أوضحت صحيفة "إل كونفدنسيال" الإسبانية أن إسرائيل ستواجه عواقب مهمة، في حال أصرت على الاستمرار في عصيان مقررات محكمة العدل الدولية وكذلك المحكمة الجنائية الدولية.

وأضافت الصحيفة -في تقرير بقلم ألبا سانز- أن محكمة العدل تفتقر إلى أي أداة لتنفيذ أحكامها، لذا هي تعتمد بشكل كبير على حسن نية الدول، وهو ما يحد من فعاليتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ضابط أميركي سابق: دعوى تدمير حماس هدف مضلل والمقاومة ستستمرضابط أميركي سابق: دعوى تدمير حماس هدف ...list 2 of 2"رقص حذر".. نيويورك تايمز: حزب الله وإسرائيل يتجنبان حربا أوسع"رقص حذر".. نيويورك تايمز: حزب الله ...end of list

وتابعت أنه على اعتبار أن هذه المحكمة تابعة للأمم المتحدة، فذلك يعني ضمنيا أن كل الدول الأعضاء بالمنظمة يجب عليهم الامتثال لقراراتها، وفي حال لم تلتزم دولة ما بالقرارات -كما هو حال إسرائيل حاليا- يجوز لأي دول عضو أن ترفع الأمر لمجلس الأمن الذي يملك صلاحية تقديم توصيات بشأن القضية أو إصدار قرار لجعل الحكم ساري المفعول.

سلطة محدودة

لكن المشكل -توضح "إل كونفدنسيال"- أن سلطة مجلس الأمن أيضا محدودة، لأن بإمكان أي من دول الأعضاء الخمس دائمي العضوية رفض أي قرار باستخدام حق النقض (الفيتو). وسبق للولايات المتحدة أن استخدمته -عدة مرات- لحماية إسرائيل من الإدانة الدولية.

وتضيف الصحيفة الإسبانية أنه في حالة الحرب في غزة، هناك عنصر رئيسي آخر مهم، وهو أن العدل الدولية لم تصدر أمرا بوقف إطلاق النار، وهو ما رأت فيه إسرائيل ضوءا أخضر لمواصلة مهاجمة القطاع المحاصر تحت مظلة "الدفاع الشرعي".

ويوضح تقرير "إل كونفدنسيال" أن العواقب الأشد خطورة تأتي من الجنائية الدولية.

ونقلت عن ماريا سانشيز جيل سيبيدا، المحامية المتخصصة بالقانون الإنساني الدولي، قولها إن هذه المحكمة تدرس إصدار مذكرات اعتقال ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وتضيف أنه في حالة صدرت هذه المذكرات، فإنها ستقيد بشكل كبير حرية حركة المسؤولين الإسرائيليين، نظرا لأنه يتعين على أعضاء المحكمة (124 دولة) إلقاء القبض على الأفراد بموجب أوامر اعتقال، مبرزة أن من شأن ذلك زيادة العزلة الدبلوماسية وزيادة التوتر في العلاقات مع حلفاء إسرائيل.

وزادت أن الجنائية الدولية هي الأخرى يداها مكبلتان، إذ لا تملك قوة خاصة لتنفيذ الاعتقالات، ولذلك تعتمد على الدول الأعضاء لاعتقال ونقل المشتبه بهم إلى لاهاي لمحاكمتهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

الشرع يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية

استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الجمعة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).

وذكرت الوكالة أن الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني التقيا وفدا من المحكمة الجنائية الدولية برئاسة المدعي العام للمحكمة.

ولم تذكر الوكالة فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي ضمن سلسلة زيارات لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية للمرحلة الجديدة في البلاد.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، يرى مراقبون في دمشق أن الزيارة الأولى للمحكمة الجنائية الدولية إلى سوريا تنتظرها مهمة النظر في الملفات الكبيرة التي ينتظَر أن ترفعها الإدارة الجديدة ضد عناصر وقيادات النظام السابق وارتكابهم لجرائم حرب.

وأتى لقاء الشرع مع خان بعد لقاء قائد الإدارة السورية الجديدة -في وقت سابق اليوم- المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب التي أعلنت عن تقديم حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لدعم سوريا ودول الجوار، بهدف تخفيف معاناة السوريين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسبانية تكشف سبب انفصال غوارديولا عن زوجته
  • الشرع يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
  • الجنائية الدولية: إسرائيل لم تبذل أي جهد للتحقيق في جرائم حرب غزة
  • مدعي عام الجنائية الدولية يلتقي الشرع في دمشق
  • مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة
  • بعد فك التجميد جزئيا.. ما تفاصيل قرار مجلس الأمن؟
  • الجنائية الدولية تهاجم إسرائيل بسبب جرائم الحرب في غزة
  • مدعي “الجنائية الدولية”: لا نرى جهداً حقيقياً من إسرائيل للتحقيق في جرائم الحرب في غزة
  • مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لا تبذل جهدا حقيقيا للتحقيق بجرائم الحرب بغزة
  • مطالبات إسبانية بمنع إسرائيل من المشاركة في البطولات الرياضية الدولية