مذبحة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، بعد يوم واحد من ارتكاب مذبحة مروعة أخرى بعد قصف لمدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" التي تديرها الأمم المتحدة، ليتأكد للعالم أجمع مستوى الإجرام الإسرائيلي بدعم وغطاء أمريكي كاملين، في أشنع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.

المذبحة لم تكن سوى واحدة من الجرائم الإسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يئن تحت نير القصف والعدوان الهمجي البربري، منذ نحو 9 أشهر، بصدور عارية، وأمعاء خاوية، يعاني الفقر والجوع والرعب وانعدام الأمن، يعيش في العراء دون مأوى، ولا يجد ملاذًا آمنًا يحتمي به، فقد تخلّى عنه الجميع، ووقف المجتمع الدولي صامتًا مُديرًا ظهره، في خزي وهوان غير مسبوقين.

عمليات قصف عنيف برًا وجوًا وبحرًا، بإسناد أمريكي في محاولة لتحرير 4 أسرى، فينتهي الحال باستشهاد 210 وجُرح 400 آخرين، مع قتل عدد من الأسرى الإسرائيليين، فأيُ غباء وأيُ فشل استراتيجي وعسكري يحدث أمام مرأى ومسمع الجميع.

ألم يحن الوقت لكي تُلبي الحكومات نداءات الشعوب الغاضبة في الميادين والجامعات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ ألم يعد من الممكن أن تستجيب هذه الحكومات للمطالب الإنسانية العادلة، والوقوف في وجه أمريكا وإسرائيل ورفض كل اعتداء على المدنيين العُزل الذين يُقتلون ليل نهار.

إنَّ مظاهر الحزن الممزوج بالصدمة، ومشاعر الغضب المُتفجِّر في نفوس الأحرار، لتؤكد أن الإنسانية أمام متفرق طرق ومنعطف خطير؛ إما الانتصار للعدالة وقيم الحق والخير والجمال، أو الارتهان لقوى الطغيان والبربرية والإبادة!!

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

توقيف خمسة قاصرين في وجدة بتهمة الشغب الرياضي وإضرام النار في حادثة عنف مروعة

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة، مساء الجمعة 7 مارس الجاري، من توقيف خمسة قاصرين يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالتجمهر وارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي والإيذاء العمدي عن طريق إضرام النار.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد نشب خلاف بين مشجعي ناديين محليين لكرة القدم، أغلبهم قاصرين، سرعان ما تطور بينهما إلى تراشق بالحجارة وعنف متبادل واستعمال قنينة حارقة تسببت في إيذاء أحد الأشخاص، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيقها بشريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد أسفر التدخل الفوري لدوريات الشرطة عن توقيف أربعة قاصرين من بين المشاركين في أعمال الرشق بالحجارة، وهم في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المتواصلة من توقيف قاصر خامس يشتبه في تورطه في تنفيذ عملية الإيذاء العمدي عن طريق إضرام النار باستعمال قنينة تضم موادا سهلة الاشتعال .

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم القاصرين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات مشابهة

  • باستئناف استخدام سلاح التجويع.. العدو الإسرائيلي يستمرأ جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • معظمهم بمجازر طائفية .. حصيلة مروعة لضحايا مواجهات الساحل السوري
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • منزل أصبح سجناً.. طفلان يكشفان تفاصيل مروعة عن تعذيب والدهما
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
  • توقيف خمسة قاصرين في وجدة بتهمة الشغب الرياضي وإضرام النار في حادثة عنف مروعة
  • يوم المرأة العالمي.. 260 ألف فلسطينية تعرضن لعنف الإبادة الجماعية
  • إعلام أمريكي: ايلون ماسك اشتبك مع ماركو روبيو في اجتماع أمام ترامب
  • حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية
  • “حماس”: عدوان الاحتلال على المساجد ٍ إمعانٌ في حربه الدينية