حرائق واسعة في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
بيروت «أ.ف.ب»: استشهد شخصان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان اليوم السبت حيث أدت ضربات في وقت سابق إلى اشتعال حرائق، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأوردت الوكالة الرسمية أن «مسيرة إسرائيلية نفذت عدواناً جوياً بصاروخين موجهين» استهدفا مقهى ضمن محلات تجارية في بلدة عيترون في جنوب لبنان.
واستشهد شخصان جراء الغارة وعملت فرق الإسعاف على نقل جثمانيهما إلى مستشفى في بلدة بنت جبيل، كما تسببت بأضرار كبيرة في المحلات التجارية ومحطة وقود والمنازل المجاورة، بحسب الوكالة.
كذلك، أفادت الوكالة في خبر منفصل بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة عنيفة على بلدة الخيام».
وأعلن حزب الله في وقت لاحق استهدافه «مستوطنة المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا» رداً على القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية.
وكانت حرائق واسعة في مناطق عدة في جنوب البلاد اندلعت اليوم السبت جراء قصف إسرائيلي وفق ما أفادت الوكالة الحكومية وأحد عناصر الإنقاذ التابعين لحركة أمل، حليفة حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية اليوم إن «المدفعية الإسرائيلية قصفت بالقذائف الفوسفورية الحارقة أطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل»
وأضافت «أتت النيران على مساحات واسعة من أشجار الزيتون».
وتستخدم إسرائيل مادة الفوسفور الأبيض المثيرة للجدل في هجمات على جنوب لبنان وتقول السلطات اللبنانية إنها تسبّبت بأضرار للبيئة والسكان. وتُستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض وهي مادة قابلة للاشتعال عند احتكاكها بالأكسجين، بهدف تشكيل ستائر دخانية وإضاءة أرض المعركة.
لكن هذه الذخيرة المتعددة الاستخدامات قد تستعمل كذلك كسلاح حارق قادر على أن يحدث حروقاً قاتلة لدى البشر، وفشلاً في الجهاز التنفسي والأعضاء، وأحياناً الموت.
وقال علي عباس، عنصر إنقاذ في جمعية الرسالة التابعة لحركة أمل، حليفة حزب الله، «إسرائيل تتعمد قصف المناطق الحرجية بالفوسفور لإشعال الحرائق».
وأوضح عباس أن سيارات الإطفاء التابعة للجمعية وعناصر إنقاذ آخرين يكافحون لإخماد الحرائق، في وقت تعذّر إرسال مروحيات للمساعدة في عمليات الإخماد خشية أن يتم استهدافها من الجانب الإسرائيلي.
كما أفادت الوكالة الرسمية باندلاع «حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني و(قوة) اليونيفيل على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق»، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان. وقالت الوكالة في معلومات منفصلة: إن عدداً من الألغام انفجرت «بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل». وقال مصدر أمني: إن الحرائق اندلعت بالقرب من مواقع الجيش بدون أن تصل إليها بشكل مباشر وبدون وقوع إصابات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أفادت الوکالة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات على مواقع شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا.
وشنّ الطيران الإسرائيلي عددا من الغارات على محيط منطقة جنتا في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
واستهدفت غارة إسرائيلية منطقة القصر على الحدود اللبنانية السورية. كما سجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء العاصمة بيروت.
ونفّذت القوات الإسرائيلية عصر الخميس، عملية نسف في بلدة كفركلا الجنوبية وأطلقت النار على مواطنين اثنين في بلدة رميش في جنوب لبنان أثناء تفقدهما مزرعتهما وذلك بعد أن تلقيا تطمينات من القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفل" قبل 3 أيام بإمكانية التوجه للمزرعة، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية عصر الخميس محيط حسينية بلدة الطيبة في جنوب لبنان، حيث كانت تعمل جرافات في المنطقة، ونجا السائقون.
وأصيب شخصان بسبب قنبلة ألقتها طائرة إسرائيلية مسيرة عند أطراف بلدة طلوسة في جنوب لبنان.
وقام الجيش الإسرائيلي بعمليات تجريف للمنازل وتمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة مركبا الجنوبية وبلدة الضهيرة الحدودية، كما قامت القوات الإسرائيلية بتدمير محال وعدد من السيارات في بلدة برج الملوك في جنوب لبنان.
وتعرضت أطراف بلدة شبعا في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي، وقامت القوات الإسرائيلية بإضرام النار بمزرعة للدواجن عند نزلة تل نحاس – ديرميماس في جنوب لبنان.
وتأتي هذه التطورات رغم بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، وموافقة الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجبه حتى 18 فبراير المقبل.