“قمة المليار متابع” تختتم الاجتماعات التحضيرية لنسختها الـ3 باعتماد محاور ثرية للحدث العالمي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
اختتمت “قمة المليار متابع” اجتماعاتها التحضيرية اليوم باعتماد محاور ثرية لنسختها الثالثة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل ومحورها الرئيسي “المحتوى الهادف” وذلك بعد نقاشات استمرت 3 أيام في الفترة من 6 إلى 8 يونيو الجاري في أبراج الإمارات في دبي، واستضافت أكثر من 25 من الخبراء والمتخصصين وصناع المحتوى على مستوى العالم.
وتحولت الاجتماعات التحضيرية إلى ورشة عمل تفاعلية متواصلة، سعى فيها نخبة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين وكبار صناع المحتوى إلى وضع خبراتهم وتجاربهم لتطوير محاور القمة بما يسهم في تمكين الراغبين في العمل ضمن الإعلام الرقمي الجديد بقطاعاته المختلفة، من خلال اطلاعهم على أبرز الممارسات المتقدمة في هذا المجال والتي تساعدهم على تطوير قدراتهم، بما يعزز فرصهم الوظيفية ومساراتهم المهنية.
وتسعى (قمة المليار متابع) إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وتترجم القمة، استراتيجية دولة الإمارات في أن تكون حاضنة لمبدعي العالم عبر استقطاب أبرز صنّاع المحتوى في العالم وممثلي كبرى شركات مواقع التواصل الاجتماعي في منصة واحدة، وفي الوقت نفسه تحويل تجارب وخبرات المشاركين في الحدث إلى دروس ومهارات يتبادلونها مع صنّاع المحتوى الجدد.
وأكدت سعادة عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن قمة المليار متابع تجسد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد
آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وتوجيهاته بتوفير البيئة الجاذبة للمبدعين وأصحاب الأفكار الجديدة القادرين على تقديم قيمة مضافة للمشهد الإعلامي عربياً وعالمياً.
وأضافت أن تركيز النسخة الثالثة على “المحتوى الهادف” محورا رئيسيا في فعالياتها، يرسخ رسالة القمة في التأثير الإيجابي عربياً وعالمياً، ونسعى لأن تكون القمة نقلة نوعية في صناعة المحتوى وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطوير الإعلام الرقمي برمته، انطلاقاً من محاور القمة والأفكار النوعية التي طرحها نخبة من الخبراء وصناع المحتوى خلال الاجتماعات التحضيرية التي استمرت لثلاثة أيام في دبي.
وأشارت سعادتها إلى أن النسخة الثالثة من قمة المليار متابع التي تستضيفها دبي في يناير المقبل، تكتسب أهمية كبرى بناء على النجاحات التي تحققت في النسختين الماضيتين والصدى العالمي الذي حظيت به والتفاعل الواسع معها من قبل نخبة المؤثرين في العالم، ووسائل الإعلام العربية والدولية وأشهر المنصات الرقمية حول العالم، والحضور المكثف للخبراء والمهتمين بصناعة المحتوى، والراغبين في صقل إمكاناتهم وخبراتهم للتميز في هذا القطاع الحيوي.
وتم خلال الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من القمة الإعلان عن جائزة مالية قدرها مليون دولار تمنح لصانعي المحتوى المتخصصين في صناعة المحتوى الهادف والذي يحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمعات.
وسيكون بإمكان الجمهور ترشيح صانع المحتوى المفضل لديهم في هذا المجال، على أن يتم اختيار المرشحين النهائيين بناءً على هذا التصويت، وسيتم الإعلان عن الفائزين والذين يتم اختيارهم بناء على قرار لجنة متخصصة من الخبراء خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع.
وشهدت الاجتماعات التحضيرية للقمة، الإعلان عن سفراء قمة المليار متابع، وهم أحمد الغندور وأنس مروة، وأصالة المالح والذين سيعملون على الترويج للقمة في مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي بأهدافها ورسالتها، وتحفيز الجمهور على المشاركة فيها والتفاعل مع المبادرات التي تطلقها، وستشهد الفترة المقبلة الإعلان عن بقية السفراء.
واشتهر صانع المحتوى المصري أحمد الغندور، بتقديم برنامج “الدحيح” الذي يحظى بشعبية كبيرة وحقق 595 مليون مشاهدة، نظراً لطريقته المبتكرة في تقديم المعلومات وهو باحث وصانع محتوى يوتيوب وهو واحد من الشخصيات البارزة في مجال تبسيط العلوم والعلم الشعبي.
وأدرج اسم (الغندور) في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018 وأختير من قبل مركز الشباب العربي في قائمة “روّاد الشباب العربي” وهي قائمة تتضمن مجموعة من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 35 عاماً من مختلف الدول العربية، ولهم سجل حافل بالإنجازات ذات الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم، كما تم اختياره في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية في عام 2019 كواحد من أكثر الشباب المؤثرين في مجال الإعلام.
في حين يقدم صانعا المحتوى أنس مروة، وأصالة المالح محتواهما عبر قناة عائلة أنس وأصالة والتي تعتبرمن أشهر العائلات على منصة يوتيوب حالياً وتستقطب أكثر من 20 مليون مشترك وأكثر من 40 مليون متابع عبر مختلف المنصات الرقمية.
وسجلت القناة 3 أرقام عالمية تمت مصادقتها من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية وقد فازت بجائزة اختيار الأطفال لعام 2022 وتم ترشيحها لجائزة ستريمي في دورتها الحادية عشرة.
وشهدت الاجتماعات التحضيرية أيضا الإفصاح عن البرنامج الأول من نوعه “مشروع المليار 1B Pitches”، والذي يستهدف توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى الذين يمتلكون أفكاراً ريادية ويطرحون أفكارهم أمام كبار المستثمرين والشركات التي تتولى بدورها رعاية الفكرة وتحويلها إلى مشروع على أرض الواقع.
ودعا المشاركون في الاجتماعات التحضيرية للقمة أصحاب المشاريع والأفكار الريادية، إلى التقدم بأفكارهم عبر الموقع الإلكتروني للقمة https://www.1billionsummit.com/ من أجل اختيار الأفضل منها للعرض ضمن أجندة قمة المليار متابع في يناير المقبل والتي تعد منصة مثالية لأصحاب المشاريع الريادية لعرض أفكارهم.
يأتي هذا البرنامج في إطار حرص القمة على تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال في مجال صناعة المحتوى وتوفر القمة عبره منصة حيوية تجمع المبدعين والمستثمرين والخبراء لتبادل الأفكار والابتكارات والتعاون في مشاريع تساهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع الواعد وتتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الريادية لعرض مشاريعهم أمام جمهور واسع، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على التمويل والدعم اللازمين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومستدامة.
وأكد المشاركون في الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع أهمية تطوير أجندة ثرية للقمة تساهم في توحيد جهود المؤثرين وصنّاع التغيير تجاه قضايا تخدم راهن ومستقبل العالم وتفتح في الوقت نفسه الباب أمام صنّاع المحتوى ومنصات التواصل وشركات إنتاج المحتوى الرقمي لتبادل الرؤى والأفكار وخلق شراكات وفرص تعاون.
وشهدت الاجتماعات التحضيرية كذلك جلسات تفاعلية متواصلة وسلسلة من النقاشات التي تحدث فيها نخبة من الشخصيات المعروفة على مستوى العالم، عن الأدوات والسبل التي تجعل من صانع المحتوى نجماً عابراً للقارات، وتساعده في الوقت نفسه للوصول إلى أكبر عدد من المتابعين.
وناقش المشاركون في الاجتماعات التحضيرية للقمة، تقديم أجندة ثرية للحدث توفر فرصاً استثنائية أمام صناع المحتوى من الشباب في العالم للاستفادة من تجارب وخبرات الشخصيات الأكثر تأثيراً ومتابعةً في وسائل التواصل الاجتماعي، عبر جلسات تناقش صناعة المحتوى الهادف والمستدام بمختلف أشكاله، وتمهد سبل الحصول على المهارات المطلوبة التي تضمن الاستمرارية في العمل عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فضلاً عن تعريف صناع المحتوى الشباب على أبرز الأساليب والأدوات المطلوبة لصناعة محتوى رقمي ناجح ومؤثر.
واستعرضت الاجتماعات التحضيرية أبرز التوجهات في اقتصاد صناعة المحتوى في ظل تنامي صناعة المحتوى الرقمي كقطاع مساهم في اقتصادات بلدان العالم ومؤثر في خيارات الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة، لاسيما وأن صناعة إنتاج المحتوى الرقمي خلال السنوات العشر الماضية، شكّلت واحدة من الصناعات المساهمة في اقتصادات بلدان المنطقة والعالم.
كما شهدت الاجتماعات جلسات عصف ذهني حول تقنيات ومنصات المستقبل وطرق تحقيق الربح ونماذج العمل التجاري، وتطوير نظام تعاوني يدعم صانعي المحتوى، والمنصات، والعلامات التجارية، والجمهور.
كانت (قمة المليار متابع) في نسختها الثانية قد حققت أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت القمة أيضا توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم.
واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.
ونظمت القمة وعلى مدى يومين 24 جلسة حوارية استضافت نخبة من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وناقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي وما يرتبط بها من الاستثمار في تلك القطاعات وشهدت خطابات لنخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال الدوليين الذين أضاءوا على دور الإعلام الجديد في تعزيز التنمية المجتمعية، وأهمية إنتاج محتوى يرقى بذائقة الجمهور، وترسيخ الوعي لدى الأجيال بما يتماشى مع رؤية القمة.
وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (#1BillionSummit) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم، بأكثر من 489 مليون تفاعل.
وكانت القمة محط اهتمام أكثر من 300 إعلامي محلي ودولي حضروا لتغطية فعالياتها، وعقد لقاءات حصرية مع نخبة من أشهر المؤثرين الدوليين على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قمتان في “الرياض” لمساندة غزة.. مخرجات مثيرة للشفقة
للمرة الثانية تعقد قمة عربية إسلامية في “الرياض” دون أن تأتِ بمخرجات إيجابية لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة.
غادر الرؤساء والزعماء وأصحاب السمو والفخامة القمة، تاركين أهالي غزة لوحدهم يواجهون المصير المحتوم، ويتصدون بصدورهم العارية لآلة القتل الصهيونية المتوحشة.
أما “مبس” وحكومته، فانشغلوا بـ “موسم الرياض” مستقبلين العاهرات والراقصات، وشبه العاريات، ليصدروا موقفهم الداعم لغزة ولبنان، بالمزيد من الابتذال والعهر والإساءة للدين ومقدسات المسلمين.
وفي هذا السياق يعلق الدكتور أحمد الصعدي ساخراً عن قمتي الرياض بالقول:” يمكن أن تكون قمتا الرياض موضوعاً لمسرحية كوميدية طافحة بالسخرية”.
ويضيف في تصريح خاص “للمسيرة” أن الدول التي عجزت عن تنفيذ قرارات قمة تشرين الثاني نوفمبر 2023م انتظرت في حالة عجز وتواطؤ البعض منها مع المعتدي سنة كاملة لتعقد قمة ثانية توصي بتنفيذ ما أقرته القمة الأولى”.
ويرى أنه من غير المستعبد أن يعقد القادة إياهم قمة ثالثة توصي بتنفيذ قرارات القمة الثانية، مؤكداً أن الدول العربية والإسلامية قدمت صورة مخزية عن ذاتها للعالم.
ويشير إلى أن أولئك القادة السياسيين يستحقون الاحتقار والازدراء ليس من جهة شعوب تلك الدول فحسب، بل ومن جهة شعوب العالم وقادته، حتى لو لم يجاهروا بردود أفعالهم؛ وذلك لأن من لا يحترم نفسه ويذود عن حماه لا يحترمه أحد، لا من الأصدقاء ولا من الخصوم.
ويذكر الصعدي أن القمة الأولى اتخذت قراراً كان وحده كافياً لردع الكيان المجرم ودفع داعميه الغربيين وعلى رأسهم واشنطن إلى تغيير موقفهم الداعم للإبادة الجماعية في غزة، القرار الذي أعنيه هو قرار كسر الحصار على غزة.
ويتطرق إلى أنه لو قامت الدول العربية والإسلامية بتسيير قوافل مساعدات غذائية ودوائية متحدية الحصار الصهيوني لأوقعت الكيان في مأزق خطير ولأخضعته وأشعرته بأنه ليس مطلق الحرية في قتل أهل غزة بالنار والجوع والمرض، ولدفعت واشنطن ومن معها من الحلف الغربي المشارك عملياً في جرائم الإبادة إلى تغيير موقفه حفاظاً على مصالحه.
ويعتقد أنه لو نفذت الدول العربية والاسلامية قرارها ذات الطابع السلمي والانساني لكانت الحرب الاجرامية على غزة قد توقفت في وقت مبكر، ولما شهدنا امتدادها إلى لبنان.
ويذكر الصعدي أن القادة الصهاينة صدموا بالكلمات التي ألقيت في القمة الثانية، وبالخصوص بكلمة ولي العهد السعودي، وهذا وفقاً لما قاله مدير مكتب قناة الميادين في فلسطين ناصر اللحام، لأن تلك الكلمات نددت بشدة بالعدوان على غزة ولبنان، موضحاً أن انعقاد القمة الثانية نسف رواية نتنياهو التي يقدمها للمستوطنين والتي تزعم أن العرب جميعهم جاهزون للتطبيع وهو ما يعتبره المكسب الأهم في هذه المرحلة.
وإذا كانت الكلمات قد أزعجت الكيان فإن القرارات كفيلة بردعه لو أنها نفذت، ولكن ليس وراء القرارات إرادة، لذلك ستبقى مجرد قرارات في عرض هزلي اسمة القمم العربية الإسلامية من أجل غزة، وفق ما يقوله الدكتور الصعدي.
من جهته يؤكد الدكتور أنيس الأصبحي أن بيان قمة الرياض يعيد تكرار نفس الوعود غير المنفذة والمطلوب آليات تنفيذية حقيقية لوقف العدوان وإنهاء الحصار.
ويوضح في حديث خاص “للمسيرة” أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- في معرض كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ولبنان شخص الواقع المخزي والتواطؤ من الأنظمة العربية والإسلامية.
ويقول الأصبحي: “كان الأحرى أن يجد حكماء العرب والمسلمين في الممارسات الصهيونية والأمريكية والغربية اليومية التي نراها في فلسطين من الدمار وحرب الإبادة وفي لبنان وفي الحملة الاستراتيجية الأمريكية بعيده المدى والأهداف وفي المشروع الصهيوني الذي لولا المقاومة لأوشك أن يصل إلى ذروة ابعاده ما يجعلهم يستفيدون من فكرة دعم المقاومة ورفض التطبيع بكل أشكاله والمقاطعة الاقتصادية.
ويضيف: ” فيضعوا لأنفسهم رؤيا موحدة وخطة عمل جهاديه لمواجهة الغطرسة الأمريكية وتوضح لهم الطريق التي سيمضون فيها وتدعوهم إلى الإجابة على أسئلة المصير الذي بات مخيفاً من خلال الخزي والتخاذل على حروب الإبادة”.
ويشير إلى أن ما يحدث في فلسطين و لبنان و405 أيام من الخذلان العربي و405 من الصمود الفلسطيني واللبناني، العدو يستهدف الشعب الفلسطيني واللبناني بالقنابل الأمريكية، والإجرام الإسرائيلي هو مخز لكل دول العالم.
ويلفت إلى أن التحرك الإسلامي والعربي تحت القمة العربية كانت مخرجاتهم مخزية للغاية، بينما يعاني الشعب الفلسطيني أشد المعاناة، وخرجت أمة المليار مسلم ببيان مطالبات للآخرين و للأمريكي الشريك الأساسي بكل تلك الجرائم ، وإطلاق المبادرات التي تطالب بحل الدولتين، وهو اعتراف مجاني للعدو بأن فلسطين له.
تعزيز الصمود الفلسطيني ضرورة ملحة
ويذكر الأصبحي أن أمام كل خطر يستهدف كل شعوب الأمة يخرجون لنا بمطالبات، ومقابل ذلك نجد تعاونهم الإقتصادي والأمني والإعلامي مع إسرائيل، مؤكداً أن قمة الرياض ليس فيها أي إجراء ضد العدو الإسرائيلي، ولم يكن أي إجراء جاد ضد العدو الإسرائيلي.
ويتطرق إلى أن أحد العملاء لإسرائيل الذي ليس له أي صفة شرعية يستنكر ما تقوم به اليمن ضد العدو الصهيوني، مبيناً أنه وعلى الرغم من كل هذا الخذلان يواصل المجاهدون الفلسطينيون الصمود وحالات الفعالية العالية وتنفيذ عشرات العمليات ضد العدو الإسرائيلي.
ويرى أن تعزيز الصمود الفلسطيني ودعم المقاومة هو ما يجب أن يتم دعمه في أي قمة، فهو صمود عظيم للشعب الفلسطيني، وهو يقدم كل يوم الشهداء، وكذلك في لبنان فعالية عالية للتصدي للعدو الذي يفشل كل يوم ويهزم كل يوم، ويستهدف أهم مراكز العدو الحساسة ومنها مبنى وزارة الدفاع.
ووفق الدكتور الأصبحي فان البيان الختامي الصادر عن القمة العربية والإسلامية الطارئة التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، قد كرر نفس القرارات التي سبق اتخاذها في القمة الطارئة بنفس المكان في نوفمبر من العام الماضي، والتي من أهمها المطالبة بإلزام الاحتلال بوقف عدوانه على القطاع وفرض فك الحصار، إلا أنها لم تُنفذ على أرض الواقع حتى الآن.
ويشدد الأصبحي بأن المطلوب وضع آليات ضغط حقيقية وتنفيذية لضمان تطبيق البنود الإيجابية التي أقرتها القمة، حيث إن الدعوات والمطالبات والنداءات وحدها أثبتت عدم جدواها.
محمد نصر حتروش المصدر / المسيرة نت