صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد دعاوى ترامب القضائية تثقل ميزانيّة حملته الإنتخابية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم  يورونيوزنشرت في 03 08 2023 22 00يتكبّد دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق، ملايين الدولار ات في معاركه .، والان مشاهدة التفاصيل.

دعاوى ترامب القضائية تثقل ميزانيّة حملته الإنتخابية

بقلم:  يورونيوز

نشرت في 03/08/2023 - 22:00

يتكبّد دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق، ملايين الدولارات في معاركه القانونيّة التي تهدّد مساعيه للفوز بالإنتخابات الرئاسية، وقد تكون بعض مصادر التمويل تنضب بشكل سريع.

ولا يفتقر الرئيس الأميركي السابق للسيولة، فلجنته المشتركة لجمع التبرعات حصلت على 54 مليون دولار في الّنصف الأول من 2023، أي أكثر من أي منافس جمهوري رئيسي في الانتخابات المنتظرة العام القادم.

غير أنّ منتقدين يقولون إنّ المستندات المالية الجديدة تظهر كيف أنّ متاعبه القانونيّة المتلاحقة تحدث فجوة في خزائنه، في حين أنّها يمكن أنّ تخصّص للدّعاية التلفزيونيّة أو المهرجانات وغيرها من فعاليات حملته للفوز بولاية رئاسية ثانية.

هذا الأسبوع، كشفت لجنة العمل السياسي "سيف أميركا" (أنقذوا أميركا) التي أسّسها ترامب أنّها وصلَت إلى آخر أربعة ملايين دولار بنهاية حزيران/يونيو، وهو مبلغ يعدّ طفيفاً من الناحية المالية للحملات الإنتخابيّة، بعد إنفاق أكثر من 20 مليون دولار على الرسوم القانونية.

ولترامب مساحة واسعة لإنفاق مبالغ كبيرة من المال على أتعاب المحامين، وهذا لا يمثل مخالفات جنائية، لكنّ المراقبين في دوائر واشنطن يتساءلون ما إذا كان يمكن توقع أن يقوم متبرعو الحملات بتسديد تلك المبالغ.

وقال المحامي والكاتب السياسي المحافظ إيه جي هاميلتون "إذا اُرسلت الأموال لترامب، ستذهب حصرا تقريبا لتسديد تكاليف قضاياه القانونية الشخصية".

وأضاف "هذا يعني أيضاً أنّه لن يبقى لديهم عملياً أيّ شيء ينفقونه على التنافس مع الديمقراطيين في ولايات حاسمة".

وستشكل الاتهامات الأخيرة الموجهة لترامب على خلفيّه مساعيه لقلب نتائج الإنتخابات ضغطاً إضافياً على الموارد، مع فواتير قانونية جديدة هي الأكبر على عاتق لجنة العمل السياسي، في وقت وجّهت للملياردير اتهامات في فلوريدا ونيويورك وواشنطن.

سدّدت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري معظم تكاليف ترامب القانونية حتى تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، لكنّها توقفت عن ذلك مع إطلاقه حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

ويبلغ رصيد عملياته السياسيّة المختلفة نحو 32 مليون دولار في المصارف قبل أشهر على انطلاق اجتماعات المجالس الانتخابية (كوكس) في ولاية أيوا في كانون الثاني/يناير، وهي الأولى لمنافسات الترشيح في مرحلة الإنتخابات التمهيديّة الجمهوريّة.

ومعظم الأموال التي يجمعها ترامب تتوجه مباشرةً لحملته الانتخابية، وفقط 10 بالمئة تذهب للجنة "أنقذوا أميركا" التي تسدّد الأتعاب القانونية لأي شخصيّة تطالها التحقيقات في دوائر ترامب.

و"لجنة العمل السياسي" المعروفة اختصارا "باك" (PAC) والتي تجمع معظم أموالها من تبرعات صغيرة جدا، أبلغت اللجنة الفدرالية للإنتخابات أنّها دفعت ما لا يقلّ عن 21 مليون دولار لشركات قانونية تدافع عن ترامب وحلفائه هذا العام، أي أكثر ب5 ملايين دولار عن مجموع فواتيرها القانونيّة في 2021 و2022.

ويدخل نجم تلفزيون الواقع مرحلة الإنتخابات التمهيديّة مع 78 تهمة جنائيّة في ثلاث دعاوى منفصلة، قدّرت مجلة فوربس أن تبلغ تكاليفها 2,5 مليار دولار.

ومن المتوقع أن يمثل أمام القضاء في نيويورك في آذار/مارس القادم، على خلفية اتهامات عن قيامه بدفع المال "لإسكات" ممثلة إباحية. ومن المتوقع أن يُحاكم بعد شهرين على ذلك، على خلفية تعامله مع أسرار للأمن القومي.

وسيمثل أمام المحكمة، اليوم الخميس، في جلسة تمهيدية على خلفية اتهامات بسعيه للتدخل في الإنتخابات. ومن المتوقع أيضاً أنّ يوجّه له مدّعون اتهامات مماثلة في قضيّة منفصلة متعلقة بولاية جورجيا (جنوب).

أطلق ترامب لجنة "أنقذوا أميركا" بعد خسارته الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن. وجمع في شهرين 250 مليون دولار من أنصار طلبوا المساهمة في "صندوق للدفاع الانتخابي" للطعن في النتائج.

واستخدمت رسائل بالبريد الالكتروني لغة "خطيرة وتحريضية"، ذكرت أنّ التّبرعات قد تساعد في "وقف السرقة" (للانتخابات)، وفق تقرير لجنة في الكونغرس تحقق في سلوك ترامب خلال الإنتخابات.

ولم تذهب أي من تلك المبالغ للتكاليف المرتبطة بإعادة فرز الأصوات والطّعن في النتائج، وقُسّمت المبالغ الكبيرة المتبقية بين تمويل اللّجنة الوطنيّة للحزب الجمهوري وتعزيز خزائن معارك ترامب السياسية.

وكتبت لجنة الكونغرس "باختصار، سرق الرّئيس ترامب وحملته المؤيّدين من خلال جمع أكثر من 250 مليون دولار بإدعائهم أنّهم يريدون محاربة التزوير الذي كانوا يعلمون أنه غير موجود والطعن في انتخابات كانوا يعلمون أنه خسرها".

وأفسح انفاقه، في 2023، المجال لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذي يتقدم عليه ترامب بفارق كبير في استطلاعات الرأي الخاصّة بالإنتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري، للتشكيك في أولويّات المرّشح الأوفر حظاً.

وقال أندرو روميو، المتحدث باسم حملة ديسانتيس إنّ "ترامب أنفق أكثر من 60 مليون دولار على مسألتين: التهجم زورا على ديسانتيس وتسديد نفقاته القانونية، دون إنفاق أي سنت لإلحاق الهزيمة ببايدن".

أنشأت مجموعة من حلفاء ترامب، يقودها المستشار السياسي مايكل غلاسنر، "صندوق الدفاع القانوني الوطني" لتسديد الفواتير القانونيّة لشخصيّات "عالم ترامب" ممن ليسوا من أفراد عائلته ولا الرئيس السابق نفسه.

ولم ترد حملة ترامب على طلب للتعليق، لكنّها سبق أن أعلنت أنّ المبالغ المخصصة للنفقات القانونيّة تساعد "في حماية هؤلاء الأبرياء من الإفلاس والحؤول دون تدمير حياتهم بالكامل".

185.159.153.90



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دعاوى ترامب القضائية تثقل ميزانيّة حملته الإنتخابية وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون دولار القانونی ة أکثر من

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا.. أكثر من مليون ونصف نازح في أمهرة وتيجراي يواجهون أزمة مروعة بسبب الملاجئ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا يزال الوضع الإنساني في ولاية أمهرة الإثيوبية المتضررة من الأزمة يشكل مصدر قلق خطير، حيث يحتاج أكثر من نصف مليون نازح بشكل عاجل إلى المأوى والمواد غير الغذائية الأساسية.

ووفقًا لمجموعة المأوى العالمية، فإن الظروف المعيشية لأكثر من 560 ألف فرد يقيمون في 33 موقعًا للنازحين داخليًا ومركزًا جماعيًا في جميع أنحاء المنطقة - بما في ذلك تلك الموجودة في منطقتي شمال وجنوب وولو - تظل "شديدة بسبب الاستخدام المطول والاكتظاظ والأضرار الهيكلية"، مما يجعل العديد من الملاجئ غير صالحة للسكن، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية. 
في أحدث تقرير لها، سلطت مجموعة المأوى العالمية، وهي آلية تنسيق تابعة للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات تدعم السكان المتضررين من الكوارث والنزوح الناجم عن الصراع، الضوء على استمرار الاكتظاظ ونواقص الصيانة.
ووفقًا لمجموعة المأوى العالمية، فإن الملاجئ المصممة في البداية للاستخدام قصير المدى والتي تم بناؤها قبل أربع سنوات لا تزال تؤوي النازحين داخليًا دون إجراء الإصلاحات اللازمة.
وفي ديبري بيرهان، طغى الاكتظاظ على الموارد، مما أدى إلى زيادة مخاطر الحماية، بما في ذلك مخاوف العنف القائم على النوع الاجتماعي،" كما ذكر التقرير و"على مدى العامين الماضيين، لم يتلق سوى عدد قليل من النازحين داخليًا، بما في ذلك أولئك في المجتمعات المضيفة، مجموعات من المواد غير الغذائية".

كما أشار التقرير إلى أن تدهور الوضع الأمني ​​أثر بشدة على سبل العيش، وخاصة في غرب أمهرة، بما في ذلك مناطق شمال وشرق وغرب غوجام، وكذلك منطقة أوي، مما ترك العديد من الناس بدون وسائل دعم مستدامة.

وذكرت لجنة الخدمات العالمية أنه على الرغم من الاحتياجات العاجلة، فإن التقدم البطيء والشركاء الإنسانيين غير النشطين يواصلون إعاقة جهود الاستجابة بسبب نقص الموارد والقيود التشغيلية.

في العام الماضي، أفادت أديس ستاندرد أن آلاف الأفراد المقيمين في مركز جارا للنازحين داخليًا في منطقة شمال وولو في منطقة أمهرة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء.

وقد أعرب هؤلاء الأفراد، النازحون من منطقتي أوروميا وبني شنقول-جوموز، عن محنتهم من خلال مظاهرة سلمية، مسلطين الضوء على النقص الحاد في المساعدات الغذائية.

وفي تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سبتمبر 2024، وثق المكتب عمليات النزوح وإعادة التوطين عبر ثماني مناطق في إقليم أمهرة خلال الأشهر الأربعة السابقة. ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، نزح ما مجموعه 76345 فردًا خلال هذه الفترة ومن بين هؤلاء، اندمج 34% في المجتمعات المحلية، بينما لجأت الأغلبية إلى مراكز جماعية مكتظة.

كما سلط تقرير GSC الضوء على الظروف المزرية التي يعيش فيها أكثر من 900 ألف نازح في منطقة تيجراي حيث يعاني 18٪ من النازحين داخليًا عبر 90 مركزًا جماعيًا من "الاكتظاظ الشديد والافتقار إلى الخصوصية"، وهو ما "يشكل مخاطر صحية وحماية خطيرة"، وفقًا للمنظمة.

بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن عدد النازحين داخليًا في إنداباجونا ارتفع إلى 365٪ من السكان المضيفين، في حين تظل المراكز الجماعية الثلاثة في المدينة مثقلة بشكل خطير، وتوفر ظروف معيشية غير ملائمة.

وأضافت المنظمة: "في شاير، تستوعب المدارس النازحين داخليًا بما يتجاوز قدرتها المقصودة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض وتدهور الظروف، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال وغيرهم من الفئات الضعيفة" و"في تسيلميت، ينتقل النازحون الذين كانوا مأوى في المجتمعات المضيفة إلى مواقع مكتظة بسبب تضاؤل ​​​​الموارد، مما يزيد من إجهاد الخدمات المحدودة".

في ديسمبر 2024، أفادت صحيفة أديس ستاندرد أن النازحين داخليًا العائدين إلى المناطق المتضررة من الحرب في تسيلمتي ولايلاي تسيلمتي وماي تسيبري في شمال غرب تيجراي لا يزالون يواجهون تحديات حرجة، بما في ذلك الافتقار إلى الخدمات العامة الأساسية وانعدام الأمن المستمر والمساعدة الإنسانية الضئيلة.

على الرغم من عودة أكثر من 56000 فرد إلى مناطقهم الأصلية منذ يوليو 2024، سلط المقال الضوء على أن الظروف لا تزال مزرية، حيث يكافح السكان لإعادة بناء حياتهم وسط تدهور البنية التحتية والدعم الحكومي المحدود.

مقالات مشابهة

  • ضبط أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية بالقاهرة
  • إدارة ترامب تخطط لإلغاء الوضع القانوني لـ240 ألف أوكراني
  • إثيوبيا.. أكثر من مليون ونصف نازح في أمهرة وتيجراي يواجهون أزمة مروعة بسبب الملاجئ
  • لجنة الإعلان الدستوري بسوريا تتحدث عن شكل النظام السياسي المقبل
  • بمليار دولار.. دعاوى قضائية في إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية بسبب 7 أكتوبر
  • أكثر من 1.2 مليون لاجئ أوكراني في ألمانيا... هل يفقدون حق الإقامة؟
  • مسلحون يقتحمون صيرفة ويسرقون أكثر من 100 مليون في ميسان
  • ترامب : وكالة التنمية الأمريكية قدمت 20 مليون دولار لبرنامج افتح يا سمسم .. فيديو
  • أوزين: ترشح مبدع لرئاسة لجنة العدل والتشريع كان خطأ.. ومحاربة الفساد تمر فقط عبر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية
  • الوكالة القضائية للمملكة "تسترجع" اختلاسات بقيمة 74 مليون درهم