جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-23@01:41:27 GMT

الإجرام الصهيوني الأمريكي

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

الإجرام الصهيوني الأمريكي

 

حاتم الطائي

 

◄ الإجرام الإسرائيلي الأمريكي فاق التصورات وتجاوز حدود العقل

الشعب الأمريكي أظهر دعمه لفلسطين ومعارضته الشرسة لسياسات بايدن

◄ أمريكا فقدت بوصلتها الأخلاقية وانهار نموذجها الحقوقي والديمقراطي

 

لم تعُد الكلماتُ والمَقالاتُ تكفي لوصف الفاجعة الإنسانية التي يئن منها الشعب الفلسطيني الشقيق منذ نحو 9 أشهر، بعدما بدأ سفلة العالم وقلتة الأطفال- باعتراف الأمم المُتحدة- من الصهاينة الملعونين وبدعم أمريكي مُجرم مُباشر، في تنفيذ أشنع جريمة إبادة جماعية في التاريخ الحديث، بحق الشعب الفلسطيني المدني الأعزل، بالتوازي مع تنفيذ حرب تجويع مُتعمّدة، وسط تواطؤ دولي مُنقطع النَّظير، وكأنَّ أكثر من 35 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المُصابين والمَفقودين، ليسوا سوى أرقام مُجردة لا تعكس أرواحًا بريئة صعدت إلى خالقها وهي تصرخ من الفزع أو الألم أو الرُّعب.

بلغ الإجرام مبلغًا لم نقرأه في كُتب التَّاريخ، ولم نشاهده حتى على شاشات السينما، وصل الإجرام حدًا لم نعُد نُدرك معه أكابوسٌ ذلك أم حقيقة ماثلة أمام أعيننا؟! من الذي سمح لجيش الإجرام الصهيوني أن يُواصل ارتكاب المذابح عشرات المرات، دون أن يرمش جفن المجتمع الدولي! ألهذه الدرجة يخشى العالم الولايات المُتحدة التي فقدت أخلاقها تحت قيادة الرئيس الحالي جو بايدن؟ وماذا عن القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان بل والحيوان التي تتشدق بها واشنطن؟!

نُدرك تمام اليقين الفارق الشاسع بين الإدارة الأمريكية بقيادة الصهيوني بايدن (حسب اعترافه المُوثّق) وأعضاء إدارته من وزراء يهود أعلنوا رسميًا انحيازهم السافر لكل ما هو يهودي وصهيوني، وبين الشعب الأمريكي الذي انتفض في الجامعات والميادين الكبرى في أنحاء الولايات المُتحدة احتجاجًا على المذابح الإسرائيلية في فلسطين، هذا الشعب الذي ما زال- إلى اللحظة- يقف مُرابطًا أمام منزل وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يرشون موكبه بالطلاء الأحمر ويهتفون بأنَّه "قاتل" وأنَّه والإدارة التي يعمل فيها "شركاء في الإبادة الجماعية" للفلسطينيين. هذا الفارق هو ما يُؤكد لنا أنَّ ضمائر الشعوب ما تزال يقظة، مهما حاول الساسة بكل حقارة أن يُشوِهوا الوعي ويكتمون الأفواه ويُسكتون النَّاس عن قول الحق.

الولايات المتحدة الأمريكية شريك أصيل في جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين، ولو أنَّ هناك من عدالة في هذا العالم، لحُوكِمت أمريكا مع إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لأنَّ القاعدة القانونية تقول إن الشريك والمُحرِّض والمُتستِّر على جريمة له جزاء مرتكبها، وأمريكا بقيادة بايدن، شاركت ومولت وسلّحت ووفرت الغطاء القانوني وربما الأخلاقي لدولة الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، ليس فقط في الشهور التسعة الأخيرة؛ بل في مُجمل عقود الصراع، وبالطبع قبلها كانت بريطانيا، التي غرست هذا الكيان السرطاني السام في قلب الوطن العربي.

أمريكا لم تعد وسيط السلام في هذه القضية المصيرية، فقد لطّخت يديها بدماء الشعب الفلسطيني.. عشرات الآلاف من القنابل الأمريكية سقطت على رؤوس الشعب الفلسطيني في غزة، استُشهِد فيها أكثر من 35 ألف فلسطيني، ودُمِّرَت غزة بالكامل من شمالها لجنوبها، ومن شرقها إلى غربها، بالمتفجرات الأمريكية. هذا إلى جانب الدعم الاستخباراتي واللوجستي، والدعم بالأفراد؛ حيث تفيد المعلومات المؤكدة- والمنشورة في الإعلام العبري والأمريكي- أن أكثر من 1000 مستشار عسكري أمريكي متواجدون في دولة الاحتلال يقدمون الدعم والإسناد التكتيكي والعسكري لجيش الإبادة الإسرائيلي، وما خفي من أعداد أخرى من المرتزقة عبر شركات الأمن الأمريكية صاحبة التاريخ الأسود في العراق وأفغانستان، كان أعظم!

لا يُمكن بأي حالٍ من الأحوال النظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى في العالم؛ بل هي القوة الأكثر دموية في العالم، القوة الأكثر توحشًا في التاريخ الحديث. والدعم الأمريكي جعل من إسرائيل قوة نازية مُتطرفة، تمارس الإبادة الجماعية بدم بارد، ودون خشية من عواقب قانونية أو أخلاقية. ويُواصل المُجرم البربري بنيامين نتنياهو حربه المسعورة لإبادة شعب غزة وطرده من أرضه، كي يرسم صورة نصر زائف تُبعده عن الزنزانة التي تنتظره في أحد سجون إسرائيل، عقابًا له على فساده النتِن الذي فاحت رائحته وزكّمت الأنوف، بجانب محاكمته ومعاقبته على فشله الاستراتيجي الذريع أمام المقاومة الفلسطينية الباسلة بقيادة أبطال "كتائب القسّام". وكل ما وفّرته الولايات المُتحدة من دعم سياسي وعسكري وغطاء قانوني وأخلاقي لهذا المجرم المتوحش وجيشه الوقح، يتحمل مسؤوليته الرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ومنسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، هؤلاء الوحوش الذين لم يتوانوا عن تقديم الغطاء الدبلوماسي للجرائم الإسرائيلية في فلسطين، والذين يتعمدون الكذب ونشر الضلالات الإعلامية، ويتجرأون في إطلاق الأكاذيب والمزاعم، حتى إنهم يرفضون وصف ما يحدث في فلسطين على أنَّه إبادة!!

أمريكا ورغم ما تُقدِّمه من دعم مالي هائل وتسليح عسكري لا مثيل له لإسرائيل، لم تُساعدها على تحقيق أي نصر، ولم تتمكن دولة الاحتلال وجيشها المُجرم من بلوغ أي هدفٍ أعلن عنه مجلس الحرب الفاشي؛ بل تجرعت مرارة الهزائم الاستراتيجية المتتالية منذ "طوفان الأقصى"، وتكبدت خسائر لم تتكبدها في سنوات الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله! سواء في أعداد القتلى ضمن عملية الطوفان، أو في المواجهات المسلحة مع فصائل المقاومة الباسلة؛ حيث مات نحو 700 إسرائيلي حسب أرقامهم، والمؤكد لدينا أنَّ العدد ربما يكون الضعفين في أفضل الحالات، في محاولة من جيش الاحتلال الإبقاء على معنويات جنوده المجرمين، أضف إلى ذلك عشرات الآلاف من الجنود الذين يُعانون اضطرابات نفسية وهلاوس وأمراضًا عقلية، نتيجة المعارك الشرسة التي خاضوها مع المقاومة في غزة.

وبالأمس، ارتكبت دولة الاحتلال مذبحة مروّعة في مخيم النصيرات راح ضحيتها 210 شهداء على الأقل، إثر محاولة الاحتلال- بدعم أمريكي مُعلن ومُباشر- لتحرير عدد من الأسرى لدى المقاومة، فما كان من هذا الجيش الفاشل الأحمق إلّا أن حرر 4 أسرى فقط، بينما قتل عدد آخر من الأسرى، برأينا لن يقل عن 4 آخرين!! ولنا أن نُمعن النظر في هذه المعارك الخسارة للاحتلال، كيف به أن يُنقذ 4 مقابل قتل 4 آخرين، فضلًا عن استشهاد 210 فلسطينيين في المخيم الواقع وسط قطاع غزة، والذي اعتبرته إسرائيل "منطقة آمنة"، لتؤكد بذلك أنه لا مكان آمنًا في كل غزة.

ويبقى القول.. إنَّ الإجرام الصهيوني بدعم ومساندة واشتراك أمريكي لا يقبل الجدال، ليس سوى تعبير عن الفشل الذريع للجيش الذي كان يزعم أنه الأقوى، ليتضح للعالم أجمع أنَّه الجيش الأكثر بربرية والأشد وقاحة وإجرامًا، وأنَّ الولايات المتحدة شريك أصيل في الجرم المشهود، بتواطؤها والصمت على الجرائم، وبتسليحها المُستمر للكيان الصهيوني.. لكن في نهاية المطاف، الحق سينتصر، وستعود فلسطين كاملة لأهلها، وستزول إسرائيل حتمًا؛ لأنَّ ما يجري الآن لم يعد مجرد حرب عابرة؛ بل هي المعركة المصيرية التي ستُجلي الحق وتزهق الباطل إلى الأبد.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي

المناطق_واس

انطلقت النسخة الثالثة لقمة الأولوية ” FII PRIORITY “، في ميامي بأجندة تتضمن كلمة رئيسية لفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أكد خلالها أهمية الاستثمار لتشكيل المشهد الاقتصادي العالمي.

 

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة 20 فبراير 2025 - 7:55 مساءً وزير الخارجية ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية 20 فبراير 2025 - 7:48 مساءً

ونوه الرئيس الأمريكي في كلمته بأهمية الحاجة إلى الاستثمارات الإستراتيجية التي تولد عوائد مالية وتأثيرًا اجتماعيًا طويل الأجل.

 

وقال فخامته: ” إنه لشرف عظيم أن أصبح أول رئيس أمريكي يلقي كلمة في مناسبة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، وأتيت اليوم برسالة بسيطة لقادة الأعمال من جميع أنحاء البلاد وجميع أنحاء العالم، إذا كنت تريد بناء المستقبل، وتجاوز الحدود، وإطلاق العنان للاختراقات، وتحويل الصناعات وتحقيق ثروة.”

 

وأكدت القمة، التي استضافتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، دورها بصفتها قوة رائدة في جمع القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين لدفع النمو المستدام والشامل.

 

حضر الخطاب نخبة من قادة الاستثمار والتمويل والتقنية العالميين، بما في ذلك صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا؛ ومؤسس شركة سبيس إكس؛ ومؤسس شركة xAI؛ إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل؛ سافرا كاتز، والرئيس التنفيذي لشركة Bridgewater Associates؛ نير بار ديا، ومؤسس شركة 26North؛ الشريك الإداري لشركة واشنطن كوماندرز؛ جوش هاريس، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاروود كابيتال؛ باري ستيرنليخت، والرئيس التنفيذي السابق ورئيس مجلس إدارة شركة جوجل؛ الدكتور إريك شميدت، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ساليناس؛ ريكاردو ساليناس بليجو، ومؤسس ورئيس تنفيذي ومدير معلومات في شركة فالور إكويتي بارتنرز؛ أنطونيو جراسياس، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة فيستا إكويتي بارتنرز والرئيس التنفيذي لها؛ روبرت ف. سميث، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ جياني إنفانتينو، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلور؛ نائب رئيس مجموعة شين؛ مارسيلو كلور، والمدير الإداري لشركة إنسايتس بارتنرز؛ ديفين باريك، والرئيس التنفيذي المشارك لشركة إن إي إيه توني فلورنس.

 

وقدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شكره، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، على استضافة المحادثات في الرياض لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كما شكر معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأستاذ ياسر الرميان، على حسن تنظيم قمة الأولوية.

 

وأدار رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة ريتشارد أتياس، جلسة حوارية مع فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تناولت النجاح في مجال الأعمال وإنجازاته في الحياة وإرثه ونصائحه الاستثمارية للأجيال القادمة، مؤكدًا فخامته أن والده كان مصدر إلهام كبير له، متناولاً القيم الأساسية التي يجب أن يجسدها القادة العظماء.

 

وتضمنت قمة الأولوية مناقشات شائقة حول موضوعات عالمية، ومنها توسيع أسواق الكربون، والاستدامة البحرية والمحيطات الأكثر هدوءًا، والصحة البشرية والقدرة على تحمل التكاليف، والقادة في الاستدامة والقوى العامل.

 

وأطلقت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار على هامش النسخة الثالثة لقمة الأولوية تقرير مستقبل العمل العالمي: السلسلة الثانية، الذي يدرس الفرص والتحديات التي تواجه أسواق العمل في عصر التحول التكنولوجي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 20 فبراير 2025 - 8:36 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد20 فبراير 2025 - 7:32 مساءًوزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا أبرز المواد20 فبراير 2025 - 7:22 مساءًفي اتصال بولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة ولسموه على استضافة المحادثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة أبرز المواد20 فبراير 2025 - 6:45 مساءًإمارة منطقة تبوك تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية أبرز المواد20 فبراير 2025 - 6:27 مساءًرئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل وزير الخارجية أبرز المواد20 فبراير 2025 - 5:59 مساءًطيران ناس الناقل الجوي الرسمي للمنتدى السعودي للإعلام 202520 فبراير 2025 - 7:32 مساءًوزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا20 فبراير 2025 - 7:22 مساءًفي اتصال بولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة ولسموه على استضافة المحادثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة20 فبراير 2025 - 6:45 مساءًإمارة منطقة تبوك تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية20 فبراير 2025 - 6:27 مساءًرئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل وزير الخارجية20 فبراير 2025 - 5:59 مساءًطيران ناس الناقل الجوي الرسمي للمنتدى السعودي للإعلام 2025 وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الصهيوني يقتحم مدرسة عرب الكعابنة ويعتقل 3 مواطنين
  • ثبات الموقف اليمني مع غزة سلاح المسلمين لمواجهة الإجرام الصهيوني
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الاحتلال الصهيوني يهدم منزلا جنوب نابلس
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل