الإكوادور.. محكمة تصدر حكما بشأن مداهمة السفارة المكسيكية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ألغت المحكمة العليا في الإكوادور، حكما يقضي بأن اعتقال نائب الرئيس السابق خورخي غلاس من داخل سفارة المكسيك في العاصمة كيتو كان "غير قانوني وتعسفيا".
كما رفضت الاستئناف الذي قدمه غلاس لإطلاق سراحه، مما يعني أنه سيبقى خلف القضبان في سجن شديد الحراسة في مدينة جواياكيل الساحلية بجنوب غرب البلاد، المشهورة بأعمال الشغب العنيفة في السجون وعنف العصابات المرتبط بالمخدرات.
وقالت المحكمة "تم التحقق من أن الاعتقال كان قانونيا ومشروعا وليس تعسفيا"، في إشارة إلى الحادث الذي وقع في الخامس من أبريل الماضي عندما اقتحمت قوات الأمن الإكوادورية السفارة المكسيكية حيث كان غلاس، المطلوب بتهم فساد تعود إلى الفترة التي قضاها في منصبه من عام 2013 إلى عام 2017، قد حصل على حق اللجوء.
وأدى هذا الاقتحام النادر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الإكوادور والمكسيك، حيث أحال كل منهما القضية إلى محكمة العدل الدولية المدعومة من الأمم المتحدة.
ودانت عدة دول في أميركا اللاتينية وإسبانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة اقتحام السفارة باعتباره انتهاكا لاتفاقية فيينا لعام 1961 التي تنظم العلاقات الدبلوماسية.
لكن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا دافع عن الاقتحام باعتباره ضروريا لاحتجاز غلاس.
وبعد وقت قصير من القبض عليه، تم نقل غلاس إلى المستشفى بسبب ما قال المسؤولون إنه رفض الرجل، البالغ من العمر 54 عامًا، تناول الطعام.
كان نائب الرئيس السابق قد أطلق سراحه من السجن في نوفمبر 2022 بعد أن قضى خمس سنوات بتهمة الفساد.
ويواجه اتهامات جديدة بالكسب غير المشروع وصدرت بحقه مذكرة اعتقال في يناير الماضي. أخبار ذات صلة مسلح يقتل رجلي أمن في اقتحام مركز شرطة في ماليزيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإكوادور سفارة اقتحام كيتو
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من محكمة استئناف المنصورة بشأن قاتل والد خطيبته ببلقاس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الدائرة الثالثة الجنائية الاستئنافية بالمنصورة، تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل والد خطيبته بقرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس، على الحكم الصادر بإعدامه، لجلسة 16 فبراير المقبل، لعرضه على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواه العقلية أثناء ارتكابه الواقعة.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار السعودي الشربيني، وعضوية المستشارين عبدالله مطاوع، وأحمد علي المشد، والسيد عبده منصور، وسكرتارية محمود السيد، وذلك في القضية رقم 907 لسنة 2024 والمقيدة برقم 105 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة.
وظهر المتهم بقتل والد خطيبته أمام هيئة المحكمة مرتديًا البدلة الحمراء، وذلك بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا عقب موافقة مفتي الجمهورية.
وشهدت الجلسة مناقشة هيئة المحكمة للمتهم حول الواقعة وملابساتها، حيث أنكر ارتكابه الجريمة، وأن خطيبته وخالها هما من قتلاه بالاتفاق بينهما، وطلب إخراجه من الحبس لأنه برئ، نافيًا ما أقر به خلال جلسات المحاكمة السابقة.
فيما طلب دفاع المتهم عرضه على الطب النفسي، لبيان سلامة قواه العقلية وقت ارتكابه الواقعة.
وكانت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإعدام "محمد.أ.م.أ" 20 سنة، سائق توكتوك، مقيم قرية أبو دشيشة مركز بقاس، بعد موافقة فضيلة مفتي الجمهورية، لأنه في يوم 18/1/2024 بدائرة مركز بلقاس - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه أشرف السعيد عبدالحميد حسن، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله.
وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «سكين» استحصل عليه من ابنة المجني عليه، فاستدرجه إلى الجراج الخاص به، زاعمًا وجود عطل بدراجته النارية، وما إن ظفر به حتى استل السلاح الأبيض سالف البيان، مباغتًا إياه بعدة طعنات متوالية، فسقط قتيلًا، وقام بتغطيته بملاءات استحصل عليها أيضًا من ابنة المجني عليه، وقام بإلقائه بمياه البحر، قاصدًا من ذلك قتله، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أخفى أشياء مسروقة وهي مبلغ مالي قدره أربعة وعشرون ألف جنيه مملوك للمجني عليه «أشرف السعيد عبدالحميد حسن»، بأن استحصل عليه من ابنة المجني عليه، مع علمه بكونه متحصلة من واقعة سرقة على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض «سكين» دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
لينك البث المباشر
https://www.facebook.com/share/v/15KPeAx5kA/