بعد الفوز أمام الخضر.. إنشقاقات داخل المنتخب الغيني
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
فجرت وسائل إعلام غينية، اليوم السبت، مفاجأة مدوية، بخصوص منتخبها الأول، وبعد حوالي 48 ساعة من الفوز المحقق، أمام المنتخب الوطني الجزائري، في إطار تصفيات كأس العالم 2026.
وحسب ماكشفه موقع “Espace Foot guinée” ، والمهتم بشؤون المنتخب الغيني، اليوم السبت، فإن لاعبو المنتخب الغيني، رفضوا إجراء الحصة التدريبية لنهار اليوم، تحضيرا لمواجهة المنتخب الموزمبيقي، يوم بعد غد الإثنين.
وأوضح المصدر، أن سبب رفض لاعبي المنتخب الغيني، التدرب يعود لعدم رضاهم عن تقسيم منحة تربص شهر جوان الجاري، والفوز أمام المنتخب الوطني الجزائري، أول أمس الخميس، في إطار الجولة الثالثة للمجموعة السابعة، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
يجدر الإشارة، يتقاسم المنتخب الوطني الجزائري، صدارة المجموعة السابعة، لتصفيات مونديال 2026، رفقو منتخبات غينيا، أوغندا، والموزمبيق، برصيد 6 نقاط.
وسيخوض منتخبات المجموعة السابعة، بعد غد الإثنين، مواجهات الجولة الرابعة على النحو التالي:
الصومال - بوتسوانا أوغندا – الجزائر غينيا – الموزمبيق???????????? ???????????????????????????? ???????? ???????????????? ???????????????????????????????? ???????? ????’???????????????????????????????????? !
Les joueurs ont suspendu leur entraînement d’aujourd’hui, exprimant leur mécontentement concernant les primes de regroupement et de victoire face à l’Algérie.
Un problème qui avait pourtant été… pic.twitter.com/bGXSyF1pAc
— ???????????????????????????? ????????????????????́???????????? ???????????? (@Joueurs_GN) June 8, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنتخب الغینی
إقرأ أيضاً:
تبون يدعو للتصويت مطلع مارس لتجديد نصف أعضاء البرلمان الجزائري
وقع رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون مرسوما رئاسيا يقضي باستدعاء الهيئة الناخبة يوم 9 أذار / مارس 2025، وذلك من أجل تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المنتخبين.
ووفقاً لما ينص عليه الدستور الجزائري ويأتي هذا القرار في إطار استمرارية عمل المؤسسات التشريعية وتعزيز الممارسة الديمقراطية، لا سيما أن مجلس الأمة يُعتبر أحد الركائز الأساسية للعمل البرلماني في الجزائر.
وبحسب نظام الانتخابات الجزائري، يتكون مجلس الأمة من 144 عضواً، يُنتخب ثلثاهما عن طريق الاقتراع غير المباشر والسري، حيث يقوم أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية بانتخاب ممثلين عنهم بواقع مقعدين عن كل ولاية، في حين يُعيّن رئيس الجمهورية الثلث المتبقي من بين الشخصيات والكفاءات الوطنية في مختلف المجالات، وذلك لضمان التوازن داخل المجلس وتعزيز الكفاءة التشريعية.
وتحدد ولاية أعضاء مجلس الأمة بـ ست سنوات، على أن يتم تجديد نصف الأعضاء كل ثلاث سنوات، مما يضمن استمرارية العمل البرلماني وعدم حدوث تغييرات جذرية تؤثر على استقرار التشريع. ويأتي هذا الاستدعاء للهيئة الناخبة في ظل تحولات سياسية واقتصادية كبيرة تشهدها البلاد، حيث تُشكّل هذه الانتخابات اختباراً حقيقياً لمدى قدرة المؤسسات المنتخبة على تمثيل إرادة الناخبين وتعزيز الحوكمة الرشيدة.
من الناحية السياسية، يكتسب هذا الاستحقاق أهمية خاصة، إذ يعكس التوازنات داخل المشهد السياسي الجزائري، لا سيما أن مجلس الأمة يلعب دوراً محورياً في صياغة التشريعات وإقرار القوانين، فضلاً عن دوره الرقابي على الحكومة. وتأتي هذه الانتخابات وسط إصلاحات دستورية تهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات المنتخبة، مما يضع الأحزاب السياسية المختلفة أمام تحدٍ كبير لكسب ثقة الناخبين وضمان تمثيل أكبر داخل المجلس.
كما يُنتظر أن تشهد الفترة القادمة نشاطاً مكثفاً من قبل الأحزاب السياسية والمرشحين، في ظل توقعات بتنافس قوي بين مختلف التوجهات، خاصة في ظل رغبة العديد من القوى السياسية في تعزيز وجودها داخل المجلس لضمان تأثير أكبر على القرارات التشريعية. وفي هذا السياق، ستكون نزاهة العملية الانتخابية عاملاً حاسماً في ضمان تمثيل عادل يعكس تطلعات المواطنين، خصوصاً في ظل الجهود المبذولة لمحاربة الفساد السياسي وتعزيز مصداقية الانتخابات.
وفي ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تمر بها الجزائر، من المتوقع أن يكون لمجلس الأمة القادم دور بارز في صياغة سياسات تتماشى مع الأولويات الوطنية، لا سيما في مجالات التنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستثمار، ومواكبة التحولات الدولية. كما سيكون أمام الأعضاء الجدد مسؤولية كبيرة في مناقشة مشاريع القوانين المرتقبة، والتي تهدف إلى دعم الإصلاحات الهيكلية التي تعكف عليها الحكومة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟