شارك الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى فى مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبرانى Caisec’24 فى نسخته الثالثة، والذى عقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، تحت شعار «تأمين المستقبل»، وتنظمه كل من شركة ميركورى كوميونيكيشنز والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على مدار يومين.

وناقشت فعاليات المؤتمر التأكيد على أهمية التطبيق العملى لرؤية الدولة لقضايا تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبرانى، حيث انطلق المؤتمر بدعم من المجلس الأعلى للأمن السيبرانى التابع لمجلس الوزراء بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة وعدد من الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال.

وفى كلمته التى ألقاها الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى خلال افتتاح فعاليات المؤتمر والتى أكد فيها أهمية المؤتمر والذى يسهم فى تعزيز التعاون لمجابهة الهجمات السيبرانية، كما أنه يأتى فى سياق التطور فى مجال التحول الرقمى، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التحديات التى تواجه العالم فى مختلف القطاعات ومن بينها قطاع الطيران فى عصر الرقمنة.

مشيراً إلى ضرورة متابعة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالأمن السيبرانى فى ظل الهجمات السيبرانية المتعددة، والاهتمام بتأمين جميع الأنظمة ضد الهجمات الإلكترونية من خلال عمل جميع التحديثات الخاصة بها، ومتابعتها باستخدام الأدوات المناسبة، فضلاً عن توعية وتدريب جميع الكوادر على سبل الوقاية من تلك الهجمات، وكذلك التعامل معها من منطلق أن مسئولية حماية البيانات والأنظمة هى مسئولية كل فرد، بالإضافة إلى زيادة عدد ورش العمل مع الشركات المتخصصة من خلال المشاركة بالخبرات والحلول والتعرف على كل جديد فى مجال الأمن السيبرانى، فضلاً عن التوجه نحو تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى الخاصة بالأمن السيبرانى، متمنياً أن تحقق جلسات المؤتمر الاستفادة المرجوة لجميع المشاركين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون لمجابهة الهجمات السيبرانية موجهاً الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، ومتمنياً لهم مزيد من التوفيق والنجاح.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الشرع يشدد على وحدة سوريا و"احتكار" السلاح بيد الدولة في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني

شدد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الثلاثاء على وحدة سوريا و »احتكار » السلاح بيد الدولة، في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني الذي أطلقته السلطات الجديدة في إطار مساعيها لإدارة المرحلة الانتقالية.

وأكد الشرع كذلك العمل على تشكيل هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية في البلاد.

وقال الشرع في كلمة من قصر الشعب أمام المئات من المشاركين في المؤتمر « وحدة السلاح واحتكاره بيد الدولة ليس رفاهية بل هو واجب وفرض »، مشددا على أن « سوريا لا تقبل القسمة فهي كل متكامل وقوتها في وحدتها ».

وكان حكام سوريا الجدد حثوا كل الفصائل المسلحة ومن بينها قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمادها، على تسليم أسلحتها ورفضوا فكرة الحكم الذاتي الكردي.

وتسيطر الإدارة الكردية على جزء كبير من شمال شرق البلاد الغني بالنفط، حيث تقيم إدارة ذاتية بحكم الأمر الواقع.

وتشن فصائل سورية مدعومة من تركيا هجمات على مواقع قوات سوريا الديموقراطية في شمال سوريا منذ نوفمبر، في غياب أي مؤشرات إلى تراجعها.

ويشارك في المؤتمر ممثلون عن المجتمع المدني وعن الطوائف وشخصيات معارضة وفنانون. ولم تتلق الإدارة الذاتية الكردية وذراعها العسكرية قوات سوريا الديمقراطية دعوة للمشاركة في المؤتمر، وفق ما أعلن المنظمون في وقت سابق، باعتبار أنه لم تتم دعوة أي كيانات او تشكيلات عسكرية ما زالت تحتفظ بسلاحها.

وعلى صعيد العدالة الانتقالية، أكد الشرع « عملنا خلال الشهرين الماضيين على ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق السوريين وسنعمل على تشكيل هيئة للعدالة الانتقالية ترد الحقوق للناس وتنصف إن شاء الله وتقدم المجرمين للعدالة ».

وكانت السلطة الجديدة أعلنت منذ وصولها الى دمشق عزمها تنظيم مؤتمر الحوار الوطني. وقد حضها المجتمع الدولي مرارا خلال الأسابيع الماضية على ضرورة أن يتضمن تمثيلا لجميع أطياف السوريين.

وشكلت السلطات خلال الشهر الحالي لجنة تحضيرية للمؤتمر من سبعة أعضاء بينهم سيدتان، جالت خلال الأسبوع الماضي في محافظات عدة، والتقت بأكثر من أربعة آلاف شخص من رجال ونساء، وفق ما اعلنت اللجنة الأحد.

وبعد لقاء ترحيب وعشاء تعارف الاثنين، بدأت أعمال المؤتمر من نقاشات وورش عمل الثلاثاء. ونشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) الثلاثاء مقطع فيديو يظهر مئات المشاركين خلال توافدهم إلى قاعة كبرى داخل قصر الشعب تتوسطها منصة.

ويتضمن برنامج العمل الذي نشرته سانا الثلاثاء ورش عمل وجلسة ختامية، على أن ينتهي عند الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي ببيان ختامي وكلمة نهائية.

ونقلت الوكالة عن رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ماهر علوش قوله الاثنين إن المؤتمر ينعقد « بمشاركة واسعة من جميع أطياف الشعب السوري، لوضع أسس المرحلة المقبلة، عبر نقاشات جادة ومسؤولة ».

وتعالج ورش العمل المتخصصة خلال المؤتمر، وفق اللجنة، القضايا التي استخلصتها خلال لقاءاتها في المحافظات، مشيرة الى التوافق على « قضايا العدالة الانتقالية، والبناء الدستوري، والإصلاح المؤسساتي والاقتصادي، ووحدة الأراضي السورية، وقضايا الحريات العامة والشخصية والحريات السياسية كأولويات أساسية ».

وستصدر عن المؤتمر توصيات « سيتم البناء عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات »، وفق اللجنة.

واعتذر مدعوون مقيمون خارج سوريا عن الحضور نظرا لاستحالة ترتيب السفر بسبب ضيق المدة الفاصلة بين توجيه الدعوة الذي بدأ الأحد، وموعد المؤتمر.

وفي منتصف الشهر الحالي، انتقد مجلس سوريا الديمقراطية، المنبثق عن الإدارة الذاتية الكردية، اللجنة التحضيرية التي قال إنها مشكلة من « طيف وتوجه سياسي واحد، مما يخل بمبدأ التمثيل العادل والشامل لكافة مكونات الشعب السوري ».

منذ إطاحة الأسد، شكلت دمشق وجهة لوفود دبلوماسية عربية وغربية، أبدت دعمها للسلطات الجديدة وحثتها على إشراك كل المكونات السورية في إدارة المرحلة الانتقالية.

وتعتزم الإدارة الجديدة تشكيل حكومة انتقالية مطلع الشهر المقبل، تعه د وزير الخارجية أسعد الشيباني أن تكون « ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه ».

كلمات دلالية الشرع حوار سوريا فصائل

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران يفتتح مركز العمليات المتكامل الجديد لشركة إير كايرو بمطار القاهرة الدولي
  • وزير الطيران:تطوير الخدمات المقدمة للعملاء يمثل أولوية قصوى لدعم معدلات التشغيل
  • وزير الخارجية اليوناني يدعو إلى السلام وإنهاء الأزمة الأوكرانية في اجتماع مجلس الأمن
  • القاهرة الإخبارية: مؤتمر الحوار الوطني السوري شهد نقاشات موسعة بمشاركة جميع الأطياف
  • الشرع يشدّد على وحدة سوريا و"احتكار" السلاح بيد الدولة في افتتاح مؤتمر الحوار  
  • وزير التعليم: نجحنا في تحقيق الانضباط بحضور منتظم للطلاب في المدارس
  • وزير السياحة يبحث جدوى برنامج تحفيز دعم الطيران العارض
  • الشرع يشدد على وحدة سوريا و"احتكار" السلاح بيد الدولة في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني
  • الحوار الوطني السوري: عقدنا جلسات حوارية واستمعنا لـ4 آلاف شخص
  • لجنة مؤتمر الحوار الوطني السوري: عقدنا 2000 جلسة نقاشية خلال الفترة الماضية