رحب الرئيس الأميركي جو بايدن باستعادة جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 أسرى لدى المقاومة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تنفيذ مذبحة راح ضحيتها أكثر من 200 مدني فلسطيني.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستواصل العمل من أجل عودة جميع المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وشدد على أن "تحقيق ذلك أمر مهم للغاية"، وتابع أنه يرحب بإعادة المحتجزين الإسرائيليين الأربعة إلى أسرهم.

وذكر موقع أكسيوس وشبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين قولهم إن خلية أميركية في إسرائيل ساهمت في عملية استعادة 4 محتجزين وعملت مع القوات الإسرائيلية في العملية.

وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن "الولايات المتحدة تدعم استعادة المحتجزين بالمفاوضات الجارية أو بوسائل أخرى"، مضيفا أنه يجب إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة الآن.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب لن تتوقف حتى تكمل المهمة وتعيد جميع الأسرى في القطاع إلى منازلهم، مشيرا إلى أن العملية "ستسجل في كتب التاريخ" على حد وصفه، لكنه أكد أنها لم تكن دون ثمن.

وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستعيد كافة المحتجزين "بهذه الطريقة أو بأي طريقة أخرى"، وفق وصفه.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن التقى الأسرى -الذين تمت استعادتهم- وذويهم في مستشفى شيبا تل هشومير، كما جاءت بشكل غير معتاد خلال عطلة السبت التي عادة ما يمتنع فيها عن الإدلاء بأي تصريحات.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده لهذا الغاية إنهم يعملون على إعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة إلى بيوتهم، وزعم أن "الجيش قادر على الوصول إلى كل مكان في غزة"، على حد قوله.

وأعرب نتنياهو عن شكره لوزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار والفريق الذي أدار العملية، وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (وكالات)

في خطوة مفاجئة قد تعصف بمستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن موقف صادم، مقترحًا عزله من منصبه بدلاً من تقديمه للسجن في قضايا الفساد التي يحاكم عليها حاليًا.

وفي مقابلة نارية مع صحيفة هآرتس العبرية، أكد هرتسوغ أن من "حق الحكومة اتخاذ قرارات مصيرية كإقالة النائب العام ورئيس جهاز الشاباك، شريطة الالتزام الكامل بالقانون"، في إشارة ضمنية إلى صلاحيات الطوارئ التي قد تُستخدم لتفكيك البنية القانونية التي تحاصر نتنياهو.

اقرأ أيضاً الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة 28 أبريل، 2025 السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟ 28 أبريل، 2025

لكن ما زاد من حدة التوتر هو الصدام العلني بين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. ففي جلسة أمام المحكمة العليا، وصف نتنياهو رئيس الشاباك بالكاذب، منكرًا أي أمر منه بمراقبة المتظاهرين الذين خرجوا ضده في عام 2023، واعتبر أن هذه الادعاءات "أكاذيب كاملة".

هذا التراشق الكلامي يأتي على خلفية الاتهامات المتبادلة بشأن الإخفاق في التصدي لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث تبادل نتنياهو وبار اللوم حول المسؤولية الأمنية لتلك الليلة الدامية.

وأصر نتنياهو على أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع لم يتم تحذيرهم... ولم يُنبه أي جندي أو مشارك في مهرجان نوفا"، مؤكدًا أن بار أخفق في تنفيذ أهم مهامه.

الدوائر السياسية في إسرائيل تترقب تطورات هذا الصراع المحتدم، حيث بات احتمال عزل نتنياهو سياسيًا أقرب من أي وقت مضى، وسط تصاعد الانقسامات داخل المؤسسة الحاكمة، وتراكم الملفات الجنائية والأمنية حوله.

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات
  • الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • إيران ترد على نتنياهو: أي مغامرة سيقابل بردّ ساحق
  • الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
  • في تصريح جديد.. نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
  • هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟
  • عائلات المحتجزين تطالب بصفقة فورية لإعادة المخطوفين من قطاع غزة
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة