صحافة العرب:
2024-07-08@04:43:11 GMT

تغير المناخ والمحاصيل المعدلة وراثياً

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

تغير المناخ والمحاصيل المعدلة وراثياً

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تغير المناخ والمحاصيل المعدلة وراثياً، حقول الذرة الخضراء الشهيرة في الغرب الأوسط الأميركي على وشك الانكماش، ليس في المساحة، لكن في الارتفاع. فهناك صنف جديد من الذرة المعدلة وراثياً .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تغير المناخ والمحاصيل المعدلة وراثياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تغير المناخ والمحاصيل المعدلة وراثياً
حقول الذرة الخضراء الشهيرة في الغرب الأوسط الأميركي على وشك الانكماش، ليس في المساحة، لكن في الارتفاع. فهناك صنف جديد من الذرة المعدلة وراثياً أصبحت سياقانها أضخم لكن طولها أقل من سبعة أقدام، أي أقصر بنحو الثلث من الذرة التقليدية. وشركة «باير» الألمانية للعقاقير هي التي طورت هذا النوع المعدل الذي جاء في وقت ملائم ليتحمل الضغوط المتزايدة الكلفة الناجمة عن تغير المناخ وأطلقت عليه (سمارت كورن) أو الذرة الذكية. والتداعيات مروعة بقدر ما هي ملهمة، وليس لأن الذرة الأكثر متانة معدل وراثياً. فقد دافعت من قبل أن زراعة المحاصيل المعدلة وراثياً التي تدمج أجزاء من الحمض النووي من نوع نبات في جينوم نوع آخر يمكن الاستعانة بها بحكمة بطرق تفيد صحة الإنسان والبيئة. والذرة قصيرة القامة مروعة لأنها مثال حديث آخر على التكيف المبتكر الذي يسهل على صانعي السياسات والمستثمرين والناخبين تجنب حل التحدي الأكبر بكثير الذي يحدث أمامنا وهي تغير المناخ.وتستحق أكثر الأساليب الجديدة الواعدة للتأقلم مع أزمة المناخ الاحتفاء، لكن ينبغي أيضاً اعتبارها نفير بوق إلى حل المشكلة من جذورها. وأقرت وزارة الزراعة الأميركية في الآونة الاخيرة الذرة الذكية لشركة «باير» باعتبارها محصولاً آمناً، لأن يزرعه الفلاحون في الولايات المتحدة. وما زالت المسألة تتطلب موافقة من «وكالة حماية البيئة»، حتى تظهر مراجعات الآثار البيئية للمحصول. ومن المحتمل الحصول على الموافقة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن محاصيل أخرى كثيرة معدلة وراثياً قد تم اعتبارها بالفعل حميدة من الناحية البيئية. وعلاوة على ذلك، تعتبر «سمارت كورن» واحدة من أولى المحاصيل المصممة لغرض معالجة العوامل البيئية. وأصبحت الأضرار التي لحقت بمحاصيل الذرة وفول الصويا أكثر كلفة مع اشتداد عواصف الرياح في عصر تغير المناخ. وفي الولايات المتحدة، دمرت ظواهر الرياح المعروفة باسم «ديريتو»، والتي تبلغ سرعتها 100 ميل في الساعة حقولاً على امتداد الغرب الأوسط، وتسببت في أضرار بمليارات الدولارات عبر ملايين الأفدنة من الحقول في عام 2020 وحده. والشهر الماضي هبت العواصف بنفس القدر من الشدة.ومن المفهوم أن يكون الطلب آخذ في الازدياد على محصول ذي سيقان أقصر وأكثر تحملاً لأنه يتمتع بفرصة أفضل في الصمود أمام الرياح العاتية. ونجحت الأنواع السابقة من الذرة التي تم تطويرها عبر التكاثر الهجين في تقليل ارتفاع الساق إلى نحو تسعة أقدام، وكانت هذه المحاصيل أفضل حالاً في العواصف. لكن النوع الجديد من الأنواع المعدلة وراثياً أقوى. فقد عدل علماء «باير» نبات الذرة بجين غريب يثبط إنتاج هرمون النمو النباتي، مما يجعل نبات الذرة ينتج الكمية نفسها من الحبوب على سيقان أقصر وأقوى بكثير. ويأتي دخول الذرة قصيرة القامة في أعقاب المحاصيل الأخرى البارزة المصممة للتكيف مع المناخ. في هذا الوقت من العام الماضي، وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على نوع جديد من القمح يعرف باسم (إتش.بي4) وهو مصمم لتحمل الجفاف عن طريق تعديله بجين مستعار من عباد الشمس.وكانت الريادة لشركة «بايوسيريس» الأرجنتينية، وتم الاعتراف بها باعتبارها علامة فارقة مبكرة بين المحاصيل المصممة للصمود في ظروف مناخية مرهقة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة الأسمدة العملاقة «نوترين» عن خطط لتوزيع فول صويا معدل وراثياً جديد ابتكرته شركة «ذيكال» الناشئة في سان دييجو. وجرى تعديل فول الصويا بجين غريب يعمل على تسريع عملية التمثيل الضوئي، مما يسمح للمحصول بامتصاص كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي مع إنتاج محصول وفير أيضاً. ويتعين القول إن الابتكارات، في حد ذاتها، لن تحل تماماً مشاكل المناخ التي يعاني منها المزارعون. على سبيل المثال، يتم تصميم ذرة شركة «باير» لتخدمها وتحصدها آلات ثقيلة مثل الذرة التقليدية، لكن ظاهرة «ديريتو» قد تحمل أمطار غزيرة قد تغرق الآلات في الحقول غالباً.وعلاوة على ذلك، قد يتسبب هطول الأمطار الغزيرة في أن تصبح جذور النباتات رطبة وتموت، بغض النظر عن طول الذرة أو قصرها. وهناك أيضاً ضغط حرارة غير مسبوقة، مما أدى إلى اشتعال مزارع هذا الصيف على امتداد الغرب الأوسط الأميركي، ومن هندوراس إلى ملاوي. ولا يتطلب الأمر الكثير لمعرفة الشكل الذي ستبدو عليه الزراعة في عصر تغير المناخ. فالنباتات لن تكون مصممة لمقاومة الرياح فقط لكن أيضاً لمقاومة الجفاف والحرارة وتحمل الفيضانات وتغير المواسم وتقلبات درجات الحرارة والحشرات الغازية. ولن تحتاج محاصيل المستقبل فقط إلى جين أجنبي واحد لتحمل الضغوط المتعددة لتغير المناخ، بل ستحتاج إلى عشرات الجينات. وهذه حقيقة يصعب قبولها.وفي السنوات القليلة الماضية فحسب، تحول الجدل حول الأنواع المعدلة وراثياً من المناوشات حول تصنيف رقائق الذرة إلى مسألة البقاء على قيد الحياة. وساعد منتج الذرة الذكية لشركة «باير» في الدخول في تحول كبير ومفاجئ إلى حد ما في قصة الزراعة الأميركية بين عشية وضحاها تقريباً. وتبدل السجال المحتدم بين الصناعة الزراعية وعلماء البيئة حول الأنواع المعدلة وراثياً ليحل محله مناقشات جادة حول كيف يمكن للهندسة الوراثية أن تساعد البشرية على تحمل عالم أكثر سخونة.والأنواع المعدلة وراثياً، مثل الأدوات الزراعية الجديدة الكثيرة الأخرى الموجودة، هي شهادة على قدرتنا البشرية على حل المشكلات المعقدة. لكن كلما كانت أساليبنا أكثر إبداعاً، زادت احتمالية تجنب إصلاح المشكلات الأساسية التي تقود الأزمة. ومع اشتداد آثار تغير المناخ، سيظل البشر في أسر حلقة جهنمية من عمليات التكيف المتزايدة إذا لم نركز على مصدر المشكلة وحلولها النهائية وهي تقليص الكربون من اقتصادنا والحفاظ على التوازن الدقيق للنظم البيئية التي نعتمد عليها. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسينج آند سينديكيشن»

37.228.136.74



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تغير المناخ والمحاصيل المعدلة وراثياً وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الذرة جدید من

إقرأ أيضاً:

أمام الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الإمارات تدلي ببيان مشترك نيابة عن 69 دولة حول تغير المناخ وحقوق الإنسان

 أدلت دولة الإمارات ببيان مشترك نيابة عن نحو 69 دولة أمام الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، التي ناقشت الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان.

وأكد السيد خليفة المزروعي، مستشار في بعثة دولة الإمارات في جنيف، خلال إلقاء البيان المشترك، الذي صاغته دولة الإمارات باسم الدول الـ69، على أن تأثيرات تغير المناخ باتت تتزايد بشكل كثيف، وتترك تأثيرا عميقا على جميع القطاعات الاقتصادية.

وشدد البيان على الحاجة الملحة للعمل بشكل مشترك فعال، وعلى ضرورة اعتماد نهج يرتكز على التزامات الدول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان لمعالجة آثار تغير المناخ على الأفراد الأكثر ضعفا والذين يعتمدون غالبا على الزراعة وصيد الأسماك لكسب عيشهم، حيث يضطر هؤلاء الأفراد للعمل لساعات طويلة في الهواء الطل في ظل انخفاض الدخل المرتبط بالمناخ دون القدرة على التكيف.

كما حثّ البيان المجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لتمكين هؤلاء المتضررين من الصمود والتصدي للتحديات بفعالية.

ودعا البيان الدول الأعضاء إلى ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في تصميم وتنفيذ السياسات والبرامج المناخية وتعزيزها.
كما أكد البيان أن العدالة المناخية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتنمية، وأن بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على تقدمها.

وأشاد البيان بالقرار التاريخي الذي تم اتخاذه خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار.

كما رحب البيان بنجاح رئاسة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر (COP28)، التي تم فيها تأمين تعهدات لدعم هذا الصندوق تجاوزت 600 مليون دولار أمريكي.

وشدد البيان على أهمية تعزيز النظام الحالي لتغير المناخ، خاصة في ما يتعلق بالتكيف والمرونة والحد من الخسائر والأضرار بالنسبة للبلدان النامية.

وأعربت مجموعة الدول الأعضاء الموقعة على البيان عن التزامها بالمشاركة المثمرة والبناءة، مع جميع أصحاب المصلحة والشركاء المعنيين، من أجل العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة.


مقالات مشابهة

  • 2024 العام الأكثر حرارة على الإطلاق
  • تغير المناخ يدفع 2024 لأن يكون العام الأكثر سخونة في التاريخ
  • "نحن أول المتضررين من تغير المناخ".. لماذا يدعم المزارعون الريفيون في أوروبا السياسات الخضراء؟
  • مركز المناخ: مخاطر ارتفاع موجات الحرارة تؤثر على المحاصيل الزراعية
  • «أبيب طياب الزبيب».. خبير مناخ يحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتأثيره على المحاصيل
  • جامعة طيبة التكنولوجية تُشارك في برنامج "سفراء المناخ"
  • 9 معلومات عن دودة الحشد الخريفية.. تضع 100 بيضة في شهر ونصف
  • الإمارات تدلي ببيان مشترك نيابة عن 69 دولة حول تغير المناخ وحقوق الإنسان
  • أمام الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الإمارات تدلي ببيان مشترك نيابة عن 69 دولة حول تغير المناخ وحقوق الإنسان
  • باحث بالموارد المائية يكشف أهم الخطوات للتكيف مع تغيرات المناخ