حزب الله يستخدم صواريخ جديدة ضد إسرائيل وينعى عنصرين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف مبنى للاستخبارات العسكرية في "مستعمرة مسكاف عام" بالصواريخ وتم تدميره، وأن من داخله سقطوا بين قتيل وجريح.
وقال الحزب إنه قصف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل براجمة صواريخ "فلق 2″، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ.
بدورها، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية باندلاع حرائق في منطقة المالكية شمال إسرائيل عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم رصد سقوط عدد من الصواريخ في المناطق الزراعية شمال هعيمك وبمنطقة مشغاف، وأن الحرائق تشتعل في المنطقة.
وذكرت قناة كان الإسرائيلية أن حرائق اندلعت في مستوطنة مسكاف عام بإصبع الجليل عقب إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان، وتواجه فرق الطوارئ صعوبة في التعامل مع الحدث.
وفي سياق متصل، أعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره بالمواجهات الحدودية مع الجيش الإسرائيلي، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى، وبذلك ارتفعت حصيلة قتلاه منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 332 قتيلا.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارتين من مسيّرتين إسرائيليتين على بلدة حولا وأطراف مجدل زون جنوبي لبنان.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي أغار على بلدات مركبا والضهيرة ويارين والخيام جنوبي لبنان.
وذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مشارف بلدة عيترون في جنوب البلاد أدت إلى مقتل شخصين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده رصدوا أحد أفراد حزب الله في منطقة عيترون، وبعدها بقليل هاجمته طائرة إسرائيلية.
وجاء في تقرير للوكالة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخين موجهين مستهدفة مقهى في محطة للوقود، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المتجر والمحطة والمنطقة المحيطة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهدت المنطقة الحدودية قصفا متبادلا بين حزب الله وإسرائيل تصاعد في الأيام القليلة الماضية، مما زاد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع بين الجانبين.
وأجبر القتال -الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006- عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.