برعاية وزير العدل د. خالد شواني .. سجن الناصرية المركزي يقيم معرضًا لمنتوجات النزلاء وجامعة العين العراقية تخصص 50 مقعدًا دراسيًا لهم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
برعاية معالي وزير العدل د. خالد شواني، وتحت شعار “صناع الأمل ورسل السلام”، أقام سجن الناصرية المركزي بالتعاون مع جامعة العين العراقية في ذي قار معرضًا لمنتوجات النزلاء.
حضر المعرض محافظ ذي قار السيد مرتضى الإبراهيمي، ومعاون مدير عام دائرة الإصلاح العراقية لشؤون الرعاية الشاملة الأستاذ رائد جادر، وقائد شرطة المحافظة، وعدد من القيادات الأمنية وممثلين عن المؤسسات الدينية والتعليمية والصحية والقانونية والرياضية في المحافظة.
ضم المعرض العشرات من المشاركات الفنية من إنتاج النزلاء في ورش التأهيل والتدريب، التي تهدف إلى تغيير السلوك المنحرف للنزلاء، وإعادة تأهيلهم لاكتساب مهارات جديدة يمكنهم الاستفادة منها بعد انقضاء مدة محكوميتهم.
خلال الاحتفالية، تم الإعلان عن اتفاق مع رئاسة جامعة العين بتخصيص 50 مقعدًا دراسيًا للاختصاصات الهندسية والقانونية والاقتصادية، حيث تتكفل الجامعة بفتح صفوف دراسية داخل السجن وتوفير كافة المستلزمات الدراسية لدعم المؤسسة الإصلاحية وتوفير فرص للنزلاء لإكمال دراستهم والحصول على الشهادة الجامعية.
جاءت هذه المبادرة بناءً على توجيهات معالي وزير العدل د. خالد شواني، بفتح صفوف دراسية تبدأ من محو الأمية وتنتهي بالدراسة الجامعية، وأعرب المدعوون خلال جولتهم في المعرض عن إعجابهم بالمنتوجات الإبداعية والفنية للنزلاء، وثمنوا دور وزارة العدل في إتاحة هذه الفرص داخل الأقسام الإصلاحية، مؤكدين أن هذه الخطوات تعكس عزم الوزارة على تغيير سلوك النزلاء وتهيئتهم للاندماج بالمجتمع من جديد، من خلال جعلهم أشخاصًا منتجين.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
افتتح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة السادسة عشرة من معرض «فن أبوظبي»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتفقّد، خلال جولته في المعرض، عدداً من الصالات والأروقة الفنية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة 102صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1,500 عمل فني، لتصبح بذلك الدورة الحالية أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى ومن أبرزها قطر والكويت وكازاخستان، كما اختار معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض، وذلك تقديراً لمساهماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.وأكّد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد أن معرض «فن أبوظبي» أصبح موعداً ثقافياً مهماً لإثراء المشهد الفني في الإمارة من خلال عرض المواهب الإبداعية للفنانين تقديراً لمساهماتهم في تعزيز مسيرة الحركة الفنية محلياً وإقليمياً ودولياً، وربط جسور الحوار الثقافي والتواصل الفني مع مختلف الثقافات العالمية.
وأشاد بأهمية المعرض في تسليط الضوء على عمق الثقافة الفنية في دولة الإمارات والتي تعكس أصالة الهوية الوطنية وعراقة التراث الفني الإماراتي.
كما أشاد بدور معرض «فن أبوظبي» في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفنوالإبداع، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات الفنية التي تساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية ومصدر إلهام للفنانين والمبدعين.
ويُقدّم المعرض السنوي، الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام حتى 24 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي، منصة فنية رائدة تساهم في دعم القطاع الفني المحلي وتعزيز الروابط الثقافية مع مختلف دول العالم، حيث يضم هذا العام أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي "إننا نعمل على تمكين اقتصادنا الإبداعي المزدهر الذي تشكّل فيه الفنون ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. ومن خلال تنوع برامج فن أبوظبي ُتتاح للإبداع الفني فرصة للتألق من خلال آفاق جديدة، وتتعزز جهودنا لرعاية ودعم المواهب الإماراتية الشابة".
وأضاف أن معرض فن أبوظبي يمثل منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع الفني من مختلف أنحاء العالم، ليكون شاهداً على تطور المشهد الثقافي والفني في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى السعي من خلال هذا الحدث السنوي إلى دعم الفنانين وتعزيز الحوار الثقافي، تأكيداً على الالتزام بترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للفنون والثقافة والإبداع وجسر حضاري لربط مختلف الثقافات واستثمار الفن والثقافة كوسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب.