وزير الخارجية البريطاني يقع ضحية اتصال مخادع عبر الفيديو
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال مسؤولون إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون كان ضحية اتصال بالفيديو من محتال ادعى أنه الرئيس السابق لأوكرانيا.
وقد تحادث كامرون لوقت قصير عبر الفيديو مع من قدم نفسه على أنه الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو الذي تولى الرئاسة من 2014 إلى 2019، قبل أن يساوره الشك.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن الخدعة نُشرت لتنبيه الآخرين إلى المخاطر والتأكد من عدم "التلاعب بالفيديو واستخدامه لاحقا".
وأوضحت الوزارة في بيان الجمعة أنه تم "تبادل عدد من الرسائل النصية تلتها مكالمة قصيرة بالفيديو بين وزير الخارجية (كامرون) وشخص زعم أنه بترو بوروشينكو".
وبحسب البيان فإنه "بينما بدا واضحا أن مكالمة الفيديو كانت مع السيد بوروشينكو، إلا أن وزير الخارجية شعر بالريبة".
إقرأ المزيد بريطانيا تكلف جهاز استخباراتها الوطني بمهمة جديدةوأوضح البيان: خلال المكالمة طلب المتصل من الوزير البريطاني تفاصيل الاتصال بشخصيات أخرى، ونظرا لمخاوفه، توقف وزير الخارجية عن الإجابة".
وأكدت الوزارة أنها تحققت "وتم التأكد من أنه ليس حقيقيا وأن الرسائل ومكالمة الفيديو كانت خدعة".
ولم يذكر البيان متى تم الاتصال.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ديفيد كاميرون وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين العاهل الأردني ووزير الخارجية الأميركي
تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هاتفيا، الإثنين، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن روبيو ناقش مع الملك عبد الله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، وخلق مسار للأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع البيان: "شكر روبيو الأردن على دعم وقف إطلاق النار، من خلال دوره المتكامل في تقديم المساعدة الإنسانية عبر الممر الأردني".
وأعرب الوزير الأميركي للملك عبد الله عن التزام الولايات المتحدة بتعميق الشراكة الثنائية القوية بين البلدين، التي تعود إلى 75 عاما، القائمة على أهداف مشتركة للأمن والاستقرار الإقليميين.
كما ناقشا التطورات في سوريا، وأكدا مجددا على أهمية "عدم استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو تشكيل تهديد لجيرانها".
وتأتي المكالمة بعد يومين من اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استقبال الأردن ومصر المزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة.
لكن البيان الأميركي لم يذكر التصريحات التي أدلى بها ترامب مؤخرا.