يمانيون../
أطل السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- كعادته ليلقي خطاباً ومحاضرة دينية مع بدء العشر من ذي حجة، مركزاً محاضراته لهذا العام عن “دروس حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام”.

وفي بدء محاضرته توجه السيد القائد إلى الشعب اليمني المسلم العزيز، وإلى الأمة الإسلامية بالتهاني والتبريكات بمناسبة دخول
شهر ذي الحجة الحرام، مؤكداً أن المسلمين يعانون بشكل كبير فيما يتعلق بالتمكن من أداء فريضة الحج بسبب القيود والإجراءات والتعقيدات التي يمارسها النظام السعودي تجاه المسلمين، وأن هناك متاجرة من جانب النظام السعودي بفريضة الحج ولا حق له في ذلك الابتزاز للحجاج.

وأشار إلى أن الجبايات التي يفرضها النظام السعودي بحق الحجاج مجرد ابتزاز واستغلال وكسب محرم ليس بحاجة إليه، وأن النظام السعودي لم يكفه الموارد الضخمة والهائلة من النفط وظل يتعامل مع بيت الله كمورد مالي.

وقال: “نحن في اليمن بلد مجاور لبلاد الحرمين الشريفين ومع ذلك معظم اليمنيين يجدون مسألة الحج مسألة معقدة في إجراءاتها وترتيباتها وكلفتها المالية، موضحاً أن من يطلقون على أنفسهم ألقاب “خادم الحرمين” هم يستغلون الحرمين الشريفين للحصول على أموال هائلة جداً ولابتزاز الناس.

ولفت إلى أن “النظرة المذهبية الوهابية الضيقة يفرضها النظام السعودي على أداء فريضة الحج، وأن التوجه السياسي يهبط بكل شعائر الحج تحت سقف توجهه السياسي الذي لا يعزز الأخوة الإسلامية ولا يرسخ الموقف الإسلامي من أعداء الأمة، منوهاً إلى أن النظام السعودي اعتقل حجاجاً من بلدان متعددة وهم يؤدون شعائر الحج وهم في الديار المقدسة.

وأكد أن السيطرة على مكة لا تعطي أي جهة مشروعية التصرف كما يحلوا لها، وأن النظام السعودي ليس له شرعية في قيوده وإجراءاته الظالمة والخاطئة التي تعيق أكثر المسلمين عن أداء فريضة الحج، موضحاً أن القيود التي يفرضها النظام السعودي والإجراءات الظالمة والمخاطر الأمنية تدخل كلها تحت عنوان “الصد عن المسجد الحرام”.

وأشار السيد القائد إلى أنه لو تهيأت الظروف للأمة لأداء ركن الحج في ظروف بعيدة عن التعقيد لكان له أثر كبير جداً في واقع المسلمين على كافة المستويات، معتقداً أن مما “يؤسف في أوساط الأمة أن التأثر بالرؤية الغربية هي السائدة في أوساطه رغم أنها لا تنسجم أبداً مع هوية أمتنا”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید القائد إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز

الثورة نت|

أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف إقدام عناصر من حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.

ونددت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، بإحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية من قبل حزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.

وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.

ودعت البيان، المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.

وأكدت الهيئة أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • بالخطوات.. تقديم البلاغات عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام
  • استهلاك أكثر من 100 ميجا فولت أمبير يوميًا لتشغيل الخدمات الكهربائية بالمسجد الحرام
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • بن يحيى: “عبد اللاوي أخطأ ولا يجب تضخيم القضية”
  • هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز
  • “حافلات المدينة” تطلق خدمات النقل الترددي بداية شهر رمضان