ماكرون وبايدن يعبران عن مخاوفهما إزاء عمليات نقل الأسلحة من إيران وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن بالغ مخاوفهما إزاء عمليات نقل الأسلحة، خاصة من إيران وكوريا الشمالية.
وعقب الاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم الإنزال، استقبل الرئيس الفرنسي، السبت، بايدن الذي يقوم بزيارة رسمية لباريس. وأجرى الزعيمان محادثات حول التجارة وقضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأعلن ماكرون، السبت، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بايدن، في باريس، أن البلدين "مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية" على إيران التي تعتمد "استراتيجية تصعيد على كل المستويات".
وأكد ماكرون متوجها إلى الصحافيين من قصر الإليزيه أنه "بالنسبة إلى إيران، نلاحظ معا استراتيجية تصعيد على كل المستويات، سواء في الهجمات غير المسبوقة على إسرائيل أو المناورات لزعزعة الاستقرار في المنطقة أو بالطبع البرنامج النووي الإيراني"، مضيفا أن "بلدينا مصممان على ممارسة الضغوط الضرورية لوقف هذا المنحى".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنى قراراً، الأربعاء، في فيينا ذكّر إيران رسمياً بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.
والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من أصل 35، وفق ما أفاد ثلاثة دبلوماسيين وكالة "فرانس برس". وكانت الولايات المتحدة بين الدول المؤيدة رغم ترددها في الآونة الأخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
وهذا القرار، الأول منذ نوفمبر 2022، يتضمن مزيدا من الانتقادات لايران.
وإيران التي توعدت بالرد، اعتبرت أن هذه الخطوة "متسرعة وغير حكيمة"، وحذرت من "تأثير مدمر على عملية التفاعل الدبلوماسي والتعاون البناء".
وقبل يومين من تبني هذا القرار، أكد وزير الخارجية بالإنابة، علي باقري، أن بلاده تجري مفاوضات سرية مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان.
وأعرب وزراء خارجية دول مجموعة السبع، في ٣١ مايو، عن "قلقهم البالغ" حيال تعميق التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، وخصوصا إرسال الأسلحة من بيونغ يانغ إلى موسكو لاستخدامها في مهاجمة أوكرانيا.
وتتهم كوريا الجنوبية بيونغ يانغ بإرسال آلاف حاويات الذخيرة إلى روسيا، وهي اتهامات وصفتها شقيقة زعيم كوريا الشمالية النافذة، كيم يو جونغ، مايو الماضي، واصفة بأنها "سخيفة".
لكن تقريرا للبنتاغون أفاد بأن روسيا تستخدم صواريخ بالستية كورية شمالية في أوكرانيا، مستندا إلى تحليل للشظايا.
لكن خبراء يشيرون إلى أن الاختبارات الأخيرة التي أطلقت كوريا الشمالية في إطارها صواريخ كروز وأخرى بالستية بشكل متكرر، قد تكون لأسلحة مخصصة للاستخدام في أوكرانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
قالت القوات الأمريكية في سول اليوم الأربعاء إن الجيش الأمريكي أجرى تدريبات في كوريا الجنوبية بهدف تعزيز القدرات على العمل بشكل فعال في بيئة نووية لأول مرة.
وتهدف الدورة التدريبية التي استمرت يومين، في القيادة الاستراتيجية لكوريا الجنوبية في سول في الفترة من 15 إلى 16 أبريل - إلى تعزيز الردع المشترك للحليفين ضد التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وأوضحت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن محتوى التدريب ينطبق أيضًا بشكل مباشر على مناورات المحاكاة النظرية والمناورات الحربية التي ينفذها التحالف والتي تركز على التكامل التقليدي والنووي، وتعزيز الفهم الاستراتيجي للقوة المشتركة.
وقادت وكالة الجيش الأمريكي للأسلحة النووية ومكافحة أسلحة الدمار الشامل (USANCA) التدريب المخصص للجيش الكوري الجنوبي، وشارك فيه 13 فردًا من كوريا الجنوبية، من بينهم ستة من أعضاء القيادة الاستراتيجية الكورية.
وفي أغسطس من العام الماضي، اختتم الحليفان أول مناورات محاكاة نظرية مشتركة على الإطلاق تحت اسم «الصولجان الحديدي 24» (Iron Mace 24)، والتي تطرقت إلى دمج القدرات النووية والتقليدية.
وتعمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على تكثيف جهودهما لمواجهة التهديدات النووية المتطورة التي تشكلها كوريا الشمالية.. وفي المحادثات الدفاعية الثنائية السنوية التي عقدت في أكتوبر من العام الماضي، اتفق الحليفان على دمج السيناريوهات «الواقعية»، بما في ذلك هجوم نووي كوري شمالي، في تدريباتهم العسكرية المشتركة المستقبلية.
اقرأ أيضاًالجيش الأمريكي يعثر على رابع الجنود المفقودين في ليتوانيا
الجيش الأمريكي يعلن فقدان 4 جنود بمنطقة تدريب خارج العاصمة الليتوانية
ترامب يطيح بعدد من قيادات الجيش الأمريكي أبرزهم رئيس الأركان