السيد القائد: القيود التي يفرضها النظام السعودي والإجراءات الظالمة تدخل كلها تحت عنوان “الصد عن المسجد الحرام”
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يمانيون../
أطل السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- كعادته ليلقي خطاباً ومحاضرة دينية مع بدء العشر من ذي حجة، مركزاً محاضراته لهذا العام عن “دروس حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام”.
وفي بدء محاضرته توجه السيد القائد إلى الشعب اليمني المسلم العزيز، وإلى الأمة الإسلامية بالتهاني والتبريكات بمناسبة دخول
شهر ذي الحجة الحرام، مؤكداً أن المسلمين يعانون بشكل كبير فيما يتعلق بالتمكن من أداء فريضة الحج بسبب القيود والإجراءات والتعقيدات التي يمارسها النظام السعودي تجاه المسلمين، وأن هناك متاجرة من جانب النظام السعودي بفريضة الحج ولا حق له في ذلك الابتزاز للحجاج.
وأشار إلى أن الجبايات التي يفرضها النظام السعودي بحق الحجاج مجرد ابتزاز واستغلال وكسب محرم ليس بحاجة إليه، وأن النظام السعودي لم يكفه الموارد الضخمة والهائلة من النفط وظل يتعامل مع بيت الله كمورد مالي.
وقال: “نحن في اليمن بلد مجاور لبلاد الحرمين الشريفين ومع ذلك معظم اليمنيين يجدون مسألة الحج مسألة معقدة في إجراءاتها وترتيباتها وكلفتها المالية، موضحاً أن من يطلقون على أنفسهم ألقاب “خادم الحرمين” هم يستغلون الحرمين الشريفين للحصول على أموال هائلة جداً ولابتزاز الناس.
ولفت إلى أن “النظرة المذهبية الوهابية الضيقة يفرضها النظام السعودي على أداء فريضة الحج، وأن التوجه السياسي يهبط بكل شعائر الحج تحت سقف توجهه السياسي الذي لا يعزز الأخوة الإسلامية ولا يرسخ الموقف الإسلامي من أعداء الأمة، منوهاً إلى أن النظام السعودي اعتقل حجاجاً من بلدان متعددة وهم يؤدون شعائر الحج وهم في الديار المقدسة.
وأكد أن السيطرة على مكة لا تعطي أي جهة مشروعية التصرف كما يحلوا لها، وأن النظام السعودي ليس له شرعية في قيوده وإجراءاته الظالمة والخاطئة التي تعيق أكثر المسلمين عن أداء فريضة الحج، موضحاً أن القيود التي يفرضها النظام السعودي والإجراءات الظالمة والمخاطر الأمنية تدخل كلها تحت عنوان “الصد عن المسجد الحرام”.
وأشار السيد القائد إلى أنه لو تهيأت الظروف للأمة لأداء ركن الحج في ظروف بعيدة عن التعقيد لكان له أثر كبير جداً في واقع المسلمين على كافة المستويات، معتقداً أن مما “يؤسف في أوساط الأمة أن التأثر بالرؤية الغربية هي السائدة في أوساطه رغم أنها لا تنسجم أبداً مع هوية أمتنا”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
السوريون يحذفون “مصطلحات مخيفة” من قاموسهم.. “كان لها وقع مرعب”
#سواليف
زخرت حقبة حكم #حزب_البعث في #سوريا، بمصطلحات تركت بصمتها على الأحاديث في #سوريا، وصدرها الإعلام، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة المواطن السوري، لا سيما تلك التي ظهرت مع #الثورة_السورية في 2011.
وكان لبعض الكلمات وقع مخيف على السوريين لا سيما تلك التي تتعلق بالأجهزة الأمنية، غير أنها سقطت كلها في يوم وليلة، ولا يبدو أن أحدا من السوريين سيفتقدها.
#المخابرات
مقالات ذات صلة فرص عمل ومدعوون للتعيين 2024/12/17كانت كلمة المخابرات في سوريا مختلفة عنها في أي دولة أخرى، إذ كانت جهازا مسلطا على رقاب السوريين، بفروعها المختلفة (الأمن الداخلي، الأمن الخارجي، الشؤون الفلسطينية، المخابرات الجوية) ويعني أن يصل أي سوري إليها احتمالية أن يصبح رقما في السجون إلى أمد غير محدود.
#الفرع
تعتبر الفروع الأمنية رديفا للمخابرات، ولها أسماء وأرقام كثيرة، أبرزها “فرع فلسطين” أو “فرع 215″، وكانت معروفة كمراكز للتعذيب والاختفاء القسري، مجرد استدعاء إلى أو اقتياد إلى أحد هذه الفروع كان يعني احتمال التعرض للتعذيب أو الاختفاء لفترة طويلة.
التقرير الأمني
كانت “كتابة التقارير” مهنة سهلة وسريعة للإيقاع بأي أحد، يكتبها متطوع أو مكلف، وتكون عبارة عن شكوى من شخص ما ضد آخر، تقدم للأجهزة الأمنية، قد يكون كاذبا أو نتيجة خلاف بسيط، ولكنه كان كافيًا لتدمير حياة الشخص المستهدف.
الحاجز
كانت الحواجز الأمنية المنتشرة على كافة الطرق في سوريا محطات للرعب، حيث يمكن اعتقال أي شخص بناء على الشك أو تقرير أمني أو إذا كان مطلوبا للخدمة العسكرية، أو متهما بكونه “معارضا” للنظام.
التعفيش
كلمة استخدمت للإشارة إلى مجموعات النهب المرتبطة بالقوات العسكرية والأمنية، وهي رمز للفوضى واستغلال النفوذ، وكان دخولهم إلى منطقة بعد خروج المعارضين منها يعني أن يصبح كل ما في بيوتها غنائم لعناصر النظام.
#الشبيحة
اختفى “المشبحون” في سوريا بيوم وليلة، ورغم أن كثيرا منهم كانوا يمارسون “التشبيح” الشفوي، إلا أن عددا منهم كان جزءا من ميليشيات موالية للنظام معروفة بممارساتها العنيفة ضد المدنيين.
الرفاق
كانت تُستخدم للإشارة إلى أعضاء حزب البعث الحاكم، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب في الدولة أو الحزب، وكانت تستخدم لتعكس انتماءهم الأيديولوجي للحزب، وكانت توضع قبل منصبه مثل “الرفيق الأمين العام”.
الطلائع
تشير الكلمة إلى “طلائع البعث”، وهي منظمة مثل الكشافة تابعة لحزب البعث وكانت مخصصة للأطفال في المرحلة الابتدائية، وكان لها مهرجانات واحتفالات وفعاليات تبث عبر التلفزيون الرسمي وتهدف إلى غرس أفكار الحزب في عقول الأطفال.
حيدر جوية
ارتبط المصطلح بعمليات القصف الجوي، لا سيما بالبراميل المتفجرة، التي كانت تستهدف المدنيين بشكل أعمى وعشوائي.
البراميل المتفجرة
كانت “البراميل المتفجرة”، سلاحا غير تقليدي استخدمها النظام السوري لقصف المنازل، والبلدات، والمدن، بشكل أعمى وغير موجه، وراح ضحيتها الكثير من السوريين المدنيين، وكانت تحوي متفجرات، وشظايا، وتلقى من المروحيات على رؤوس المواطنين.
الخدمة الإلزامية
كانت الخدمة العسكرية الإلزامية تؤرق السوريين، أفرادا وعائلات، لأنها كانت تعني أن يذهب الشاب إلى الجبهة ويوضع على الصفوف الأمامية للقتال، حتى وإن كان غير مقتنع بجدوى المعركة، أو مبرراتها، وكانت تستمر لفترات طويلة، ودفعت الكثير من الشباب إلى الهروب من سوريا حتى لا يكونوا وقودا للحرب.
الباصات الخضراء
كانت “الباصات الخضراء” حافلات استخدمها النظام لنقل السكان أو المقاتلين من المناطق المحاصرة بعد اتفاقيات “المصالحة”، لكنها في حقيقتها تهجير قسري بالقوة من مناطقهم إلى مناطق أخرى.
ورغم دلالات هذه المصطلحات وقساوتها إلا أنها اختفت في يوم وليلة من سوريا الجديدة، لكنها ستبقى أثرا في ذكرياتهم مع النظام الذي حكم سوريا خمسة عقود.