«رئاسة الحرمين» تكشف عن إمام الحرم المكي في صلاة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، الذي أعلنت المحكمة العليا بالسعودية، أنه يوافق الأحد 16 يونيو الجاري، لذا يتساءل الكثير عن إمام الحرم المكي في صلاة عيد الأضحى2024 - 1445.
من هو إمام الحرم المكي في صلاة عيد الأضحى؟كشفت رئاسة الشؤون الدينية للحرمين، عن إمام الحرم المكي خلال صلاة عيد الأضحى المبارك 2024، وهو الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إمامًا للمسجد الحرام.
بينما يكون إمام صلاة عيد الأضحى للمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور خالد المهنا.
من هو خطيب عيد الأضحى في الحرم المكي؟كما أعلنت رئاسة شؤون الحرمين، أنه سيؤم المصلين في صلاة وخطبة عيد الأضحى بالمسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي.
فيما سيؤم المصلين في صلاة وخطبة عيد الأضحى بالمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، إمام وخطيب المسجد النبوي.
وبينت أن موعد إقامة صلاة عيد الأضحى بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، تكون بعد شروق الشمس بربع ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امام الحرم المكي خطيب المسجد الحرام خطيب المسجد النبوي إمام الحرم المکی صلاة عید الأضحى الشیخ الدکتور فی صلاة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن جمهور علماء الحديث أجازوا نقل الحديث النبوي "بالمعنى" ضمن ضوابط شرعية دقيقة. وأوضح الجندي خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن أهم هذه الضوابط هو تنبيه الراوي إلى أن ما ينقله هو "فيما معناه" أو "أو كما قال صلى الله عليه وسلم"، وذلك لتجنب الوقوع في محظور الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشار الجندي إلى أن حفظ ألفاظ الحديث بدقة ليس شرطًا لازمًا لمن لم يتمكن من ذلك، لكن الضروري هو التوضيح بأن الرواية تتم بالمعنى لا بالنص الحرفي. وشدد على خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالحديث المتواتر: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، مؤكدًا أن أي زيادة أو تغيير في نص الحديث دون الإشارة إلى ذلك يُعد من الكبائر.
ولفت الجندي إلى الدقة المتناهية التي كان يتمتع بها رواة الحديث الأوائل، وحرصهم الشديد على نقل أدق التفاصيل، حتى تلك التي تتعلق بالشك في عدد الكلمات المنقولة، مثل قولهم: "لا أدري أقال واحدة أم ثلاثًا"، تعظيمًا للسنة النبوية وتوقيًا من نسبة شيء غير موثق إلى النبي الكريم.
وحدد الجندي ثلاثة شروط أساسية لجواز رواية الحديث النبوي بالمعنى: أولها، التنبيه الواضح بأن الحديث يُروى بالمعنى وليس بالنص. ثانيًا، ألا يؤدي تغيير اللفظ إلى تغيير في الحكم الشرعي المستنبط من الحديث. وثالثًا، ألا يتعارض المعنى المنقول مع نص شرعي آخر أو مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
وفي الختام، أكد الشيخ خالد الجندي على أن احترام دقة ألفاظ الحديث النبوي هو مظهر من مظاهر تعظيم السنة الشريفة، وهو النهج الذي اتبعه الصحابة الكرام والتابعون، الذين حرصوا على نقل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله بأدق التفاصيل دون أي اجتهاد أو تغيير.