيوم (في الموز) في الكلى.

ولكن، يمكن أن يكون تأثير الطعام أو الشراب إيجابيا في بعض الأحيان.

ويُقال إن تناول كوب إسبرسو واحد يمكن أن يعزز تأثير الباراسيتامول، حيث أن الكافيين يسرع امتصاص الدواء في الأمعاء، كما يقول الصيدلي المتخصص في التفاعلات بين الأطعمة إيدان غوغينز.

ويقول غوغينز: "تم اختبار التفاعل بين الأطعمة والأدوية مع الوجبة نفسها لسنوات، وفي كثير من الأحيان، يتم الكشف عن التفاعلات ذات الصلة سريريا مع الأطعمة الأخرى في السنوات التي تلي طرح الأدوية في السوق، لذلك تُحذف من عبوات الأدوية ولا يتم إبلاغ المريض بها أبدا".

ويعتقد أنه يجب إضافة المزيد من النصائح والتحذيرات حول التفاعلات الغذائية إلى عبوة الدواء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأدوية الطعام الأطباء الاكتئاب مضادات الاكتئاب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟

البطاطس المقلية هي واحدة من أكثر الأطعمة المحبوبة حول العالم، تُقدم في المطاعم، وتُحضر في المنازل، وتُستهلك بكميات كبيرة نظرًا لمذاقها اللذيذ وسهولة تحضيرها، ولكن في السنوات الأخيرة، أثارت العديد من الدراسات مخاوف بشأن تأثير هذا النوع من الأطعمة على الصحة، وخاصة ما إذا كانت البطاطس المقلية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ما هي العلاقة بين البطاطس المقلية والسرطان؟سرطان

تعود المخاوف الصحية المرتبطة بالبطاطس المقلية إلى مادة كيميائية تُسمى الأكريلاميد، والتي تُنتج عند طهي الأطعمة النشوية (مثل البطاطس) في درجات حرارة عالية، كما هو الحال في القلي أو التحميص. الأكريلاميد مادة معروفة بأنها قد تسبب تغيرات في الحمض النووي للخلايا، مما يجعلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.

كيف تتكون مادة الأكريلاميد؟

عندما تتعرض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطس لحرارة مرتفعة (فوق 120 درجة مئوية)، يحدث تفاعل كيميائي بين السكر والأحماض الأمينية، وهو ما يُعرف بتفاعل "ميلارد". هذا التفاعل هو ما يعطي الطعام طعمه ولونه الذهبي، ولكنه أيضًا يؤدي إلى إنتاج مادة الأكريلاميد.

ما هي الأدلة العلمية؟

الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أظهرت أن تناول كميات كبيرة من الأكريلاميد على مدى فترة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ولكن بالنسبة للبشر، الأدلة لا تزال غير حاسمة، ومع ذلك، تُصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) الأكريلاميد على أنه "مادة محتملة مسرطنة للبشر".

هل يجب التوقف عن تناول البطاطس المقلية؟

على الرغم من أن الأدلة غير قطعية، فإن تقليل استهلاك البطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة الغنية بالأكريلاميد يُعتبر خطوة ذكية لتحسين الصحة العامة، فالبطاطس المقلية ليست فقط مصدرًا للأكريلاميد، لكنها تحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الدهون والزيوت المشبعة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة.

نصائح لتقليل المخاطر البطاطس المقلية

إذا كنت من عشاق البطاطس المقلية، فلا داعي للتوقف عنها تمامًا، ولكن يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتقليل المخاطر الصحية:

1. اختيار طرق طهي صحية: حاول طهي البطاطس باستخدام الفرن بدلاً من القلي العميق، واستخدم درجات حرارة أقل.


2. تقليل وقت الطهي: تجنب الإفراط في قلي البطاطس حتى تصبح داكنة اللون، حيث أن اللون الداكن يشير إلى زيادة مستوى الأكريلاميد.


3. اختيار البطاطس المناسبة: بعض أنواع البطاطس تحتوي على مستويات أقل من السكر، مما يقلل من إنتاج الأكريلاميد.


4. التنوع في النظام الغذائي: تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لتقليل الاعتماد على البطاطس المقلية كوجبة رئيسية.

مقالات مشابهة

  • أطعمة يمكن تناولها على الفطور بجانب البيض لخسارة الوزن .. فما هي ؟
  • تحذير طبي من تناول هذه الأطعمة مع الأدوية.. مخاطر يجب أن تعرفها 
  • أطعمة مليئة بالكالسيوم تغنيك عن الحليب.. احرص على تناولها
  • «فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
  • نشرة المرأة والمنوعات| أطعمة ومشروبات تسبب اصفرار الأسنان .. احذر عادة قضم الأظافر
  • البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
  • تسبب مشكلات صحية.. 5 أطعمة تجنب تناولها أثناء الليل
  • أفضل 5 أطعمة تعزز صحة القلب وتقي من الأمراض
  • رغم فوائدها المذهلة.. 7 أضرار صحية لمستحضرات الأشواجاندا
  • لأمعاء صحية.. 9 أطعمة غنية بالألياف