بعد مهاجمته لـ قصواء الخلالي.. السجل الأسود لمركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قصواء الخلالي.. هاجمت وسائل إعلام أمريكية وأوروبية في الفترة الأخيرة، الإعلامية قصواء الخلالي، بسبب تقديمها المستمرّ لإثباتات منطقية تؤكد عدوانية الاحتلال الغاشم على أهالي غزة، وتوضح جرمه الواضح المُتّخذ ضد الأطفال في القطاع، وترسّخ في أذهان المصريين ثوابت القومية العربية وأهمية الوقوف بجانب القضية الفلسطينية مهما كان الثمن المدفوع والجهد المبذول لأجل ذلك.
وكان آخر الوسائل الإعلامية الأمريكية التي هاجمت الإعلامية قصواء الخلالي، هو مركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط.
وأسس هذا المركز «إيغال كرمون»، ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مع دكتورة إسرائيلية أمريكية، اسمها «ميراف وورمسر»، في عام 1998.
وكان المقر الرئيسي لمعهد Memri لأبحاث الشرق الأوسط في واشنطن بأمريكا، بالإضافة إلى عدة فروع في عدد من عواصم دول العالم.
ويعمل الموقع على ترجمة المقالات والتصريحات الصحفية العربية، ويجتزأ منها بعض الكلام، ليبدو الهجوم المستهدف للاحتلال وعدوانيته غير مبرر، وبدأ ذلك بعد أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001، حيث انتهج الموقع آلية ترجمة مقالات مختارة من الصحافة العربية إلى عدة لغات، ليقدمها على أنها فكرة عبثية وإرهاب واضح.
ويختار الموقع أيضا مقالات ضد اليهودية، ومقالات تبين أن أمريكا أو الغرب أعداء للعرب، إضافة إلى مقالات نظريات المؤامرة.
وكل ذلك من أجل أن يبرر عدوانيته وهمجيته، ولكن قصواء الخلالي، لم تخف من تهديدات هذه الوسائل ومن هجماتهم القتالة، وإنما خرجت عن صمتها لتدافع باستماتة عن حرية الصحافة وعن حق الشعب الفلسطيني، الذي عانى وما زال يعاني من جرائم إبادة جماعية، وانتهاكات متعددة ومتنوعة للقوانين العسكرية والقوانين الدولية والحقوق الإنسانية بشكل عام.
وأوضحت الإعلامية قصواء الخلالي، في بيان لها، قائلة: «أعلن أنا الكاتبة والصحفية التلفزيونية والإعلامية المصرية "قصواء الخلالي"، مقدمة ورئيسة تحرير البرنامج التلفزيوني "في المساء مع قصواء" المذاع على قناة «cbc» المصرية، أنني أتعرض لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ ستة أشهر تقريبًا وحتى الآن، والتي بدأت بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجي للمرة الثانية، بعد سؤالي عن وصفهم الشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب أو الإبادة، أما المرة الأولى فكانت حول مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين، ما أتبع ذلك:
1- حجب بث برنامجي إلكترونيًا، وإغلاق لصفحاتي على المنصات، وحجب وتشويش على فقرة الضيف الأمريكي.
2- بعد ذلك تعرضت لحملات ممنهجة من حسابات إليكترونية، استهدفتني وبرنامجي وفريق التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف والرسائل التهديدية.
3- اجتزاء لتصريحاتي وضيوف برنامجي في بعض الصحف الأمريكية الموالية لنفس الاتجاه والإسرائيلية، وكنا نتجاوز عن هذا، حتى ظهر أحد أشهر وأقدم مراكز البحث في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز “MEMRI” المتخصص في دراسات الشرق الأوسط.
واجتزأ هذ المركز مقاطع من حديثي التلفزيوني، وبثها على تلفزيونه بترجمة مشبوهة، كما قام بعمل تحليل محتوى «تحريضي موجّه» وتحليل مضمون لخطابي الإعلامي لحلقات من برنامجي عبر موقعه الصحفي والتحليلي.
اقرأ أيضاًقصواء الخلالي عن دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل: انتهى وقت الكلام
«الأعلى للإعلام» يعلن تضامنه مع قصواء الخلالي
قصواء الخلالي: أتعرض لحملة إرهاب ممنهجة من جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي المساء مع قصواء المساء مع قصواء الخلالي برنامج المساء مع قصواء برنامج المساء مع قصواء الخلالي حلقة المساء مع قصواء حلقة برنامج المساء مع قصواء قصواء الخلالى قصواء الخلالي قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بـ«إحراز تقدم لا رجعة فيه» نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، عن جوتيريش قوله في كلمة متلفزة وجهها للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، التي عقدت في روما، إن «المنطقة يجري إعادة تشكيلها، لكن ليس من الواضح ما الذي سيظهر، حيث ستقع على عاتقنا مسؤولية المساعدة على ضمان خروج شعوب الشرق الأوسط بالسلام والكرامة وأفق من الأمل يرتكز على الفعل». وأضاف أن الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق، مليئة بعدم اليقين، ولكن أيضاً بالاحتمالات.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس، تطورات القضية الفلسطينية، وأكدا ضرورة إيجاد تسوية عادلة ونهائية لها على أساس حل الدولتين.
وجاء لقاء عطاف وألباريس على هامش اجتماعات اليوم الثاني لمجموعة الـ 20 في جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا.