نتنياهو مناشدا غانتس: لا تغادر.. والأخير يرد: علينا أن نواصل العمل بمسؤولية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت الوزير بيني غانتس على عدم الاستقالة من حكومة الحرب بعد تلويحه بهذا الأمر لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو على منصة إكس "أدعو بيني غانتس - لا تغادر حكومة الطوارئ"، مضيفا أن الوقت هو "للوحدة وليس للانقسام". وفي وقت سابق، أعلن غانتس إلغاء مؤتمر صحافي توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكان أن يعلن خلاله الاستقالة.
ليرد غانتس على دعوة نتنياهو قائلا: "علينا أولا أن ننظر في إمكانية مواصلة العمل بمسؤولية".
وكان من المتوقع أن يلقي غانتس، السياسي المنتمي لتيار الوسط، مساء كلمة يعلن فيها استقالته من حكومة الطوارئ التي يقودها نتنياهو، بعد أن منحه مهلة حتى الثامن من يونيو للتوصل إلى استراتيجية واضحة للوضع في قطاع غزة عقب الحرب.
علماً أن رحيله لن يشكل تهديدا فوريا للائتلاف الحاكم الذي يقوده نتنياهو ويسيطر على 64 مقعدا من إجمالي 120 مقعدا في الكنيست، لكن قد يكون له تأثير خطير.
زيادة التوتر
إذ من شأن استقالة غانتس أن تفقد نتنياهو دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، وسط تزايد الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد ثمانية أشهر من اندلاع حرب غزة.
كما من شأنها أن تجعل نتنياهو معتمدا بصورة أكبر على الدعم السياسي من الأحزاب القومية المتطرفة، التي أثار قادتها غضب واشنطن حتى قبل الحرب والتي دعت بعد ذلك إلى احتلال غزة بالكامل مجددا.
إلى ذلك، من المرجح أن تؤدي إلى زيادة حدة التوتر الواضح بالفعل في العلاقات مع الولايات المتحدة وتصاعد الضغط الشعبي في الداخل، مع عدم تحقيق الحملة العسكرية المستمرة منذ أشهر أهدافها المعلنة المتمثلة في "القضاء على حماس وإعادة نحو 120 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة" باستثناء ما حصل اليوم من استعاد 4 أسرى من النصيرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو مناشدا غانتس لا تغادر والأخير علينا نواصل العمل بمسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.