8 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في مؤتمر إدارة الهجرة الذي عقد في العراق، أكد نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع حكومة العراق لدعم الاتفاق العالمي للهجرة. يهدف هذا الدعم إلى معالجة التحديات الناجمة عن الأزمات المتعددة التي شهدتها البلاد، وتعزيز إدارة الهجرة بشكل يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وواجه العراق في السنوات الأخيرة أزمات نزوح كبيرة وأنماط هجرة متنوعة، مما خلق تحديات وفرصاً على حد سواء.

وهذه الأزمات تشمل النزاعات المسلحة، والاضطرابات السياسية، والتدهور البيئي، مما أدى إلى نزوح ملايين العراقيين داخلياً وهجرة العديد منهم إلى الخارج. كما أن العراق يستضيف عدداً من اللاجئين والمهاجرين من دول أخرى، مما يزيد من تعقيد الوضع.

وتعمل الأمم المتحدة، من خلال شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة وبالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة ووزارة الهجرة والمهجرين في العراق، على تعزيز إدارة الهجرة بما يتماشى مع الاتفاق العالمي للهجرة وأهداف التنمية المستدامة.

وتهدف الأمم المتحدة إلى تسهيل الهجرة النظامية من خلال وضع سياسات وإجراءات تضمن حماية حقوق المهاجرين وتسهيل اندماجهم في المجتمعات المضيفة. و يتم التركيز على مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر من خلال تعزيز التعاون الدولي، وتحسين الإجراءات الأمنية، وتوفير بدائل آمنة وقانونية للهجرة.
وتعكس التحديات التي تواجهها العراق في مجال الهجرة واقعاً معقداً يتطلب تعاوناً متعدد الأطراف وجهوداً مكثفة.

وتؤدي النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية إلى نزوح جماعي للسكان، مما يفرض ضغوطاً كبيرة على البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ومن المتوقع أن يعقد المؤتمر الثاني للاتفاق العالمي للهجرة في القاهرة خلال الأيام المقبلة. وسيكون هذا المؤتمر فرصة لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي، وتبادل الخبرات بين الدول، ووضع استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الهجرة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق

إقرأ أيضاً:

الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يثير الحديث عن احتمال زيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني)، إلى بغداد لحضور القمة العربية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية العراقية.

وزير العدل الأسبق، حسن الشمري، دعا العراقيين المتضررين من العمليات الإرهابية إلى رفع دعاوى قضائية ضده، معتبرًا أن تاريخه المسلح في العراق يستوجب المساءلة القانونية.

الشمري، الذي ينتمي إلى كتلة حزب الفضيلة، قال في مقابلة إعلامية إن الجولاني كان محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق قبل إطلاق سراحه، لينضم لاحقًا إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما اعترف به في تصريحات متلفزة.

من هذا المنطلق، يرى الشمري أن من حق أي مواطن عراقي تضرر من الإرهاب تقديم شكوى جزائية ضد الجولاني، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الدعاوى لم تُرفع حتى الآن.

ورغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون زيارة الجولاني إلى العراق، فإن الشمري يرى أن استقباله بروتوكوليًا في بغداد خطأ سياسي يجب تجنبه، مشددًا على ضرورة مراعاة مشاعر العراقيين الذين عانوا من تبعات الإرهاب.

واقترح أن تطلب بغداد من دمشق إرسال ممثل آخر للحكومة السورية بدلًا منه، خاصة أن الكثيرين في العراق لا يزالون يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل بسبب ماضيه.

ومن بين النقاط التي أثارت استياء الشمري، كان تصريح الجولاني حول “خلاف عمره 1400 سنة”، معتبرًا أن هذه الكلمات توحي بتأجيج البعد الطائفي للصراع بين العراق وسوريا، بينما الحقيقة – بحسب الشمري – أن العراق خاض حربًا ضد داعش التي اجتاحت أراضيه، وليست المسألة خلافًا طائفيًا كما يصورها الجولاني.

الشمري ختم حديثه بالإشارة إلى أن الجولاني لم يأتِ بانتخابات حرة، بل فرضته ظروف سياسية معينة، مؤكدًا أن العراق سيحترم أي حكومة سورية يتم انتخابها ديمقراطيًا بشفافية، لكن حتى ذلك الوقت، فإن استقبال الجولاني بصفته رئيسًا لسوريا يبقى أمرًا إشكاليًا.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
  • لغز حقل عكاز.. العراق بين أزمة طاقة والفساد الاستثماري
  • طقس العراق.. أمطار وغبار وارتفاع في درجات الحرارة
  • دعوة أوجلان.. هل تنهي وجود حزب العمال في كردستان العراق؟
  • انهيار التحالفات القديمة وصعود نظام عالمي جديد
  • الإعلام والاتصالات تؤكد منع بث مسلسل معاوية في قناة MBC العراق
  • المشادة بين ترامب وزيلينسكي تهبط بأسعار النفط
  • إندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • يونامي: بغداد رمز الصمود والحضارة والتاريخ والثقافة
  • المملكة المتحدة: العراق في أفضل حالاته وأصبح مشاركاً بصياغة الأجندة الدولية