أكد الكاتب الصحفي علي السيد، أن أي حكومة قادمة لتولي المهمة في مصر هي حكومة تحديات بالدرجة الأولى، لأن كل الأحوال والظروف التي تمر بها الدولة المصرية وتحيط بها هي ظروف صعبة، والظروف المعيشية التي تمر  بها مصر  ليس فقط فيما يخص التضخم وارتفاع الأسعار ، انما هناك إشكالية في الخدمات من كهرباء ومياه والتي أصبحت مكلفة بشكل كبير.

 

وأوضح “السيد”، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه حدث خلال الفترة الأخيرة تحسن كبير في نوعية الخدمات، فأصبح هناك تكلفة مرتفعة لهذه الخدمات، منوهًا بأن هناك مشروعات تصنعها الدولة لا يشعر بها المواطن ولن يشعر بها المواطن، وعلى سبيل المثال لهذه المشروعات هي الطرق التي أصبح لدى مصر طرق عظيمة وجيدة وعالمية، حيث إن مصر تحتل المركز الـ 18 في العالم في جودة الطرق.

 

وأشار إلى أن الشعب المصري يريد أن يكون لديه دائمًا وابدا فسحة معيشية، وحدث تراجع كبير في قيمة دخل المواطن مقابل مشترياتهم واحتياجتهم، موضحًا أن أهم محور هو أن هناك خطاب تكليف من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحكومة الجديدة وهو خطاب تكليف شديد الأهمية والذي وضع الأمن القومي وبناء الإنسان في المرتبة الأولى ويحتل الدور الأساسي.

 

وشدد على أن بناء الإنسان أهم ما به هو التعليم، مضيفًا:"إذا صنعت تعليم تستطيع أن تصنع صناعة واقتصاد وتقدم خدمة صحية، والريادة الحقيقة دائمًا ما تأتي بسبب الاهتمام بالتعليم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الأسعار الدولة المصرية الإعلامي أسامة كمال أسامة كمال معيشية كهرباء عبدالفتاح السيسى ارتفاع الأسعار لشعب المصرى مساء دي أم سي

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب: الإعلام ممثلًا لأصحاب الحقوق ورقيب على أداء الحكومة

قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الإعلام كان وما زال ممثلًا لأصحاب الحقوق، ورقيب علي أداء الحكومة التي تتحمل مسئولية جعل الحقوق واقعًا معاشًا لكل مواطن مهما قلت حيلته أو ضعف شأنه؛ ليكون  نافذة المجتمع على قضاياه، وصوت من لا صوت له، وأداة رئيسية لنقل هموم الأفراد وآمالهم.


وأكدت "خطاب"، خلال كلمتها بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد اليوم، الاثنين، تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، أنه ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم، خاصًة مع الثورة الرقمية والتقدم التكنولوجي، بات الإعلام يلعب دورًا أكثر تأثيرًا، سواء من حيث التوعية بحقوق الإنسان أو التصدي لانتهاكاتها.

 

وأضافت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا الدور يتطلب منا جميعًا التزامًا مشتركًا بالمهنية والموضوعية، وتجنب الانزلاق في فخ الأخبار المضللة أو المعالجات السطحية، مؤكدة أن المجلس يدرك تمامًا أن استقلاليته وقوته في أداء دوره لا تتحقق إلا بتكامل الجهود مع كافة المؤسسات وفي القلب منها المؤسسات الإعلامية، داعية إلى حوار مفتوح وشراكة استراتيجية مع الإعلام؛ لإعلاء وتكريس قيم حقوق الإنسان كجزء لا يتجزأ من رسالة حقوق الإنسان.

 

ولفتت "خطاب"، إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يعي تمامًا التحديات التي تواجه الإعلاميين في تناول قضايا حقوق الإنسان، ويدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مؤكدة استعداده الكامل للحوار، مشيرة إلى ان اللقاء اليوم هو استمرار لسعي المجلس لتبادل الرؤي مع القيادات الإعلامية المؤثرة، ولدعم وبناء قدرات الإعلاميين؛ لتسهيل دورهم في إبراز قضايا حقوق الإنسان بشكل إيجابي وفعال يساهم في بناء الوطن وتحقيق آماله وطموحاته.


وذكرت أن الاحتفال بمرور 76 عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلك المناسبة التاريخية التي شكلت نقطة تحول في مسار تعزيز وحماية حقوق الإنسان عالميًا وعندما تم اعتماد القرار رقم 20/8 من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2012، كان هذا القرار بمثابة اعتراف رسمي أكد على ضرورة تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي.


وتابعت: "ولذا فإن حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي تتطلب رؤية شاملة وخطة واضحة ومن هذا المنطلق، يحرص المجلس على العمل مع شركائه الإعلاميين لتعزيز الوعي بمخاطر التنمر الإلكتروني، وانتهاكات الخصوصية، والتحديات الأخرى التي باتت تهدد سلامة الأفراد على المنصات الرقمية، وفي الوقت نفسه، نؤكد أهمية الاستفادة من هذه المنصات كوسيلة لنشر الوعي وتعزيز القيم الإنسانية".

 

ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

 

محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان:

 

يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي  تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.

وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.

 

جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان:

 

تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.

أهداف المؤتمر:

 

ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.

ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.
 

مقالات مشابهة

  • بيدرسون: هناك أمل كبير في رؤية بداية سوريا جديدة
  • كاتب صحفي: هدنة في غزة تلوح بالأفق رغم ضبابية المشهد
  • الخطاب المعلق
  • أخنوش ينتقد خطاب المعارضة ويدعو لمراجعة الممارسة السياسية
  • كاتب صحفي: جهود هائلة مبذولة للنهوض بالصناعة في مصر
  • الحصادي: الفساد والخطاب الشعبوي عقبات أمام حل الأزمة الليبية
  • كاتب صحفي: إسرائيل حققت حلمها بنزع أنياب سوريا
  • كاتب صحفي يدعو نقابة الصحفيين لحماية الصحفي الإلكتروني
  • كاتب صحفي: مصر بذلت جهودا كثيرة لتنمية الصعيد ومنها «حياة كريمة»
  • مشيرة خطاب: الإعلام ممثلًا لأصحاب الحقوق ورقيب على أداء الحكومة