حركة شباب الثأر تنشر مشاهد إطلاق رشقة صاروخية على قاعدة حتسريم الجوية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نشر حركة شباب الثأر والتحرير الفلسطينية، مشاهد من إعداد وإطلاق رشقة صاروخية على قاعدة حتسريم الجوية، رداً على مجازر العدو بحق أبناء شعبنا الأبرياء في مخيم النصيرات.
مجزرة مخيم النصيرات نتج عنها 120 شهيد مدني فلسطيني
وأفادت مصادر تابعة للمقاومة الفلسطينية، بأن عملية تحرير الاسرى الأربعة الإسرائيليين، نفذت عبر الرصيف البحري الأمريكي، حيث دخلت قوات خاصة في ملابس مدنية عبر شاحنه مساعدات، ونفذت مجزرة نتج عنها 120 شهيد مدني فلسطيني.
وأضافت المصادر، أن العملية هدفت ضرب منطقة تواجد فيها 4 أسرى صهاينة داخل المخيم ، و يقوم سلاح الجو بتوجيه ضربات مركزة و متتالية تسمح لوحدة قوات خاصة بلباس مدني الدخول لمكان احتجاز الاسرى و سحبهم.
وقال حركة حماس، إن وسائل إعلام أمريكية وعبرية، كشفت مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نُفِّذَت اليوم، مما يثبت مجدداً، دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين، وندعو شعوبنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنشر مشاهد اطلاق رشقة صاروخية قاعدة حتسريم الجوية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.