رئيسة وزراء الدنمارك تدلي بأول تعليق بعد الاعتداء عليها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أدلت رئيس الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، اليوم السبت، بأول تعليق بعد تعرضها لاعتداء بالضرب على يد رجل، أمس الجمعة، في العاصمة كوبنهاغن.
وقالت فريدريكسن إنها "بخير" بعد الحادثة.
وأضافت رئيس الوزراء الدنماركية، في منشور على موقع إنستغرام: "أشعر بالحزن والصدمة بسبب حادثة الأمس، لكن بخلاف ذلك فأنا بخير".
وأكدت أنها بحاجة إلى "السلام والهدوء".
كان مكتب رئيسة الوزراء قال، في وقت سابق اليوم، إنها تعاني من إصابة طفيفة في الرقبة جراء الاعتداء.
وأوضح المكتب، في بيان "ما عدا ذلك، فإن رئيسة الوزراء بخير وصحة جيدة، لكنها تشعر بالصدمة جراء الحادثة"، مضيفا أن فريدريكسن نُقلت إلى المستشفى لإجراء فحص طبي عقب الاعتداء في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وسجن الرجل، البالغ من العمر 39 عاما، ووجهت إليه تهمة ارتكاب هجوم عنيف ضد مسؤول، بعد اعتدائه بدنيا على رئيسة الوزراء. أخبار ذات صلة توجيه الاتهام إلى مهاجم رئيسة وزراء الدنمارك الحالة الصحية لرئيسة وزراء الدنمارك بعد الاعتداء عليها المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء البريطانية: توسعة مطار هيثرو إضافة قوية لدعم الاقتصاد الوطني
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، راشيل ريفيز، دعم الحكومة الكامل لمشروع توسعة مطار هيثرو، الذي يتضمن إضافة مدرج ثالث، مؤكدة أن هذا التوسيع سيكون له دور حاسم في دعم الاقتصاد الوطني.
بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لقطاع غزة بقيمة 17 مليون إسترليني بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسياوأشارت ريفيز في خطاب لها حول خطط النمو الاقتصادي إلى أن إنشاء المدرج سيساهم في توفير 100,000 وظيفة جديدة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة بريطانيا على التنافس في السوق العالمية، خاصة مع الاقتصادات الناشئة.
ورغم تأكيدها على أهمية المشروع، فإن ريفيز أقرّت بأن تنفيذ هذه الخطط سيأخذ وقتاً طويلاً، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر يكمن في البيروقراطية ونظام التخطيط البطيء الذي يعيق التقدم.
وهاجمت ريفيز الحكومات السابقة بسبب تأييدها لمشروع توسعة هيثرو دون البدء الفعلي في تنفيذه، مؤكدة أن حكومتها ستكون جادة في دفع هذا المشروع إلى الأمام.
وبجانب توسعة هيثرو، سلطت ريفيز الضوء على مجموعة من المشاريع التي تدعمها الحكومة في جميع أنحاء إنجلترا، مثل تجديد ملعب أولد ترافورد ومشاريع كبيرة أخرى في مناطق مثل أكسفورد وكامبريدج.
رغم دعم ريفيز لمشروعاتها الاقتصادية، تعرضت خططها لانتقادات من قبل حزب المحافظين، الذين وصفوها بأنها جاءت بشكل سريع وغير مدروس، مؤكدين أن العقبات التي تواجه النمو الاقتصادي في البلاد هي في المقام الأول نتيجة لسوء الإدارة من قبل الحكومة الحالية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث يشهد الاقتصاد البريطاني نمواً ضعيفاً، إذ بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في نوفمبر 0.1% فقط، وسط تحذيرات من تأثير زيادة الضرائب المقبلة على الشركات.