حزب الله يكشف عن إطلاقه صاروخ فلق2 لأول مرة في الحرب.. هذه قدراته
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال حزب الله اللبناني السبت، إنه أطلق رشقة من صواريخ "فلق2" على مركز قيادة عسكري إسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.
ولفت الحزب إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها "فلق2" إلى المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الشهور الماضية، أعلن الحزب إطلاقه مجموعة صواريخ "فلق1" تجاه معسكرات قوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.
ما هي قدراته؟
"فلق2" صاروخ أرض أرض إيراني الصنع، يبلغ قطره 333 مليمتراً برأس متفجر يزن 120 كيلوغراماً، ويصل مداه إلى 11 كيلومتراً.
وتفوق سرعته سرعة الصوت، وتُعادِل شُحنة الصاروخ أثناء الإطلاق 12 صاروخاً من نوع (107ملم) أو (6 صواريخ غراد).
ويتشابه "فلق1" و"فلق2" في جل القدرات، إلا أن سرعة صاروخ "فلق2" تتفوق بنسبة 85 بالمئة، وذلك لامتلاكه محركا أكبر وأقوى.
عمليات متواصلة
والسبت، أعلن حزب الله لأول مرة استخدام الصاروخ، قائلا إن مقاتليه "قصفوا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل براجمة من صواريخ فلق 2".
وفي بيان آخر، تحدث الحزب عن استهداف مقاتليه "مبنى تابعا للاستخبارات العسكرية (الإسرائيلية) في مستعمرة مسكاف عام، بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وسقوط من بداخله بين قتيل وجريح".
وأشار إلى استهداف "مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال، بالأسلحة الصاروخية".
وأوضح الحزب أن تلك الاستهدافات جاءت "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء الأخير على بلدات مركبا وعيترون والخيام" جنوبي لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني فلسطين الاحتلال لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يكشف لأول مرة تفاصيل سقوط العاصمة دمشق
نشرت وكالة رويترز بيانا بيانا نسبته لقناة الرئاسة السورية السابقة على تيليجرام يفترض أنه صدر من الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
كشف البيان كواليس مغادرة الأسد لسوريا حيث قال: “لم أغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع ولم أغادرها خلال الساعات الأخيرة من المعارك”.
وأضاف ابشار الأسد بحسب البيان :"بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الثامن من ديسمبر ولم أغادر البلاد إلا في المساء،و مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بتنسيق مع روسيا إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية،وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني:.
وأضافت رويترز في البيان المنسوب للأسد أنه في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر وأنه خلال تلك الأحداث لم أطرح موضوع اللجوء أو التنحي.. والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال في مواجهة الهجوم الإرهابي.
وأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب ما كان أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".
واختتم البيان: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.