من بين عشرات الالاف بصعدة: الحوثي .. هؤلاء هم رجال القائد ..!
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
26 سبتمبر نت: خاص|
حضر عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي فعالية اختتام الانشطة الصيفية بمحافظة صعدة
واشاد الحوثي في كلمة الاختتام بمستوى الاعداد والتاهيل للمشاركين في الدورات الصيفية بالمحافظة مؤكدا بان الجيل الصاعد المتسلح بالقران الكريم وعلومه هم مدد فلسطين وهم رجال القائد وهم أنصار الله وهم أبناء الحسين وهم جنود علي وهم كتائب محمد وهم أبناء القرآن، وبهم وعلى أيديهم سيكون الفتح بإذن الله.
نص الكلمة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على هؤلاء الأبطال، أبطال الدورات الصيفية. وأنا هنا قبل أن اتحدث أود أن أنبّه الإخوة العاملين في المراكز الصيفية أننا كنا في مدرسة الهادي – عليه السلام – بمران، في مثل هذه الدورات تكون هناك تشكيلات لهؤلاء الطلاب وعبارات تُكتب بأجسادهم، ونتمنى بإذن الله أن نراها في الاحتفال القادم، أن تكون هناك عبارة تعبّر عن هذا الحفل تُرسَم بهؤلاء الأبطال الذين تواجدوا وتوافدوا على هذه المدارس الصيفية.
ولنقل لقائدنا، يا قائدنا هؤلاء الأبطال ممن دعيتهم فاستجابوا، ممن دعوتهم إلى المراكز فأتوا إليها ليغترفوا من العلوم، ليستبصروا بالقرآن، ليتعلموا القرآن، ليحظوا بشرف تعلمهم للقرآن.
ولنقل لأولئك الأعداء، إن كان أغاظكم افتتاح المراكز الصيفية ودعوة القائد لها فنقول لكم، هذا العرض البهيج في صعدة هو فقط نموذج، عشرة ألف طالب من مائة وعشرين ألف طالب كانوا في المراكز الصيفية على امتداد المديريات في داخل محافظة صعدة فقط.
ونقول لأولئك الأعداء نقول لليهود نقول للإسرائيليين، نحن نعلّمهم القيم، نحن نعلمهم ليكونوا ممن يحمل الشخصيات المتزنة كما كان سليمان – عليه السلام – سليمان كان – كما يقول الشهيد القائد – شخصية متزنة، لم يدسع نملة، وتوقّف كي لا يحطّم مملكة النمل، وأنتم تحطمون وترهبون وتقتلون أبناء فلسطين.
لنقل لليهود والصهاينة، هؤلاء الأبطال ممن يحملون العلم النافع ويتعلمون من القرآن وثقافته.
وأقول لهؤلاء الأبطال، عودوا إلى سورة الانعام لتفهموا ماذا تعني {بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ} إنها تعني أن تعرفوا الله من خلال نِعَمه وتعرفوه من خلال مظاهر الكون من خلال صفحات الكون تعرفوا الله تعالى. يا أبناء المراكز الصيفية، ماذا تقولون لأمريكا يا أبناء المراكز؟ أمريكا ماذا نقول لها؟
(الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) أوصلوا رسالتكم للأمريكيين وللإسرائيليين، ماذا تقولون لأمريكا؟
(الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) إن السيد القائد يقول إنه “لا بد لها من آثار”، آثار هذه الثقافة وصلت اليوم إلى البحر الأبيض المتوسط وإلى المحيط الهندي ووصلت رسائل شعبنا في كل مكان نصرة لإخوانهم في فلسطين.
بدأت مراكزنا الصيفية بعشرات، واليوم بعشرات الآلاف بل مئات الآلاف، ونحصنهم بالقرآن الكريم وبثقافة القرآن الكريم، ومن لم يحمل ثقافة القرآن نهجاً وسلوكاً وانضباطاً فليس من أبناء المراكز الصيفية.
إن من لا يحمل العلم القرآني والثقافة القرآنية ليجسدها سلوكاً عملياً فلا يعني ذلك أن تواجده في المركز قد أصبح لديه رخصة لأن يعمل ما يعمل ويفعل ما يفعل. هؤلاء هم قادة المستقبل، وبإذن الله تعالى وعلى أيديهم ستُهزَم الصهيونية العالمية، لا أقول “إسرائيل” فقط بل الصهيونية العالمية أجمع.
هؤلاء هم مدد فلسطين، وهؤلاء هم رجال القائد وهم أنصار الله وهم أبناء الحسين وهم جنود علي وهم كتائب محمد وهم أبناء القرآن، وبهم وعلى أيديهم سيكون الفتح بإذن الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المراکز الصیفیة هؤلاء الأبطال وهم أبناء هؤلاء هم
إقرأ أيضاً:
لبنان.. عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على بعلبك
قال محافظ بعلبك الهرمل اللبنانية بشير خضر إن 47 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون في غارات إسرائيلية على المحافظة، الخميس، مضيفا أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة طيردبا في الجنوب، مما أدى إلى سقوط قتيل على الأقل وجرح شخصين حسب مصدر أمني.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة الجيش الإسرائيلي على نبحا في قضاء بعلبك أدت في حصيلة غير نهائية إلى سقوط ثمانية قتلى.
ومنذ فجر الخميس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن 12 غارة إسرائيلية توزعت على أربع جولات على ضاحية بيروت الجنوبية، قال الجيش الإسرائيلي لاحقا إنها استهدفت مقرات قيادة وبنى عسكرية تابعة للحزب، بعدما كان وجّه انذارات للسكان بالإخلاء.
وجاءت الغارات على معقل حزب الله والتي كانت قد توقفت منذ فجر الثلاثاء، بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين الى إسرائيل، في إطار الوساطة التي يقودها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية.
وتعرضت منطقة حارة حريك فجر الخميس لثلاث غارات، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "مقرات قيادة... وبنى عسكرية" استخدمها حزب الله "لتخطيط وتنفيذ مخططات ارهابية ضد مواطني إسرائيل".
وظهرا، أفادت الوكالة الوطنية بأن "الطيران الحربي المعادي شنّ غارة" على منطقة حارة حريك، وغارتين على منطقة الكفاءات، أسفرت إحداها عن دمار مبنى وتضرر عدد من الأبنية المحيطة به.
وفي إطار "الجولة الثالثة من الغارات على الضاحية الجنوبية"، استهدفت غارتان منطقة حارة حريك، بينما طالت الغارة الثالثة شارع الجاموس في منطقة الحدث، بحسب الوكالة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مراكز قيادة" للحزب.
وطالت الجولة الرابعة من الغارات الإسرائيلية ثلاثة أبنية في حارة حريك والشياح والمشرفية، وفق الوكالة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "للمرة الرابعة" في ضاحية بيروت الجنوبية "مستودع أسلحة ومقر قيادة وبنية إرهاببة تابعة" للحزب.
من جهته، تبنّى حزب الله استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها الخيام، حيث تبنى الحزب سبعة هجمات على الأقل ضد قوات اسرائيلية عند أطراف البلدة الجنوبية والشرقية.
وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه برشقة من "الصواريخ النوعية" الخميس قاعدة حتسور الجوية شرق مدينة أشدود، الواقعة في جنوب إسرائيل على بعد حوالي 150 كيلومترا من الحدود مع لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، بدأت إسرائيل تكثيف ضرباتها في لبنان عبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري في جنوب لبنان.
وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران إسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ثلاثة جنود، أحدهم يبلغ 70 عاما، في جنوب لبنان، ليرتفع عدد القتلى في صفوفه الى 52 منذ بدئه عمليات توغل بري عند الحدود.