فرع «بيئة الرياض» ينفذ 3918 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ خلال شهر مايو
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نفذ فرع وزارة البيئة والمياه الزراعة بمنطقة الرياض، 3918 جولة رقابية، و12386 زيارة لأسواق النفع العام والمسالخ خلال شهر مايو 2024م، بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة، بهدف التأكد من التزام الأسواق والمسالخ بالاشتراطات الصحية والفنية، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأوضح فرع "بيئة الرياض"، أن الجولات الرقابية والزيارات التي نفذتها الفرق الرقابية والتفتيشية خلال شهر مايو الماضي، أسفرت عن مصادرة 71188 كيلوجرامًا من اللحوم والخضراوات والفواكه، وتوجيه 640 إنذارًا، ورصد 686 مخالفة، بقيمة إجماليه تجاوزت 1.
وبشأن الإتلافات، أوضح فرع وزارة بيئة منطقة الرياض، أنه تم إتلاف 415 رأس ماشية بشكل كلي، ولعدم صلاحياتها للاستهلاك الآدمي، مشيرًا إلى أن إجمالي المذبوحات خلال شهر مايو الماضي تجاوزت 250.000 ألف رأس، بواقع 107896 رأس ضأن، و 130112 من الماعز، و 10232 من الجمال، و4883 من الأبقار.
وأكد فرع بيئة الرياض، أن الجولات والزيارات تأتي للتأكد من التزام المنشآت والعاملين بالاشتراطات الصحية والفنية لضمان سلامة المنتجات وتداولها، وكذلك جودة الخدمة المقدمة، ومأمونية المصدر، ومتابعة وفرة المنتجات المعروضة في الأسواق، وتطبيق المخالفات بحق المخالفين وفق الأنظمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه الزراعة خلال شهر مایو
إقرأ أيضاً:
العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر
دمشق-سانا
سنوات حرب طويلة ألقت بظلالها على الظروف المعيشية للسوريين فاختلفت عاداتهم الاستهلاكية وخاصة في شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من توفر الكثير من العروض والأصناف في الأسواق إلا أن الطلب عليها أصبح بالحد الأدنى، لعدم قدرة المواطن على تحمل تلك الأعباء.
وتتغير العادات الاستهلاكية للأفراد خلال شهر رمضان، حيث يقبل المواطنون على شراء مستلزمات الإفطار من خضار وفواكه وحلويات وغيرها، وتجهيز منازلهم بديكورات تعبر عن خصوصية الشهر الفضيل.
أم حسان سيدة خمسينية ولديها 4 أولاد، تقول لـ سانا الشبابية: “كنا في منزل أهلي عائلة مكونة من عشرة أفراد، تجد على سفرة الإفطار العديد من الأصناف المتنوعة، ولكن حالياً عائلتي أصغر، والوضع المعيشي صعب، لذلك نكتفي بصنف واحد على المائدة، ونقوم بتبادل سكبة رمضان بين الجيران.
بينما أشار العم أبو صبحي إلى أنه كان سابقاً يجلب كميات كبيرة من المونة قبل شهر رمضان المبارك، ولكنه الأن يحضر كل يوم بيومه مستلزمات الإفطار، لأنه لا يستطيع أن يصرف دخله كاملاً قبل رمضان، ويبقى دون أي مصروف خلال الشهر.
بدورها أم عمر بينت أنها لا تستطيع شراء اللحم أو الدجاج، لذلك لجأت إلى استخدام “الماجي” في معظم الأكلات للحصول على الطعم المطلوب وتحضير العصير من البودرة بدل العصير الطبيعي لانخفاض ثمنه.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح أنه ضمن الوضع الاقتصادي الصعب استعاضت بعض العائلات عن اللحم بالدجاج، أو قللت من كميتها داخل الطبخة، مضيفاً: إنه كنوع من التكافل الاجتماعي أتت العادة النداء في المساجد لمن لديه القدرة على إرسال سكبة للعائلات المحتاجة ضمن الحي.