أسامة كمال: حرب غزة ليست عادية وجريمة مكتملة الأركان والمجرم معروف
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن إسرائيل أصبحت تعتاد ارتكاب الجرائم في قطاع غزة بنفس أسلوب المجازر القديمة، موضحًا أنه لا يجب أن نعتاد على التقارير والبيانات التي تأتي من الحرب والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهًا بأنه لا يجب أن نعتبر ما يحدث في قطاع غزة أمر طبيعي وعادي، في ظل تصريحات الأمم المتحدة بأنه لم يكن هناك مستشفى تعمل في القطاع أو مسيرة تستهدف العشرات في رفح هو ليس أمر طبيعي.
وتابع "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، : "الوضع في قطاع غزة من استمرار العنف الإسرائيلي أصبح أمر متكرر.. ولم أعد أعلم عن أي مجزرة يتحدثون الآن؟ وأي جولة تفاوض مقصودة؟"، مشيرًا إلى أن البعض يريد أن يصدر صورة أن ما يحدث في غزة أمر عادي وطبيعي، مشددًا على أنه سيظل يكرر بأن ما يحدث في قطاع غزة هي "حرب غير عادية".
ونوه بأن استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في قطاع غزة أمر ليس طبيعي أو عادي، مشددًا على أن حرب غزة فجرت أسئلة عادية ولكن إجاباتها ليست عادية عن من المسئول عن هذه الحرب؟، ومن سيحاكمه؟، موضحًا أن حرب غزة ليست عادية ولكنها جريمة مكتملة الأركان والمجرم معروف للعالم أجمع وقفص الاتهام كبير جدًا يقف فيه كل من يدعم ويساند الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حرب غزة ليست عادية ووضعت القانون الدولي والمنظمات الدولية والنظام العالمي والمنظمات الأممية في اختبار شديد والنتيجة لم ينجح أحد ولم ينجو أحد ولم يدفع الضريبة إلا الأبرياء.
وأشار إلى أن فتح جبهة جديدة لإسرائيل في الشمال والحرب ضد حزب الله سيكون هناك حرب من نوع أخر وسيتسبب في كوارث اقتصادية إسرائيلي، حيث إن حزب الله اليوم ضرب صواريخ من نوع جديد على إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال قطاع غزة هدف غزة ل حزب الله ا الأسر إسرائيل حزب الله اقتصاد الأمم المتحدة مستشفى الاحتلال الشعب الفلسطينى قانون دعم فی قطاع غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": عملية الدهس امتداد طبيعي لردود شعبنا على مجازر الإبادة
غزة - صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، ليلة الخميس، إن عملية الدهس قرب دير قديس غربي رام الله امتداد طبيعي لردود شعبنا على مجازر الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة ولبنان والوان الإسرائيلي بحق القدس والضفة.
وباركت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، العملية معتبرة أنها تعكس حالة الغضب والثورة المتنامية عند الفلسطينيين تجاه الاحتلال.
وأضافت أن هذه العملية البطولية أكدت مجدداً أن شعبنا ماضٍ في مقاومته ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته وجرائمه وعدوانه في كسر إرادته وإصراره على المقاومة والتحرر.
وجددت حركة المجاهدين دعوتها لجماهير الشعب الفلسطيني والمجاهدين والمقاومين كافة في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطينه الذين يعيثون في الأرض الفساد و يدنسون مقدساتنا فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.