حض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، الوزير بيني غانتس على عدم الاستقالة من حكومة الحرب بعد تلويحه بهذا الأمر لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال نتانياهو على منصة إكس "أدعو بيني غانتس - لا تغادر حكومة الطوارئ"، مضيفا أن الوقت هو "للوحدة وليس للانقسام".
قبيل ذلك، أعلن غانتس إلغاء مؤتمر صحافي توقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكان أن يعلن خلاله الاستقالة.
وجاء الإلغاء بعد أن أعلنت القوات الإسرائيلية أنها حررت أربعة رهائن أحياء في وسط قطاع غزة.
وقال غانتس بعد العملية "إلى جانب الفرحة المبرّرة بالإنجاز، يجب أن نتذكر كل التحديات التي تواجهها إسرائيل".
وأضاف "لذلك أقول لرئيس الوزراء والقيادة برمتها - اليوم يجب أن ننظر بمسؤولية إلى ما هو صحيح وممكن للمضي قدما".
وكان قد طالب حكومة الحرب بتبني "خطة عمل" بشأن فترة ما بعد الحرب في قطاع غزة، وإلا فإنه "سيضطر إلى الاستقالة من الحكومة"، محددا يوم 8 يونيو موعدا نهائيا.
كما قدم حزبه "الاتحاد الوطني" الوسطي مشروع قانون الأسبوع الماضي لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
ويُنظر إلى بيني غانتس على أنه المرشح الأوفر حظا لتشكيل ائتلاف في حال إسقاط حكومة نتانياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وكان قائد الجيش السابق، أحد المعارضين الرئيسيين لبنيامين نتانياهو قبل انضمامه إلى حكومة الحرب، وقال هذا الأسبوع إن إعادة الرهائن من غزة تمثّل "أولوية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بحزم..نتانياهو يهدد بالرد على حزب الله
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين على أن إسرائيل سترد "بحزم" على إطلاق حزب الله صاروخين على منطقة متنازع عليها على الحدود مع لبنان.
وقال نتانياهو في رسالة صدرت عن مكتبه: "نيران حزب الله تشكل انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار، وإسرائيل سترد بحزم، نحن مصممون على مواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار، والرد على أي انتهاك من حزب الله، سواء كان بسيطاً أو خطيراً".وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل ذلك إن بلاده سترد "بقوة" على إطلاق الصواريخ.
وكتب كاتس عبر إكس "وعدنا بالعمل ضد أي انتهاك لوقف إطلاق النار من حزب الله، وهذا بالضبط ما سنفعله..سيتلقون رداً قاسياً".
وأضاف "ما كان لن يكون"، في إشارة إلى الشعار الذي كررته السلطات الإسرائيلية في الأشهر الماضية بأنها لن تسمح بوضع مماثل لما كان قائماً قبل الحرب، مع وجود المجموعة اللبنانية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم رصد إطلاق حزب الله قذيفتين، في أول حادث منذ دخول وقف إطلاق النار بين الطرفين حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي.
كما أيد السياسي الإسرائيلي المعارض يائير غولان، زعيم حزب "الديمقراطيين"، الرد بقوة على الهجوم.
وكتب غولان، الذي شغل منصب نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية خلال الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله في 2006، على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا أهملنا الآن، ستكون النتائج كارثية على المدى الطويل".
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم في بيان، قائلا إنه استهدف موقعاً إسرائيلياً في رويسة العلم، في منطقة كفر شوبا الحدودية المتنازع عليها قرب مزارع شبعا، وهي منطقة يطلق عليها الإسرائيليون اسم جبل دوف في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
Breaking: Hezbollah launched the first missiles toward Israel since the start of Lebanon's ceasefire with Israel.https://t.co/jwh057aKDD
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 2, 2024ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال سارياً، مع تراجع الهجمات بشكل كبير.