مليشيا الحوثي تختطف مهندسين رفضا دخول مبيدات محظورة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي اختطاف مهندسين زراعيين واخفائهما بشكل قسري في سجونها بصنعاء في ظروف غامضة منذ أكثر من شهر على خلفية قضية المبيدات الزراعية الممنوعة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي اختطفت قبل شهر المهندس هلال الجشاري مدير عام وقاية النبات بديوان وزارة الزراعة السابق والمهندس اسماعيل اسحاق واقتادتهما الى احد سجونها.
المصادر أكدت أن اختفاءهما يأتي على خلفية موقفهما الرافض لدخول المبيدات والأسمدة الممنوعة، قبل أن يقدم "الجشاري" استقالته من منصبه عام 2022، قبيل اختطافه من قبل المليشيا.
وبحسب المصادر فإن رفض الجشاري الانخراط في تسهيل عمليات إدخال المبيدات المحظورة دفع قيادات المليشيا إلى استحداث إدارة أخرى وسحب مهام وصلاحيات الإدارة العامة لوقاية النبات لهذه الإدارة المستحدثة، وتعيين شخص آخر على رأس هذه الإدارة يتماشى مع فسادهم.
وصعدت مليشيا الحوثي مؤخرا من الانتهاكات وعمليات القمع والابتزاز التي تمارسها بحق اليمنيين ضد كل من يخالفها في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها وتلفق التهم لهم وتقوم بإجراء محاكمات صورية لهم وفرض أحكام جائرة ضدهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.