ذوو أسرى غزة : الطريقة الوحيدة لإطلاق أبنائنا إبرام صفقة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال ذوو الأسرى الإسرائيليين في غزة اليوم السبت 8 يونيو 2024، إن الطريقة الوحيدة للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في القطاع هي إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لذوي المحتجزين بغزة، تعقيبًا على إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير 4 أسرى في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، في وقت سابق السبت.
وقال أحد أقارب الأسرى في المؤتمر الذي تابعته الأناضول: "لا يزال هناك 120 محتجزًا يموتون في غزة، والطريقة الوحيدة لإعادتهم جميعاً هي من خلال الصفقة".
فيما ذكرت قريبة أحد المحتجزين: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق، ويجب ألا نفوت هذه الفرصة".
وصرحت في البيان المشترك: "حتى الآن، تم إطلاق سراح عدد من المحتجزين في عدة عمليات، لكن في الصفقة سنتمكن من إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز، اذهبوا إلى الصفقة، واتفقوا على إنهاء الحرب، وإنقاذ الأرواح وإعادتهم جميعًا".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير 4 محتجزين في عملية خاصة بمخيم النصيرات.
يأتي ذلك تزامنا مع مقتل 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، السبت، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: 17 أبريل يوما عالميا للتضامن مع الأسرى وفضح جرائم الاحتلال
دعت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إلى جعل السابع عشر من أبريل، يوما عالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم، لا سيما ما يتعرضون له من تعذيب وقتل ممنهج.
وفي بيان صحفي أصدرته اليوم، أكدت الحركة أن قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية؛ وفاءً لصمودهم وتضحياتهم الطويلة خلف القضبان، داعية إلى توحيد الجهود الفلسطينية نصرة لقضيتهم العادلة، وتقديم الدعم الكامل لعائلاتهم في كافة أماكن تواجدهم.
وأوضحت حماس أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى قطاع غزة، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه الانتهاكات المستمرة بحقهم.
وشددت الحركة على أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى، من تعذيب وقتل وإهمال طبي، لن تمر بلا حساب، ولن تسقط بالتقادم، مؤكدة أن تعاملها الإنساني مع أسرى العدو يُظهر الفارق الأخلاقي بين المقاومة الفلسطينية وسلوك الاحتلال الوحشي.
وفي ختام بيانها، دعت حماس إلى إطلاق حراك عالمي واسع النطاق لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي يمثل تواطؤاً ضمنياً مع الجلاد ضد الضحية.