رئيس حزب السادات الديمقراطي: الشعب ينتظر من الحكومة الجديدة «استقرار معيشي»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن الشعب المصري يريد من الحكومة الجديدة الذي بصدد تشكيلها خلال الفترة الحالية استقرار معيشي واستقرار أمني، موضحًا أنه على مدار السنوات الماضية تحقق الاستقرار الأمني في مصر بصورة كبيرة، «أتصور أن الفترة المقبلة ستكون مختلفة.. والسياسات المصرية جيدة وصندوق النقد مقتنع أن الخطوات الإصلاحية تتم في الاتجاه الصحيح».
وشدد خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج مساء dmc، المُذاع عبر قناة dmc، على أن الشعب المصري يتصور أن المرحلة المقبلة يجب أن يكون هناك اهتمام بالمشاكل المعيشية بشكل أكبر، مؤكدًا أن حوار التكليف من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة الجديدة يضع المواطن كمحور لاهتمام وتعامل هذه الحكومة.
ظروف عالمية صعبةوأشار إلى أن هناك أملا كبيرا بأن يكون هناك اهتمام كبير، موضحًا أنه يتحدث بشكل أكثر تفائلًا؛ لأن المواطن غايب عنه أن فترة عمل حكومة الدكتورة مصطفى مدبولي المستقيلة جاءت منذ عام 2018 حتى 2024 في ظروف صعبة دوليًا وشهدنا في هذه الفترة تغيرات في الإصلاح الاقتصاد وكورونا وحرب روسيا وأوكرانيا، وكان هناك أزمات عديدة ولذلك لا يشعر المواطن بالاستقرار المعيشي بسبب وجود العديد من الهزات والأزمات ولذلك ليس هناك مردود مباشر على المواطن، ولكن إحساسه بالتضخم وإحساسه بالظروف الحياتية الصعبة جعلته لا يرى كل ما هو تم إنجازه على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الحياة المعيشية المواطن المصري
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: الإعلام المصري يجب أن يكون المرجع الأول للمعلومات|فيديو
قال سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مصر تحتاج إلى إعلام أقوى، وأسرع، وأدق.
جاء ذلك خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON، حيث قال: “هدفي أن تكون القنوات المصرية، التي تنطلق من مصر، هي المرجع الأساسي لما يدور في مصر، بمعنى: اسمعوا منا، لا تسمعوا عنا”.
تغيب المعلومة
وتابع رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن ما يخلق الأزمات في تقديم الصورة الحقيقية لما يدور داخل أي مجتمع، هو غياب المعلومة.
وأوضح: "عندما تغيب المعلومة من مصدرها الأساسي، ومن مصدرها الصحيح، تملأ هذا الفراغ مؤسسات ووسائل إعلامية، ليس بالضرورة أن يكون هدفها هو الحقيقة.
ولذلك، نحن بحاجة إلى إعلام من هذا النوع: سريع، دقيق، وذو مصداقية".