«مسلم»: الرئيس السيسي لعب دورا مهما في تغيير وجهة نظر العالم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن المفاوض المصري يقوم بدور كبير، والرئيس عبد الفتاح السيسي لعب دورا مهما في تغيير وجهة نظر العالم حول القضية الفلسطينية.
تعاطف كبير من أوروبا مع فلسطينوأضاف «مسلم»، خلال لقاء ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة ten، ويقدمه الإعلامي نشأت الديهي، أنه منذ 7 أشهر كانت الرواية الإسرائيلية هي السائدة سواء عند الإعلام أو القادة الغربيين، بينما اليوم نجد أن هناك تعاطفا كبيرا من فرنسا وأوروبا مع فلسطين، وحصولها على عضوية الأمم المتحدة من خلال 143 دولة.
ولفت إلى أنه يجب على فلسطين أيضا أن تكون على مستوى الحدث، مردفا: «رأيي أن فلسطين قبل 7 أكتوبر لا يجب أن تكون بعد 7 أكتوبر، هناك تفاصيل كثيرة يجب أن ينتبه لها القادة الفلسطينيون».
إعادة إعمار غزةوتابع: «الحرب ستنتهي حتما وسيجدون أمامهم مهام كبيرة على رأسها إعادة إعمار غزة وهي عملية شاقة للغاية، وترتيب الحكومة والانتخابات، وإذا وافق المجتمع الدولي، وهو مؤهل لذلك بأنه عندما تنتهي الحرب يدخل في تفاوض حول حل نهائي شامل وعادل للقضية، وتحتاج قادة على مستوى هذه الأحداث سواء قادة جدد أو تفاهمات جديدة لكن لا يمكن أن تسير بنفس الآلية الحالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إعادة إعمار غزة محمود مسلم
إقرأ أيضاً:
الرد السياسى المقترح على ترامب
«فى فترة الهدنة الشيء المهم هو الحصول على دعم كبير من الدعم.. دعم منقذ للحياة..علينا إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح.. تمت تسوية البنية التحتية، المستشفيات لا تعمل، الناس يتضورون جوعًا»، هذا بحسب ما صرح به توم فليتشر، فى مقابلة خاصة مع سكاى نيوز عربية، الذى يتولى منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة، حيث أكد أن هناك حاجة ماسة لتوفير تمويلات بمليارات الدولارات من أجل تقديم المساعدات اللازمة لدعم غزة وسوريا، والمساهمة فى إعادة إعمارهما، وتهيئة البنية التحتية الضرورية لحياة المواطنين، ومن هنا فإن فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة التى طرحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤخرًا مستحيلة التنفيذ، ونحن جميعًا نرى أن صمود أهل غزة طوال 16 شهرًا من القصف والدمار أكبر دليل على تمسكهم بأرضهم، ولاشك ولاجدال أن «مصر للمصريين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين»، وإن جاز التعبير فإن المناعة الفلسطينية «قوية وصلبة» وتحتاج فقط إلى مناعة إقليمية تعززها، وبالتالى هذا يطرح لأذهاننا عدة تساؤلات منها هل يريد ترامب إعادة إعمار غزة بالتوازى مع نقل سكانها؟ ولماذا لا يفعل ذلك دون نقل سكان القطاع؟ وهل يستطيع تنفيذ هذا الوعد مع الرفض التاريخى للفلسطينيين وجيرانهم له؟، وبالنسبة لمصر فمن المؤكد أن الرئيس السيسى سيبلغ ترامب بالرفض الشعبى والسياسى والتاريخى لفكرة التهجير لأنه سيسبب مشكلات كثيرة لمصر والمصريين والفسلطينيين، لأنه من المستحيل أن تخرج الناس من أراضيهم وتهجيرهم لبلاد أخرى، والمتابع الجيد لشخصية ترامب فى فترة رئاسته الماضية وحتى الآن نجد أنه اعتاد إطلاق تصريحات دون أن يدرسها، على غرار تصريحاته المتعلقة بضم كندا إلى الولايات المتحدة، واؤكد فى مقالى هذا المقترح الخاص بأن تقوم مصر بقيادة عملية إدارة إعمار غزة بمشاركة بعض الدول لتنفيذ خطة طوارئ عالمية على أن تتلقى مصر فى صندوق خاص تحت إشراف دولى المساعدات الدولية من الحكومات، حيث أن إعمار غزة يحتاج مبدئيًا مبلغ لا يقل عن 4 مليار دولار ثم يمتد لعشرات المليارات لبناء المستشفيات والمدارس والمنازل والاحتياجات الإنسانية الفورية وتقوم الولايات المتحدة بقيادة خطة طوارئ عالمية لإنقاذ غزة دون تهجير أو إحداث مشكلات داخل الدول الإقليمية والمجاورة مثل مصر والأردن، حيث أن هناك تحديات قد تعرقل عملية إعادة الإعمار أمام شركات المقاولات المصرية وفى مقدمتها التمويل وليست هذه المرة الأولى التى تسعى فيها الشركات المصرية للمشاركة فى إعادة إعمار غزة ففى عام 2021 خصصت مصر نحو نصف مليار دولار للمساهمة فى إعادة إعمار القطاع بمشاركة الشركات المحلية المتخصصة فى هذا المجال، وأخيرًا فلا حل ولا سلام الا بحل الدولتين، وإذا حدث ذلك أيضا فإنه سيتيح حكم غزة والضفة لممثلى الشعب الفلسطينى المنتخب ويسهل عملية إعادة تعمير غزة وينهى معاناة سكانها وينهى أى مشكلات قد تحدث مع الدول الإقليمية والمجاورة مثل مصر والأردن، وللحديث بقية إن شاء الله.