لجريدة عمان:
2025-01-03@08:14:22 GMT

حرائق واسعة في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

حرائق واسعة في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان

بيروت «أ.ف.ب»: استشهد شخصان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان اليوم السبت حيث أدت ضربات في وقت سابق إلى اشتعال حرائق، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأوردت الوكالة الرسمية أن «مسيرة إسرائيلية نفذت عدواناً جوياً بصاروخين موجهين» استهدفا مقهى ضمن محلات تجارية في بلدة عيترون في جنوب لبنان.

واستشهد شخصان جراء الغارة وعملت فرق الإسعاف على نقل جثمانيهما إلى مستشفى في بلدة بنت جبيل، كما تسببت بأضرار كبيرة في المحلات التجارية ومحطة وقود والمنازل المجاورة، بحسب الوكالة.

كذلك، أفادت الوكالة في خبر منفصل بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة عنيفة على بلدة الخيام».

وأعلن حزب الله في وقت لاحق استهدافه «مستوطنة المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا» رداً على القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية.

وكانت حرائق واسعة في مناطق عدة في جنوب البلاد اندلعت اليوم السبت جراء قصف إسرائيلي وفق ما أفادت الوكالة الحكومية وأحد عناصر الإنقاذ التابعين لحركة أمل، حليفة حزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية اليوم إن «المدفعية الإسرائيلية قصفت بالقذائف الفوسفورية الحارقة أطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل»

وأضافت «أتت النيران على مساحات واسعة من أشجار الزيتون».

وتستخدم إسرائيل مادة الفوسفور الأبيض المثيرة للجدل في هجمات على جنوب لبنان وتقول السلطات اللبنانية إنها تسبّبت بأضرار للبيئة والسكان. وتُستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض وهي مادة قابلة للاشتعال عند احتكاكها بالأكسجين، بهدف تشكيل ستائر دخانية وإضاءة أرض المعركة.

لكن هذه الذخيرة المتعددة الاستخدامات قد تستعمل كذلك كسلاح حارق قادر على أن يحدث حروقاً قاتلة لدى البشر، وفشلاً في الجهاز التنفسي والأعضاء، وأحياناً الموت.

وقال علي عباس، عنصر إنقاذ في جمعية الرسالة التابعة لحركة أمل، حليفة حزب الله، «إسرائيل تتعمد قصف المناطق الحرجية بالفوسفور لإشعال الحرائق».

وأوضح عباس أن سيارات الإطفاء التابعة للجمعية وعناصر إنقاذ آخرين يكافحون لإخماد الحرائق، في وقت تعذّر إرسال مروحيات للمساعدة في عمليات الإخماد خشية أن يتم استهدافها من الجانب الإسرائيلي.

كما أفادت الوكالة الرسمية باندلاع «حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني و(قوة) اليونيفيل على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق»، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. وقالت الوكالة في معلومات منفصلة: إن عدداً من الألغام انفجرت «بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل». وقال مصدر أمني: إن الحرائق اندلعت بالقرب من مواقع الجيش بدون أن تصل إليها بشكل مباشر وبدون وقوع إصابات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أفادت الوکالة جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

مقتل 7 فلسطينيين في تجدد للقصف الإسرائيلي على بلدة النزلة بجباليا شمالي قطاع غزة

أفادت وسائل إعلامية، بمقتل 7 فلسطينيين في تجدد للقصف الإسرائيلي على بلدة النزلة بجباليا شمالي قطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي.. عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • القوات الإسرائيلية تنسف منازل في «عيتا الشعب» جنوبي لبنان
  • الاحتلال يتوغل في بلدة بيت ليف جنوب لبنان ويفتش منازل
  • غارات وتوغل إسرائيلي في جنوب لبنان
  • ‏إعلام فلسطيني: جرحى بقصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدينة غزة
  • لبنان: للمرة الأولى توغل إسرائيلي بالدبابات في بلدة بيت ليف
  • خرق جديد للهدنة.. توغّل إسرائيلي داخل بلدة جنوبي لبنان
  • مقتل 7 فلسطينيين في تجدد للقصف الإسرائيلي على بلدة النزلة بجباليا شمالي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات واسعة بالضفة
  • الجيش اللبناني يتمركز في بلدة جنوب البلاد