أسامة كمال: حرب غزة جريمة مكتملة الأركان والمجرم معروف
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن إسرائيل أصبحت تعتاد ارتكاب الجرائم في قطاع غزة بنفس أسلوب المجازر القديمة، موضحًا أنه لا يجب أن نعتاد على التقارير والبيانات التي تأتي عن الحرب والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهًا بأنه لا يجب أن نعتبر ما يحدث في قطاع غزة أمر طبيعي وعادي، في ظل تصريحات الأمم المتحدة بأنه لم يكن هناك مستشفى تعمل في القطاع وهو ليس أمر طبيعي.
وأضاف كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء DMC"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"،: "الوضع في قطاع غزة من استمرار العنف الإسرائيلي أصبح أمر متكرر.. ولم أعد أعلم عن أي مجزرة يتحدثون الآن؟"، مشيرًا إلى أن البعض يريد أن يصدر صورة أن ما يحدث في غزة أمر عادي وطبيعي، مشددًا على أنه سيظل يكرر بأن ما يحدث في قطاع غزة هي "حرب غير عادية".
أسامة كمال: الشعب المصري ينتظر حكومة جديدة بالكامل من باب التغيير أول تعليق لـ مقدمة البلاغ ضد زاهي حواس بشأن استغلال مكتبة الإسكندريةونوه بأن استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في قطاع غزة أمر ليس طبيعي أو عادي، مؤكدا أن حرب غزة فجرت أسئلة عادية ولكن إجاباتها ليست عادية عن من المسئول عن هذه الحرب؟، ومن سيحاكمه؟، موضحًا أن حرب غزة ليست عادية ولكنها جريمة مكتملة الأركان والمجرم معروف للعالم أجمع وقفص الاتهام كبير جدًا يقف فيه كل من يدعم ويساند الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حرب غزة ليست عادية ووضعت القانون الدولي والمنظمات الدولية والنظام العالمي والمنظمات الأممية في اختبار شديد والنتيجة لم ينجح أحد ولم ينجو أحد ولم يدفع الضريبة إلا الأبرياء.
وأشار أسامة كمال إلى أن فتح جبهة جديدة لإسرائيل في الشمال والحرب ضد حزب الله سيكون هناك حرب من نوع آخر وسيتسبب في كوارث اقتصادية إسرائيلي، حيث إن حزب الله اليوم ضرب صواريخ من نوع جديد على إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة أسامة كمال برنامج مساء dmc العنف الاسرائيلي فی قطاع غزة أسامة کمال حرب غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم يُحسم القرار.. إما عام دراسي طبيعي أو على العام السلام
كما كان متوقعا، تجدد الخلاف، وإن لم يكن بشكل علني، داخل صفوف المعلمين مع اللجان من جهة ومع وزيرة التربية ريما كرامي من جهة ثانية، وهذه المرة انتفض المعلمون الذين أكدوا أن الصبر انتهى، وما تفعله هذه الحكومة لم تفعله أي حكومة من قبل وذلك نتيجة اعتماد بدلات المثابرة وثمن صفائح البنزين (32 مليون ليرة أي 357 دولاراً) عوضاً عن بدل الإنتاجية (375 دولاراً)، وتراجع تعويض المديرين بنحو 40 دولاراً.هذا الجو الذي نقله مصدر تربوي لـ"لبنان24" يشير إلى تخبط كبير، ما استدعى تدخل قادة اللجان، الذين طلبوا من المعلمين أنّ يعطوا وزيرة التربية ريما كرامي فرصة حتى مساء الخميس، وعلى أساس قرارها، سيتم إما الذهاب بالعام الدراسي إلى شط الأمان، وإما الذهاب نحو شلّ العام الدراسي بشكل تام.
"لبنان24" تواصل مع عدد من المعلمين الذين أبدوا امتعاضهم وتوجهوا برسائل مباشرة إلى رؤساء اللجان الذين يتواصلون مع وزيرة التربية، وأمهلوهم فرصة حتى مساء اليوم، الخميس، مؤكدين أن كافة الإشارات سلبية، على الرغم من الإيجابية التي أبدتها وزيرة التربية خلال اللقاء الأخير، خاصة وأن الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي كانوا قد فكوا إضرابهم السابق في 19 و 20 آذار بعد لقاء وزيرة التربية وطلبها استمهالها بعض الوقت لتقديم دراسة تعوض إلغاء بدل الإنتاجية.
وبعد التعبير عن التزامها بكلامها، ليس أمام وفد الرابطة الذي قابلها وحسب، بل من خلال إصدار بيان عن مكتبها الإعلامي تؤكد فيه ذلك، عادت آنذاك الرابطة إلى الهيئة العامة واستطلعت رأي الأساتذة فجاءت نسبة التصويت مؤيدة لإعطاء مهلة معينة تنتهي اليوم.
في هذا السياق، ومع احتدام الخلافات، قال مصدر تربوي شارك في اجتماعات اللجان، ان العدد الأكبر من الاساتذة قد اتخذوا قرارات مسبقة من دون انتظار اللجان تتمثل في التوقف مطلع الأسبوع المقبل عن الذهاب إلى المدرسة، ما يعني ضمنيا، إعلان الإضراب المفتوح. ويؤكّد المصدر أن تساؤل الأساتذة لم يتوقف عند "هل سيتم صرف المستحقات وفق الوعود الجديدة"، بل طرح البعض تساؤلات:" هل يوجد اعتمادات مرصودة للقبض أصلا؟".
ونقل المصدر عن عدد من الأساتذة قولهم أنّهم يرفضون من مطلع الأسبوع المقبل استكمال التعليم وكأنهم عمال سخرة مرة ثانية، مطالبين بتوضيح مصير مرسوم المساعدة الاجتماعية لفصل الصيف.
وعلى الرغم من التوترات السائدة داخل اللجان بين الرؤساء والمعلمين، أفاد المصدر التربوي أنّ رؤساء اللجان نقلوا إلى الاساتذة أنّهم لن يكونوا بوارد التساهل أبدا مع الوزيرة، مشيرين إلى أنّهم لن يلتزموا إلا بخيارات الأكثرية، وهذا ما دفعهم لإجراء تصويت عبر "واتساب" خلص إلى إعطاء وزير التربية والحكومة الفرصة الأخيرة، اليوم الخميس.
وعليه، فإن الاساتذة لن يكتفوا فقط بإعلان الإضراب المفتوح لا بل سيتوجهون إلى إعلان نهاية العام الدراسي بعد المعاملة "غير المسبوقة" من قبل الحكومة، يختم المصدر.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل Lebanon 24 لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل