اختتمت “قمة المليار متابع” اجتماعاتها التحضيرية اليوم باعتماد محاور ثرية لنسختها الثالثة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل ومحورها الرئيسي “المحتوى الهادف” وذلك بعد نقاشات استمرت 3 أيام في الفترة من 6 إلى 8 يونيو الجاري في أبراج الإمارات في دبي، واستضافت أكثر من 25 من الخبراء والمتخصصين وصناع المحتوى على مستوى العالم.


وتحولت الاجتماعات التحضيرية إلى ورشة عمل تفاعلية متواصلة، سعى فيها نخبة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين وكبار صناع المحتوى إلى وضع خبراتهم وتجاربهم لتطوير محاور القمة بما يسهم في تمكين الراغبين في العمل ضمن الإعلام الرقمي الجديد بقطاعاته المختلفة، من خلال اطلاعهم على أبرز الممارسات المتقدمة في هذا المجال والتي تساعدهم على تطوير قدراتهم، بما يعزز فرصهم الوظيفية ومساراتهم المهنية.
وتسعى (قمة المليار متابع) إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
وتترجم القمة، استراتيجية دولة الإمارات في أن تكون حاضنة لمبدعي العالم عبر استقطاب أبرز صنّاع المحتوى في العالم وممثلي كبرى شركات مواقع التواصل الاجتماعي في منصة واحدة، وفي الوقت نفسه تحويل تجارب وخبرات المشاركين في الحدث إلى دروس ومهارات يتبادلونها مع صنّاع المحتوى الجدد.

وأكدت سعادة عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن قمة المليار متابع تجسد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد

آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وتوجيهاته بتوفير البيئة الجاذبة للمبدعين وأصحاب الأفكار الجديدة القادرين على تقديم قيمة مضافة للمشهد الإعلامي عربياً وعالمياً.
وأضافت أن تركيز النسخة الثالثة على “المحتوى الهادف” محورا رئيسيا في فعالياتها، يرسخ رسالة القمة في التأثير الإيجابي عربياً وعالمياً، ونسعى لأن تكون القمة نقلة نوعية في صناعة المحتوى وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطوير الإعلام الرقمي برمته، انطلاقاً من محاور القمة والأفكار النوعية التي طرحها نخبة من الخبراء وصناع المحتوى خلال الاجتماعات التحضيرية التي استمرت لثلاثة أيام في دبي.
وأشارت سعادتها إلى أن النسخة الثالثة من قمة المليار متابع التي تستضيفها دبي في يناير المقبل، تكتسب أهمية كبرى بناء على النجاحات التي تحققت في النسختين الماضيتين والصدى العالمي الذي حظيت به والتفاعل الواسع معها من قبل نخبة المؤثرين في العالم، ووسائل الإعلام العربية والدولية وأشهر المنصات الرقمية حول العالم، والحضور المكثف للخبراء والمهتمين بصناعة المحتوى، والراغبين في صقل إمكاناتهم وخبراتهم للتميز في هذا القطاع الحيوي.

وتم خلال الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من القمة الإعلان عن جائزة مالية قدرها مليون دولار تمنح لصانعي المحتوى المتخصصين في صناعة المحتوى الهادف والذي يحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمعات.
وسيكون بإمكان الجمهور ترشيح صانع المحتوى المفضل لديهم في هذا المجال، على أن يتم اختيار المرشحين النهائيين بناءً على هذا التصويت، وسيتم الإعلان عن الفائزين والذين يتم اختيارهم بناء على قرار لجنة متخصصة من الخبراء خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع.
وشهدت الاجتماعات التحضيرية للقمة، الإعلان عن سفراء قمة المليار متابع، وهم أحمد الغندور وأنس مروة، وأصالة المالح والذين سيعملون على الترويج للقمة في مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي بأهدافها ورسالتها، وتحفيز الجمهور على المشاركة فيها والتفاعل مع المبادرات التي تطلقها، وستشهد الفترة المقبلة الإعلان عن بقية السفراء.
واشتهر صانع المحتوى المصري أحمد الغندور، بتقديم برنامج “الدحيح” الذي يحظى بشعبية كبيرة وحقق 595 مليون مشاهدة، نظراً لطريقته المبتكرة في تقديم المعلومات وهو باحث وصانع محتوى يوتيوب وهو واحد من الشخصيات البارزة في مجال تبسيط العلوم والعلم الشعبي.
وأدرج اسم (الغندور) في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018 وأختير من قبل مركز الشباب العربي في قائمة “روّاد الشباب العربي” وهي قائمة تتضمن مجموعة من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 35 عاماً من مختلف الدول العربية، ولهم سجل حافل بالإنجازات ذات الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم، كما تم اختياره في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية في عام 2019 كواحد من أكثر الشباب المؤثرين في مجال الإعلام.
في حين يقدم صانعا المحتوى أنس مروة، وأصالة المالح محتواهما عبر قناة عائلة أنس وأصالة والتي تعتبرمن أشهر العائلات على منصة يوتيوب حالياً وتستقطب أكثر من 20 مليون مشترك وأكثر من 40 مليون متابع عبر مختلف المنصات الرقمية.
وسجلت القناة 3 أرقام عالمية تمت مصادقتها من قبل موسوعة جينيس للأرقام القياسية وقد فازت بجائزة اختيار الأطفال لعام 2022 وتم ترشيحها لجائزة ستريمي في دورتها الحادية عشرة.

وشهدت الاجتماعات التحضيرية أيضا الإفصاح عن البرنامج الأول من نوعه “مشروع المليار 1B Pitches”، والذي يستهدف توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى الذين يمتلكون أفكاراً ريادية ويطرحون أفكارهم أمام كبار المستثمرين والشركات التي تتولى بدورها رعاية الفكرة وتحويلها إلى مشروع على أرض الواقع.
ودعا المشاركون في الاجتماعات التحضيرية للقمة أصحاب المشاريع والأفكار الريادية، إلى التقدم بأفكارهم عبر الموقع الإلكتروني للقمة https://www.1billionsummit.com/ من أجل اختيار الأفضل منها للعرض ضمن أجندة قمة المليار متابع في يناير المقبل والتي تعد منصة مثالية لأصحاب المشاريع الريادية لعرض أفكارهم.
يأتي هذا البرنامج في إطار حرص القمة على تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال في مجال صناعة المحتوى وتوفر القمة عبره منصة حيوية تجمع المبدعين والمستثمرين والخبراء لتبادل الأفكار والابتكارات والتعاون في مشاريع تساهم في دفع عجلة النمو في هذا القطاع الواعد وتتيح الفرصة لأصحاب المشاريع الريادية لعرض مشاريعهم أمام جمهور واسع، الأمر الذي يمكنهم من الحصول على التمويل والدعم اللازمين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومستدامة.
وأكد المشاركون في الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع أهمية تطوير أجندة ثرية للقمة تساهم في توحيد جهود المؤثرين وصنّاع التغيير تجاه قضايا تخدم راهن ومستقبل العالم وتفتح في الوقت نفسه الباب أمام صنّاع المحتوى ومنصات التواصل وشركات إنتاج المحتوى الرقمي لتبادل الرؤى والأفكار وخلق شراكات وفرص تعاون.
وشهدت الاجتماعات التحضيرية كذلك جلسات تفاعلية متواصلة وسلسلة من النقاشات التي تحدث فيها نخبة من الشخصيات المعروفة على مستوى العالم، عن الأدوات والسبل التي تجعل من صانع المحتوى نجماً عابراً للقارات، وتساعده في الوقت نفسه للوصول إلى أكبر عدد من المتابعين.
وناقش المشاركون في الاجتماعات التحضيرية للقمة، تقديم أجندة ثرية للحدث توفر فرصاً استثنائية أمام صناع المحتوى من الشباب في العالم للاستفادة من تجارب وخبرات الشخصيات الأكثر تأثيراً ومتابعةً في وسائل التواصل الاجتماعي، عبر جلسات تناقش صناعة المحتوى الهادف والمستدام بمختلف أشكاله، وتمهد سبل الحصول على المهارات المطلوبة التي تضمن الاستمرارية في العمل عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فضلاً عن تعريف صناع المحتوى الشباب على أبرز الأساليب والأدوات المطلوبة لصناعة محتوى رقمي ناجح ومؤثر.
واستعرضت الاجتماعات التحضيرية أبرز التوجهات في اقتصاد صناعة المحتوى في ظل تنامي صناعة المحتوى الرقمي كقطاع مساهم في اقتصادات بلدان العالم ومؤثر في خيارات الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة، لاسيما وأن صناعة إنتاج المحتوى الرقمي خلال السنوات العشر الماضية، شكّلت واحدة من الصناعات المساهمة في اقتصادات بلدان المنطقة والعالم.
كما شهدت الاجتماعات جلسات عصف ذهني حول تقنيات ومنصات المستقبل وطرق تحقيق الربح ونماذج العمل التجاري، وتطوير نظام تعاوني يدعم صانعي المحتوى، والمنصات، والعلامات التجارية، والجمهور.
كانت (قمة المليار متابع) في نسختها الثانية قد حققت أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت القمة أيضا توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم.

واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.
ونظمت القمة وعلى مدى يومين 24 جلسة حوارية استضافت نخبة من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وناقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي وما يرتبط بها من الاستثمار في تلك القطاعات وشهدت خطابات لنخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال الدوليين الذين أضاءوا على دور الإعلام الجديد في تعزيز التنمية المجتمعية، وأهمية إنتاج محتوى يرقى بذائقة الجمهور، وترسيخ الوعي لدى الأجيال بما يتماشى مع رؤية القمة.
وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (#1BillionSummit) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم، بأكثر من 489 مليون تفاعل.

وكانت القمة محط اهتمام أكثر من 300 إعلامي محلي ودولي حضروا لتغطية فعالياتها، وعقد لقاءات حصرية مع نخبة من أشهر المؤثرين الدوليين على وسائل التواصل الاجتماعي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي

متابعات ـ يمانيون

أكد رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد درويش، اليوم الأربعاء، أن معركة “طوفان الأقصى” كسرت أسطورة الاحتلال الصهيوني التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.

وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.. موجهاً التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر، قائلاً: “تحية لكل من شارك معنا في هذا النصر العظيم”.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن النتيجة كانت 15 شهراً من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.

وقال: “خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله”

وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن كيان الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم.. مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.

وأشار درويش إلى أن معركة “طوفان الأقصى” حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.. قائلاً: “التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال”.

وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الصهيونية، حيث انهارت منظومة رعاية كيان الاحتلال في ساعة واحدة يوم السابع من أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.

وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.

كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.

ووجه درويش دعوة قيادة حركة حماس للفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: “عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله”.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية.. مشيراً إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: “هل هذا شعب يمكن تهجيره”؟.

وأشاد درويش بالتضحيات التي قدمتها غزة.. معتبراً أنها أصبحت أيقونة عالمية للصمود.

ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس الأشقاء العرب إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي.. قائلاً: “تعالوا أيها الأشقاء العرب لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير”.

وشكر درويش كل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، بما في ذلك حزب الله وأنصار الله وإخوانهم في العراق وإيران.

وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.

واختتم درويش كلمته بالتأكيد على أن المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة.. قائلا: “لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم”.

مقالات مشابهة

  • «القمة العالمية للحكومات» تطلق المسح العالمي للوزراء وجائزة أفضل وزير في العالم
  • القمة العالمية للحكومات تطلق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء والدورة الثامنة من جائزة أفضل وزير في العالم
  • «قمة الحكومات» تدشن الدورة الثانية من المسح العالمي للوزراء
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • “منشآت” تختتم ورشة العمل الثالثة لبرنامج تسريع ريادة الأعمال MIT REAP بمشاركة 30 خبيرًا رياديًّا
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • القمة العالمية للحكومات تطلق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يستعد لإطلاق أجندة فعاليات موسمه الثقافي الجديد 2025
  • دارة الملك عبدالعزيز تختتم فعاليات “مختبر التاريخ الوطني” وتكرم المشاريع الفائزة