قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن تحرير 4 رهائن إسرائيليين اليوم في قطاع غزة كان في مقابله مقتل ضابط إسرائيلي في هذه العملية، وهذا أحدث خلطا في المعادلة، حيث كان الوصول لاتفاقية قاب قوسين أو أدنى من خلال الضغط.

تحرير الرهائن تم بدعم أمريكي على الأرض ومن خلال المعلومات

وأضاف «مسلم»، خلال لقاء ببرنامج «بالورق والقلم»، المذاع على قناة ten، ويقدمه الإعلامي نشأت الديهي، أنًّ تحرير الرهائن تم بدعم أمريكي على الأرض ومن خلال المعلومات، علما بأن قوات الاحتلال دخلت رفح الفلسطينية منذ مدة طويلة ووصلوا إلى 4 رهائن فقط.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدخل الحرب منذ 8 أشهر لاستعادة الرهائن وقتل قادة حماس في غضون أسابيع، ولكن لم يفعل أي شيء، سوى إعادة 7 رهائن فقط، والوصول إلى 4 رهائن تطور ميداني مهم بالنسبة لإسرائيل لا ينبغي إغفاله، وسيمنحهم أمل استعادة رهائن آخرين.

من المتوقع أن ترسل حركة حماس ردها على المبادرة الأمريكية المطروحة اليوم أو غدا

ولفت إلى أنه من المتوقع أن ترسل حركة حماس ردها على المبادرة الأمريكية المطروحة اليوم أو غدا، ونتنياهو قد يستمر في عناده، خاصة أن نهاية الحرب تعني نهاية مكانته كرئيس لوزراء إسرائيل ومحاكمته ومحاسبته، بالتالي منذ اليوم الأول يحاول مد الحرب بأكبر قدر رغم السمعة السيئة الدولية التي نالتها إسرائيل، والتي خسرت من هذه الحرب كثيرا، وفي المقابل- هناك تعاطف إنساني ودولي كبير مع فلسطين جرى أثناء هذه الحرب.

وتابع: «للأسف نتنياهو سيكمل عناده، وكم الصراعات والخلافات الداخلية في إسرائيل كبيرة للغاية، ونتمنى استجابة حماس للمبادرة، ويتم وقف إطلاق النار وانتهاء هذه الحرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فشل أمني خطير.. استهداف منزل رئيس وزراء إسرائيل للمرة الثانية خلال شهر

للمرة الثانية خلال حوالي شهر، تم استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالطائرات المسيرة لحزب الله وبالقنابل المضيئة لمحتجين، ما أثار ضجة كبيرة داخل سياية وإعلامية داخل إسرائيل بشأن الفشل الأمني الخطير في حماية الأهداف الاستراتيجية.

استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، اليوم الأحد، توقيف ثلاثة مشتبه فيهم بإطلاق قنبلتين ضوئيتين مساء أمس، السبت، أمام منزل نتنياهو “الذي لم يكن موجودا فيه”.

وقال البيان: "خلال الليل، أوقف ثلاثة مشتبه بهم لضلوعهم في الحادث"، الذي وقع في قيسارية في وسط البلاد، مشيرا إلى أنهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة والشين بيت.

ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم، أو ما إذا كانت هناك علاقة بين الحادث والمظاهرات التي دعت إلى إبرام اتفاق بشأن الرهائن التي اجتاحت البلاد مجددا مساء السبت.

غير أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير صادر الأحد، كتبت أن أحد المشتبه بهم "هو ضابط احتياط رفيع في  الجيش الإسرائيلي، شارك في الاحتجاجات".

في المقابل، أشار بيان الشرطة إلى أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوما.

والسبت، جاء في بيان للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن "قنبلتين ضوئيتين سقطتا في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء"، موضحا أن  نتنياهو  وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذه الحادثة "الخطرة"، كما لم يتم تحديد مصدر القنبلتين.

استياء داخل إسرائيل

وأعرب العديد من السياسيين عن استيائهم من الحادث، ومن بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.

ودان هرتسوج الواقعة محذّرا من "تصعيد للعنف".

وقال على منصة “إكس”: "تواصلت للتو مع رئيس الشين بيت، وشدّدت على الضرورة الملحة للتحقيق" ووضع المرتكبين أمام مسئوليتهم سريعا".

واستغل وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين الهجوم على نتنياهو، للدعوة إلى إحياء خططه لإصلاح القضاء الإسرائيلي، الذي أثار أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة قبل الحرب ومازال يسبب انقساما عميقا.

وأضاف في بيان: “لقد حان الوقت لتقديم دعم كامل لاستعادة النظام القضائي وأنظمة انفاذ القانون ووضع حد للفوضى وحالة الهياج والرفض ومحاولات المساس برئيس الوزراء”.

وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، اليوم الأحد، على الحادثة قائلا: "أدين بشدة إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء".

وقال في منشور على منصة “إكس”: "محاولات الاعتداء على رموز الحكومة القادمة من وسطنا هي أخطر من محاولات عدونا، ومن واجب القوات الأمنية القبض فوراً على المخالفين وتقديمهم للعدالة".

مسيرة حزب الله

ولم تكن تلك الحادثة بالنسبة لمنزل نتنياهو هي الأولى من نوعها، حيث إنه وفي 22  أكتوبر أُطلق حزب الله اللبناني مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه وأصابه إصابة مباشرة.

وأظهرت لقطات نشرت أضرارا لحقت بغرفة نوم نتنياهو.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الاستهداف لم يكن مجرد عمل عسكري، بل كان رسالة سياسية من حزب الله بأنه قادر على الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية داخل إسرائيل، حتى وإن كانت في مناطق بعيدة نسبياً عن الحدود، وهو ما يراه كثيرون فشلا لسياسات الردع الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • برلماني لبناني عن إسرائيل: نتعامل مع عدو خبيث.. ونتنياهو مراوغ ومماطل
  • المستشار الألماني: موقف الرئيس الروسي من الحرب في أوكرانيا لم يتغير كثيرا
  • إسرائيل.. رئيس الموساد يقدم مقترحات جديدة بشأن غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو
  • الاحتلال يسعى لضم الضفة ومصر تتصدى| تصورات جديدة لحل الأزمة الفلسطينية تحت إشراف ترامب ونتنياهو
  • فشل أمني خطير.. استهداف منزل رئيس وزراء إسرائيل للمرة الثانية خلال شهر
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى.. ما علاقة الإخوان؟
  • رئيس مجلس السيادة يثني على آداء وزارة الصحة وولاية الخرطوم
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت خلال أسبوع أكثر من 15 ألف عسكري
  • قاصد محمود: قدرة حزب الله على تنظيم صفوفه أفشلت خطط إسرائيل
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل