(ECMA) تطلق برنامجها التدريبى المتكامل للكوادر المهنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
استأنفت الجمعية المصرية للأوراق المالية (ECMA) مؤخرا برامجها التدريبية المتكاملة والمتخصصة فى برامج تأهيل الكوادر العاملة فى سوق الأوراق المالية.
أطلقت الجمعية دورتها الجديدة من برنامج الكوادر المهنية الخاصة بالعاملين فى شركات السمسرة، وتضم 6 وظائف تتمثل فى «مدير مخاطر، مراجع داخلى، مراقب داخلى، مدير فرع، مدير مالى، ومدير عمليات».
قالت ماجى سليم المدير العام للجمعية، إن البرنامج يهدف إلى التطوير المستمر للعاملين فى سوق الأوراق المالية، وتأهيلهم بصورة أكثر احترافية، مما يسهم فى رفع كفاءة السوق، والحد من المخاطر التى قد يواجهها السوق.
أضافت «سليم» أن المحاضرات تستمر لمدة شهر ونصف الشهر، بواقع 3 محاضرات أسبوعيا، على أن تنتهى منتصف يوليو القادم، وأشارت إلى أن عدد المشاركين يصل إلى 45 متدربا.
أشارت إلى أنه تم تطبيق خدمة «أون لاين» لإتاحة الفرصة أمام المتدربين بالمحافظات من المشاركة والاستفادة من البرنامج التدريبي.
كانت «ECMA» قد أطلقت البرنامج التدريبى المتكامل لمديرى الحساب فى مايو 2024، بمشاركة 50 متدربا، لتأهيلهم بصورة أكثر احترافية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، الخميس، إن “اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب مع البنك المركزي سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وأن ارتفاع وانخفاض سعر الصرف مؤقت وغير ثابت”.وأضاف أن “الارتفاع إذا استمر خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك رأي آخر لمجلس النواب”، مستطرداً أن “اللجنة المالية، وفي حال استمرار الارتفاع، ستتجه لاستضافة محافظ البنك المركزي في مجلس النواب”.وشهدت السوق العراقية، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز الـ150 ألف دينار لكل مائة دولار، رغم الإجراءات الحكومية المتبعة للسيطرة على سعره في السوق الموازي.يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، قبل أن يعاود انخفاضه وعودة البنك المركزي لبيع الدولار في المزاد.جدير بالذكر، أن تهريب العملة مستمر، على الرغم من الضوابط على المصارف، ويتم عبر حقائب تنقل براً إلى إيران ، بعد سحب الدولار من السوق المحلية وليس عبر نافذة بيع الدولار الرسمية، وأطلق عليها متخصصون بـ”الحوالات السود”، وأصبحت ظاهرة لم تخضع للسيطرة على اللحظة.وإلى جانب “الحوالات السود”، فإن عمليات أخرى شهدها العراق لسحب الدولار بسعره الرسمي وبيعه بسعر السوق الموازي، عبر استغلال الدولار الممنوح للمسافرين، والعودة للعراق وبيعه لتحقيق أرباح كبيرة، وأطلقت تسمية “البحارة” على من يقومون بهذا العمل، وخاصة بعض شركات السفر والسياحة.