الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات "المجزرة الدموية" في مخيم النصيرات التي قامت بها القوات الإسرائيلية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
وذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم استعادة 4 أسرى أحياء من موقعين مختلفين في منطقة النصيرات.
عملية خاصة"
وقال المتحدث باسمه، دانيال هغاري، إن مئات من الجنود الإسرائيليين شاركوا في "عملية خاصة" شهدت إطلاق نار براً وبحراً وجواً لإنقاذ 4 رهائن أحياء من حركة حماس التي كانت تختطفهم في غزة.
كما أضاف خلال مؤتمر صحافي أن العملية كانت قيد التخطيط منذ أسابيع وأن شرطياً أصيب بجروح بالغة، حسب رويترز.
فيما أفاد مراسل "العربية" بمقتل جندي من وحدة خاصة خلال عملية استعادة رهائن من غزة.
مقتل 210 على الأقلإلى ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الذي تديره حماس في بيان إن 210 فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب نحو 400 آخرين في غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و801، فيما زاد عدد المصابين إلى 83 ألفاً و680، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس.
250 أسيراً
يذكر أن كان لدى حماس قبل استعادة الأسرى الأربعة اليوم، 124 أسيراً أحياء، من أصل نحو 250 اقتادهم الحركة إلى داخل القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر.
إلا أنه تم إطلاق سراح العشرات منهم خلال وقف إطلاق للنار في نوفمبر الماضي.
فيما رجحت القوات الإسرائيلية مقتل ما يقارب الـ30 أسيراً خلال الحرب الذي دخلت شهرها التاسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار تبدأ اليوم
يمانيون../
تبدأ اليوم الاربعاء، جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار حسبما أعلن المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم.
وبين قاسم أن الحركة تتعامل مع هذه المفاوضات بكل مسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى.
وأعرب قاسم عن أمل حماس في أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملحوظ نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات التي من شأنها أن تؤدي إلى وقف العدوان، وانسحاب العدو الصهيوني، وإتمام صفقة الأسرى.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن العدو الصهيوني تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يتعارض مع الإرادة الدولية وجهود الوسطاء الذين يسعون لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب.
كما أكد أن الحركة أيضا، أبدت مرونة وتعاملت بإيجابية في جميع مراحل التفاوض، مشدداً على أنها ماضية في سعيها لإلزام العدو الصهيوني بالاتفاق وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن انتظار الحركة للخطوات الجديدة في مفاوضات الدوحة، التي تهدف إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستئناف إدخال المساعدات، وضمان إنهاء الحرب.