دراسة جديدة حول إنشاء «مظلة» لتبريد الأرض.. هل تنجح؟ لايف ستايل
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
لايف ستايل، دراسة جديدة حول إنشاء مظلة لتبريد الأرض هل تنجح؟،في وقت تعاني فيه دول العالم من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، تجددت فكرة غريبة لحل .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة جديدة حول إنشاء «مظلة» لتبريد الأرض.. هل تنجح؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
في وقت تعاني فيه دول العالم من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، تجددت فكرة غريبة لحل هذه الأزمة بصناعة درع ضخم أو مظلة بين الشمس والأرض لخفض حرارة الكوكب.
وركزت دراسة نشرتها مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، حول هذه الفكرة، والتي كان قد طرحها المهندس جيمس إيرلي، عام 1989، وفيها يتم بناء درع واق لأشعة الشمس بينها وبين الأرض ما يساعد في خفض درجة حرارة الكوكب.
تعيد الدراسة التي عمل عليها عالم الكونيات الذي يعمل لدى جامعة هاواي، إستفان سابودي، إحياء الفكرة القديمة عبر حل للمشكلة الأساسية لها، وهي الوزن.
أشارت الدراسة إلى إمكانية بناء درع واق من الشمس أقل وزنا يمكن أن يصل إلى نحو 35 ألف طن متري، وسوف يحجب كمية من الإشعاع تتماشى مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
لكن العالم أشار إلى أن الأمر سيتطلب عمل "جيشا من المهندسين" لإثبات إمكانية تنفيذ مثل هذا الأمر عمليا.
وأشارت مجلة بوليتكو، في تقريرها عن البحث، إلى أنه ربما تكون هناك تبعات مدمرة لمثل هذه الفكرة، مثل أن تؤثر على هطول الأمطار والإضرار بطبقة الأوزون.
ويعتقد العلماء أن شهر يوليو الحالي، هو الأكثر سخونة على كوكب الأرض، في وقت قالت فيه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومرصد المناخ التابع للاتحاد الأوروبي "كوبرنيكوس"، إنه "من المرجح جدا أن يكون شهر يوليو 2023 أكثر الشهور المسجلة سخونا على الإطلاق".
كما صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، بأن عصر الاحتباس الحراري قد انتهى وبدأ عهد "الغليان الحراري العالمي".
وقال بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إن عواقب هذا الارتفاع القياسي في درجات الحرارة "واضحة ومأساوية"، وإن هذا الصيف "قاس" بالنسبة لأجزاء شاسعة من أميركا الشمالية وأفريقيا وأوروبا، مؤكدا أنها "كارثة" للكوكب بأسره.
185.55.225.6
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة جديدة حول إنشاء «مظلة» لتبريد الأرض.. هل تنجح؟ وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هل تنجح
إقرأ أيضاً:
هل تنجح جولة مفاوضات ويتكوف في تجاوز عراقيل نتنياهو؟ محللون يجيبون
يرى خبراء ومحللون سياسيون أن جولة المفاوضات المقبلة في الدوحة برعاية الولايات المتحدة قد تواجه عراقيل بسبب مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب والتهرب من الاستحقاقات السياسية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتتوجه الأنظار إلى العاصمة القطرية، إذ من المقرر أن يصل مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في محاولة لدفع المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) نحو اتفاق جديد.
ورغم التفاؤل الحذر الذي أبداه المسؤولون الأميركيون فإن العقبات لا تزال قائمة، خاصة في ظل تباين المواقف بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتل أبيب.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة أن حركة حماس تتمسك بجوهر الاتفاق السابق المتمثل في وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، إضافة إلى إدخال المساعدات وإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هذه العناصر تمثل خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها.
وأضاف الحيلة في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" أن التحركات الأميركية قد تفضي إلى صفقة شاملة تشمل تبادل الأسرى، لكنه شدد على أن العائق الأساسي يتمثل في نتنياهو الذي يرفض تقديم تنازلات حقيقية.
إعلان
تفاوض مباشر
من جهته، أشار تيم كونستانتين نائب رئيس تحرير صحيفة "واشنطن تايمز" إلى أن الولايات المتحدة تدرك الحاجة إلى التفاوض المباشر مع جميع الأطراف -بما في ذلك حماس- رغم التحفظات الإسرائيلية.
ولفت كونستانتين إلى أن تأجيل زيارة ويتكوف إلى الدوحة كان مرتبطا بمخاوف أميركية بشأن جدية مواقف حماس، لكنه عاد ليؤكد أن تجاوز هذه العقبة يشير إلى تقدم محتمل في المسار التفاوضي.
أما الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى فقد أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعبر عن انزعاجها من المسار التفاوضي الحالي، خصوصا مع طرح هدنة طويلة الأمد، وهو ما يتناقض مع الرؤية الإسرائيلية القائمة على استمرار الضغط العسكري والسياسي على غزة.
وأضاف مصطفى أن إرسال وفد إسرائيلي منخفض المستوى إلى الدوحة يعكس عدم جدية تل أبيب في التوصل إلى اتفاق شامل، مشيرا إلى أن إسرائيل تراهن على إفشال المسار الأميركي أو تعديله لصالحها.
وفي سياق متصل، أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تبحث في خيارات تصعيدية تشمل شن هجمات جوية وإخلاء شمال قطاع غزة، مما يعكس إستراتيجية تهدف إلى إبقاء الوضع متأزما وتأجيل أي حلول سياسية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش -الذي سيزور واشنطن قريبا- يدفع باتجاه خطة لتهجير سكان غزة، وهو ما يضيف تعقيدات جديدة إلى المشهد.
ويرى الحيلة أن الخيار الأميركي الأكثر واقعية يتمثل في السعي نحو صفقة شاملة "الكل مقابل الكل"، والتي قد تحظى بقبول حماس والإدارة الأميركية، فضلا عن دعم الوسطاء القطريين والمصريين.
لكنه أشار إلى أن التحدي الأكبر يكمن في موقف نتنياهو الذي يخشى أن يؤدي وقف الحرب إلى انهيار ائتلافه الحكومي.
المصالح الأميركية
في المقابل، اعتبر كونستانتين أن السياسة الأميركية لا تتماهى كليا مع المصالح الإسرائيلية، مؤكدا أن إدارة دونالد ترامب تسعى إلى تحقيق وقف إطلاق نار طويل الأمد بما يخدم مصالحها الإقليمية، لكنه شدد على أن واشنطن ستستمر في الضغط على حماس للتخلي عن سلاحها كجزء من أي تسوية مستقبلية.
إعلانوفي هذا السياق، يلفت مصطفى إلى أن إسرائيل تدرك أن أي اتفاق يشمل تبادلا للأسرى سيعني إطلاق سراح مئات الفلسطينيين، وهو ما تحاول تل أبيب تجنبه دون تحقيق مكاسب سياسية واضحة.
وأوضح أن نتنياهو يفضل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بدلا من الدخول في هدنة طويلة، مشيرا إلى أن الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية إدارة الأزمة قد يعرقل المساعي الأميركية.
وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في تل أبيب أن هناك مخاوف من أن تؤدي الاتصالات الأميركية مع حماس إلى تعزيز شرعية الحركة دوليا، وهو ما يثير قلق نتنياهو وحلفائه اليمينيين، مضيفة أن إسرائيل تسعى إلى تعطيل أي مسار قد يمنح حماس نفوذا سياسيا جديدا.
ورغم التعقيدات فإن الحيلة يرى أن الإدارة الأميركية قد تضغط على إسرائيل للقبول بتسوية مرحلية قبل زيارة الرئيس ترامب المرتقبة إلى السعودية، والتي تضع ضغوطا إضافية على واشنطن لتهدئة التوترات في المنطقة، وهو ما قد يدفعها إلى اتخاذ موقف أكثر حسما تجاه تعنت نتنياهو.