مطوف الملوك والرؤساء.. قصص مُلهمة وحكايات مشوّقة ترجع لعهد المؤسس
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يعد جميل سليمان جلال، من الشخصيات البارزة التي لا يمكن أن تُنسى لا سيما مع كل موسم للحج، إذ إنه مطوف الملوك والرؤساء.
تولى جميل سليمان جلال هذه المهمة قبل أن يتجاوز عمره الـ15 عامًا، إذ بدأ فيها منذ عام 1367هـ/1947م، وقد طوّف الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إلى جانب عدد من الملوك والرؤساء، بحسب المنصة الرسمية سعوديبيديا.
أخبار متعلقة وزير الدولة للشؤون الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع الرئيس الكوستاريكي"تنظيم الإعلام" تستدعي مشهورين نشرا فيديوهات مسيئة بمواقع التواصلحصل جميل سليمان جلال على دورة تأهيلية للتدريس، فعمل مدرسًا للتربية البدنية لمدة 25 عامًا، بدءًا من عام 1380-1405هـ/1961-1985م.
ولمدة 6 سنوات، عمل مؤذنًا في الحرم المكي واستمر في وظيفته فطوّف عددًا من الرؤساء، والأمراء، والمسؤولين.
#مطوف_الملوك قصة مُلهمة، وحكاية مشوّقة، وتجربة مؤثّرة في خدمة ضيوف الرحمن.#لا_حج_بلا_تصريح#حج_1445هـ#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/Kryq9nvCqf— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) June 8, 2024مهنة الطوافةهذا إلى جانب عدد من الشخصيات المعروفة، ويعد شاهدًا على أقدمية مهنة الطوافة واعتبارها جزءًا أساسيًا من وظائف المسجد الحرام خلال العقود السابقة، وتستمر حتى الزمن الحاضر بتفاصيل جديدة بعد تحديثها وتطويرها.
يقول مطوف الملوك، إنه كان مطوفا عاديا، واستمر على عمله هكذا ثم فُتح عليه، إلى أن رقي في عمله، وبات يتولى مهام تطويف ضيوف المملكة، من الملوك والرؤساء.
وروى قصته مع الملاكم الشهير محمد علي كلاي، مشيرًا إلى أنه لقنه الشهادة وصاحبه أثناء وجوده في مكة المكرمة لأداء رحلة الحج، وكان متأثرًا للغاية عندما رأى الكعبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام موسم الحج مكة المكرمة محمد علي كلاي
إقرأ أيضاً:
“حي حراء الثقافي”.. جزء من تجربة ملايين الزوار لمكة المكرمة
يُعدُّ حي حراء الثقافي جزءًا من تجربة ملايين الزوار سنويًا إلى مكة المكرمة، فمن خلال زيارتهم للحي يلتقون بالتاريخ والروح في معرض الوحي، ومتحف القرآن الكريم، وغار حراء، في تجربة تثري القلب والعقل.
ويقدم متحف القرآن الكريم تجربة تفاعلية متكاملة، ويضم مجموعة من المخطوطات النادرة، والمصاحف التاريخية، والعروض البصرية التفاعلية، التي تتيح للزوار التعرف على مسيرة تدوين المصحف الشريف، ومظاهر العناية به عبر العصور؛ ويهدف إلى إبراز قيمة القرآن الكريم، بوصفه مصدر الهداية الأول للمسلمين، وإثراء تجربة الزائرين بأساليب عرض حديثة تعكس عمق العناية بكتاب الله وتاريخه.
فيما يتميز معرض الوحي بارتباطه بغار حراء، وهو المكان الذي ابتدأ فيه نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، وعرض من خلاله قصة نزول الوحي على الأنبياء عليهم السلام.
ويفرد المعرض جناحًا خاصًا بقصة نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويعّرف بهذا الجانب من سيرته، إضافة للتعرف على بعض ما يرتبط بقصة نزول الوحي كـ”غار حراء” عبر عرض تقني يأخذ المشاهد في رحلة سمعية وبصرية ماتعة، إضافة إلى العديد من عناصر الحي الترفيهية والتجارية.
ويُعدُّ حي حراء الثقافي معلمًا سياحيًا فريدًا من نوعه بجوار جبل حراء بمكة المكرمة، ومقصدًا لأعداد كبيرة من الزوار طوال العام وعلى مدار اليوم، ويجاور الحي الطريق الموازي لطريق الملك فيصل الرابط بين مكة والطائف، وهو شريان رئيس للقادم إلى مكة أو المغادر منها، ويقع على مساحة تقدر بنحو 67 ألف متر مربع، ويحظى باهتمام السياح من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، وذلك لتحقيقه معايير جودة الحياة، وإثراء تجربة الزائر، كما يطرح الحي في طياته خيارات الاستمتاع بمجموعة من المقاهي والمطاعم ذات الطابع التراثي والمعاصر، وتوفير تجربة تسوق عبر مجموعة من المرافق التجارية المتعددة والمتنوعة المخصصة للأفراد والعائلات.