قال اللواء محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنَّه يحسب لحماس تنظيم مناورات رباعية وخماسية بعمق 40 كيلومترا وبكل قواتها ولم يفلت منها أحد، ولو حدث وتحرر 4 محتجزين فحتى مع التسليم بهذا فإنه يتبقى لدى حماس من 120 إلى 130 محتجزا.

وتابع «قشقوش»، خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ إسرائيل تُدان على القتل بوحشية للمدنيين الفلسطينيين خلال عملية تحرير المحتجزين من النصيرات وسط غزة، وهو ما أدانته «الخارجية المصرية» في بيان لها شديد اللهجة، خاصة أن الأهالي كانوا عزل وهناك مقاطع فيديو تصور أشلائهم، وهي صعبة للغاية وتم تصويرها في لحظات تنفيذ للعملية.

إسرائيل لا تبالي بهدم المنازل على المدنيين في غزة

واستطرد، أنَّ إسرائيل من بداية الحرب في هجومها على قطاع غزة وهي لا تبالي بهدم المنازل على المدنيين غير آبهة بالاعتبارات الإنسانية وكم الضحايا الذين يسقطون قتلى أو جرحى نتيجة القصف، بل ويرددون أكاذيب عن أن عملياتهم العسكرية ينفذونها «بمشرط الطبيب» فهم كاذبون تماما وتصريحاتهم عارية من الصحة وأبلغ رد عليها وعلى عدم منطقيتها هو إسقاط الأبراج السكنية في غزة بهذا العدد ليلاً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة المحتجزين الإسرائيليين العدوان الإسرائيلي جرائم الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله

قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن حزب الله صعّد هجماته ضد مختلف مناطق إسرائيل بالتزامن مع تصديه للقوات الإسرائيلية المشاركة في العملية البرية بمختلف محاور التقدم، مؤكدا أن كلا الطرفين أصبح يتفاوض تحت النار.

وأضاف جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الحزب زاد ضرباته النوعية خلال اليومين الماضيين، وتحديدا في تل أبيب وقاعدة غليلوت.

ووصف جوني سلوك حزب الله بأنه يرد على التسخين الإسرائيلي والتحدي العسكري بتسخين مقابل، وذلك جنبا إلى جنب من الدبلوماسية المتحركة لإثبات أنه ما زال موجودا وقويا وقادرا على تحقيق ردع نسبي.

وقال إن هذا الرد "يُفقد إسرائيل أمنها لأنه يضع 5 آلاف كيلومتر ومليوني إسرائيلي تحت وابل من الصواريخ والمسيّرات وإن بوتيرة معينة ومتغيرة"، كما أنه يفشل محاولاتها لإخضاع حزب الله والدولة اللبنانية عموما وإجبارهما على قبول تنازلات سيادية في المفاوضات، حسب جوني.

تفاوض تحت النار

ويرى الخبير العسكري أن الهدف الرئيسي من تصعيد حزب الله هو إثبات أن توفير الأمن لإسرائيل لن يكون بالسبل العسكرية أبدا، وأن الحل الوحيد هو الدخول في اتفاق.

وخلص إلى أن الحراك الدبلوماسي يعيش لحظة حساسة في الوقت الراهن، لأن عدم التوصل إلى اتفاق يعني الدخول في مزيد من التصعيد سيكون على حزب الله استخدام أسلحة أكثر قوة ونوعية، مشيرا إلى أن إسرائيل أيضا تتفاوض تحت النار بعد الضربات الأخيرة التي تلقتها.

وأضاف "حتى في المواجهات على الأرض فإن قوات الاحتلال التي تحاول التقدم في قرى شمع والبياضة والخيام لم تحقق نجاحا يمكن البناء عليه لأنها تناور دون سيطرة كاملة على الأرض".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إصابة 7 أشخاص في الاستهداف الصاروخي وسط إسرائيل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود في استهداف موقع عسكري بمسيّرة أطلقت من لبنان صباحا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل ومناطق الوسط، كما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة للجيش بإطلاق صفارات الإنذار في نتانيا وكفر سابا شمال تل أبيب.

من جانبه، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة اليوم قصفه مدينة صفد وقاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل وتجمعا للجنود في مستوطنة كفار بلوم وغيرها من المواقع الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله
  • خبير عسكري: تصعيد حزب الله رسالة قوية باستعداده لمعركة مفتوحة
  • خبير: إذا كانت أمريكا تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل فعليها وقف الحرب في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد قطع طرق الإمداد على «حزب الله» في لبنان
  • خبير عسكري لبناني: إسرائيل أدخلت 200 مدفع للجنوب.. وحديث الهدنة كسب للوقت
  • خبير عسكري: إسرائيل أدخلت أكثر من 200 قطعة مدفعية إلى جنوب لبنان اليوم
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة بشمال غزة
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل من قصف مار الياس في العاصمة بيروت
  • خبير عسكري تونسي: حكومة صنعاء باتت من أقوى الجيوش
  • خبير عسكري أمريكي يكشف خطة ترامب ضد جماعة الحوثي